اهلاسريع صح ؟!
تحمست ههالمهم ارجو ان يعحبكم البارت
استمتعوا
----------------------------------
Akiko pov :
بعد ان انهيت كلامي بقي باكوغو يحدق بي بعدم فهم محاولا استيعاب ما اقوله ثم افلتني و استلقى بهدوء و قال بهمس : اريد النوم
فهززت راسي باجل و قلت : هل تريد مني الخروج ؟!
ليصمت للحظات ثم رد : يمكنك البقاء هنا لكن لا تتحدثي
أومأت بنعم و عم الصمت في تلك الاثناء بقيت افكر فيما كان يقوله و سؤال واحد يدور بعقلي "لما قال ذلك فجأة؟!"
اظن انه بسبب الحمى /عندما تصاب بالحمى اغلب الاشخاص يتصرفون حسب رغباتهم لان الحاجز الذي يوقفك عن التصرف كما تريد حسب رغباتك الداخلية الصادقة يكون قد ألغي لهذا ستكون كمجنون في نظر الغير و ستتصرف مثل ما تريد ارجو ان الفكرة وصلت/
وقفت و اتجهت نحوه لاضع يدي على جبينه فكانت حرارته ليست مرتفعة لاستغرب حقا لانني قستها قبل ربع ساعة فقط
نظرت الى الطاولة بجانبه فكان هناك مصباح منار لالمسه فكان ساخنا جدا ثم تنهدت بعمق و جلس على الكرسي بيأس متمتمة : لقد خدعتني باكوغو
و فكرت بيني و بين نفسي : لما اراد التظاهر بان حرارته مرتفعة اذن ؟! هل اراد مضايقتي فقط ؟! ام اراد افراغ ما بداخله فقط و حجته انه لم يكن يعي ما يقول ؟! هذا حقا غريب
في تلك الاثناء وصلني اتصال من تاتيانا لارد عليها و اقول : مرحبا هل انت بخير
تاتيانا -ببكاء-: لقد -شهقة- مرضت -شهقة- انا اسعل -شهقة- و اعطس -شهقة- و انفي -تنظف انفها- يسيل -شهقة- و حرارتي بدأت ترتفع -شهقة- انا لا اريد ان امرض اااععع -تبكي بقوة اكبر-
اكيكو -بقلق-: اهدئي هل ايلينا في المنزل ؟!
تاتيانا -تمسح دموعها و تقول بعبوس-: لا هي في المقر عندكم
اكيكو -تتنهد-: و لوكاس ؟!
تاتيانا -تنظف انفها-: هو يدرس في غرفته و لا اريد ازعاجه
اكيكو -تنظر لباكوغو و تفكر-: هل ارسل ياميكو ؟!
تاتيانا : ..........ساعتمد على نفسي لا ترسلي احدا -تغلق الخط-
اكيكو -تستوعب-: اغلقت في وجهي !!! -تنظر لشعرها- اخيرا !!!
-تتمتم ببضع كلمات ليفتح باكوغو عينيه بنعاس و ثم جلس و نظر لها و قال-: ما الذي حدث ؟!
اكيكو : اممم كنت مريضا و الان اصبحت بخير لا تقلق
باكوغو : اممم -يقف و يتمدد- تبا اشعر و كأنني نمت لدهور ؟!
أنت تقرأ
Being You...
Actionفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...