{6}

1K 43 0
                                    

#حرب_المشاعر
💕الحلقة6💕:

راقدة فسابع نومة العرق يسيل من وجهها..... ناضت بزربة قاعدة على فراشها.... حطت يديها على وجهها تبكي بالصوت
حياة تحكي:
عندي شحال نشوف نفس الكابوس توحشتها... راحت و خلاتني... راحت تعيش حياتها لي ما قدرتش تعيشها و لي حبتها.... فوق هاد الشي كامل حطت اللوم عليا.... بكل بساطة تخلات عليا... عمرها ما حبتني مع اني بنتها من لحمها و دمها.... خاطر تزوجت بواحد ما تحبوش بعدها فنهار لي زدت فيه مات بابا.... كرهتني حملتني مسؤولية حاجة ما عندي حتى ذنب فيها كرهتني كثر كي عرفت بلي ماراحش تقدر تصير ام ولا تحمل مرة ثانية معناها مراحش تقدر تعاود الزواج ... راحت وخلات جرح فقلبي ما راحش يشفى ولا عندو دوا.. لولا خالتي وراجلها لي جابوني لعندهم و ربوني كنت مطيشة فالشوارع ولا مرمية فكاش بلاصة متشردة بلا مأوى
....حياة بنتي... دخلت خالتي لي نعتبرها يما تاع الصح عوضتني الحنان لي فقدتو من عند يما لي جابتني و خلاتني بلا ما يهمها مصيري ولا واش راح يصرالي إذا بقيت وحدي بلا والديا
قربت لعندي و حطت يديها على وجهي تمسح فدموعي ونطقت
بنتي متمرضيش روحك اكثر من هاك هايا بدلي حوايجك وحبطي تتعشاي ملي جيتي مقبيل ونتي ماش عاجبتني حالتك
حياة:  راح نغسل وجهي ونهبط.... دارتلي براسها إيه و خرجت....
نضت بالسيف... بدلت حوايجي و غسلت وجهي حابطة..راح نخبرهم على غدوة.... مع أنو نفسيتي صفر لازمني نروح مع أنس.... بعدها راح نحبس خدمة عندو بلاك نتزوج بأول واحد يجي يخطبني خاطر تعبت كل حاجة عاكستني... الأفضل نستسلم لواقعي ولكتبو ربي مرحبا بيه
****
فنفس الليلة جات يمات نور وأنس مع لؤي بعدما لقاوهم يتعشاو حبو يديروها مفاجأة... نور فرحت بزاف بيماها اما مقدرتش تسهر معاهم بزاف شربت دواها ورقدت.. اما انس خبرهم بسفرتو المهمة و ميقدرش يلغيها... طلع لشمبرتو يرقد حتى هو... أما نور  و لؤي قعدو وحدهم.... قدام الشميني.. علاقتهم قوية اما علاقتها مع أنس عادية و ماشي عميقة كيما مع لؤي.... هما كيما توام الروح اي حاجة تزعف واحد تزعف لوخر ولا تفرحهم
لؤي:  نور وشبيك... دنا لعندها و شدها من دقنونتها وطلعلها راسها
... وشبي ختي الشابة
نور:  خايفة😞😞
لؤي: من واش خايفة؟؟ من مقبيل شايفك ماشي مليحة... يوسف زعفك؟؟
نور:  لا أما خايفة يوسف يخليني.... قربت منو وحضناتو تحكي.. خايفة تديه هاديك لبنت
استغرب لؤي منها وبعدها على حضنو يسقسي فيها... أما بنت؟؟
هو حكالي على وحدة موالفة تجري موراه ولاسقة فيه... حتى أنو تسكن قدامو
ناضت شادة راسها بين يديها تبكي و تهدر بهستيرية أنا نحبو وخايفة نخسرو مستحيل مستحييييل نعيش بلا بيه نتنفسو.. نحبو لالالالا نعشقو..
ناض لؤي لعندها يهديها... خلاص نور اهدي أصلا نتوما مخطوبين هو يحبك نتي.... شدلها وجهها بين يديه و مسحلها دموعها هو يحبك و راح تتزوجو نوعدك أنو ماراحش نسمح لهديك البنت تبعدكم... و إذا حاولت مجرد محاولة راح ندمرلها حياتها و نعيشها فجحيم
نور:  هي اصلا مستحيل يشوف فيها ههههه وحدة عادية ما فيها ما يعجب.... حطت  صبعها على فمها تضحك أستنا نوريلك تصويرتها.... راحت حكمت تليفونها تحوس عليها حتى لقاتها
هااا لقيتها عطاتلو التلفون...  حكمو و  شافها صح عادية اما تجذب... اما جاه إحساس انو شايفها فكاش بلاصة طرد الفكرة من مخو... حالة ختو ماشي عاجباتو على الأغلب لازم ترجع عند طبيب نفسي حالتها إنتكست من غدوة راح يهدر مع طبيبها تنحنح ونطق
هيا نور غدوة تقراي لازم تطلعي ترقدي دوك.... جبدها من يدها و طلعها لشمبرتها... خايف على ختو.... مايقبل حتى حاجة تضرها ولا تزعفها... بعدما طمن عليها توجه لشمبرتو حتى هو الحاجة الوحيدة فبالو دوك أنو يرقد الرحلة كانت طويلة
***
غدوة من داك ناضت نور دوشت و لبست الجو برد برا... حبطت و راحت ديراكت لليسي حتى بلاما تفطر حابة تشوف يوسف قبل ما تبدا تقرا حصصها... طلعت الدروج  متحمسة الضحكة مرسومة على وجهها رايحة لقاعة الأساتذة... دخلت مالقات حتى واحد... موالف يوسف يجي بكري هو اللول.... كانت راجعة حتى سمعت صوت جاي مور خزاين تاع الأساتذة وين يحطو دوزانهم قربت تمشي بخطوات رزان حتى لحقت دورت راسها حتى تتشوكا بيوسف يبوس فوحدة من الأساتذة ديالها
تغرغرو عينيها بالدموع ونطقت بسيف يو.. ي.. يوسف!!
*****
اما انس و حياة طلعو فالطيارة الخاصة متجهين لليونان لحتى يعقدو صفقة..... طول الرحلة ساكتين و حياة تحاول تتجاهلو قاعدين مقابلين بعض... حياة محبتش تفوت عليها الفرصة و تشوف الغيوم و المنظر الخلاب كيفاه اللرض دايرة من فوق.... اما أنس قاعد يقرا كتاب و مرة على مرة يسرق نظرة منها
ضحكو شكلها كيفاه قاعدة يدها على زجاج الطيارة  و تعابير وجهها تتبدل مع كل حركة بلا ضحكتها الغبية على وجهها.... أما سرعان ما إستسلمت للنوم.... بعدما كمل أنس كتابو طلع راسو وشافها راقدة... مامنعش روحو يتقرب منها... قعد على ركايبو و قرب وجهو من وجهها حط يدو على خدها يمرر فصبعو طالع هابط على خدها لي كتشفو أنس انو نوم حياة ثقيل يعني لازملها قنبلة تنوضها و ياربي.... ضحك في سرو و كان راح يبعد اما خطرتلو فكرة فراسو تبسم بخبث وناض... حط يد على ظهر حياة و يد مور رجليها و رفدها... لقاها خفيفة كي الريشة.... قعد حاملها... و قعد فبلاصتو حاططها في حظنو محظنها بزوج يدين... حاب يعرف كي تنوض واش راح دير و واش راح يكون رد فعلها راح يستنى على أحر من الجمر 😈😈😂

حرب المشاعر   {من تأليفي Macilia Ch}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن