♡♡♡♡
♡♡♡
♡♡
جالسةٌ على شُرفتِها تتحسس قطرات المطر بكفها الممدودة وذلك المجهول يتملك عقلها
لمَ كان يُناظرها بتلك الطريقة؟ لمَ لعيناه السوداء سحر يأسرها ؟ لمَ تعثر بذلك الشكل ....؟
تسائلات عديدة تجتاحها بعد رؤياه ...
أحقاً هي الوحيدة التي تراه بهذا الشكل أم أن لكل الحاضرات لهفةٌ له...
قاطع خلوتها صوت سانا مُعلِمةً إياها بأن الملك يود مقابلتها لأمر شديد الأهمية ...
جثت على مقعدها المُعتاد بهدوء مُنتظرة من والدها البدء والإفصاح عن الأمر المهم الذي وصلت أهميته ليبعدها عن أفكار جامحة تريب داخلها...
" الأمير مارك سيئتي إن قبلتي به "
نظرت له بصدمة " لن أقبل "
" فقط حاولي ، إن لم يرُق لكِ سيخرج كما دخل "
إستقامت لتمشي مبتعدة عن المكان
"أود من أحبه دون حسبان لا من أجبر نفسي على إبتغائه لأنه المتاح "
أنهت جملتها قبل تلاشي طيفها من أمامه ...
إمتنعت عن الخروج أيام عديدة رغم أن هناك ما يشدها لرؤيته من جديد وشيء آخر يمنعها ...
ليس عليها رؤيته مرة أخرى فرؤياه مجدداً قد تسبب المتاعب له ولقلبها ....
مؤكد بعد معرفته بأنها الأميرة سيبتعد خوفاً على حياته وأحبائه ...
لطالما إستخدم الملوك سلطتهم لمعاقبة كل من تقرب لإحدى الأميرات بإرادتها أو بعدم رغبتها...
طال تفكيرها بالأمر
لهفةٌ تشدها لرؤياه من جديد
شيء ما يحثها على الإقتراب منه بأي شكل
تود فقط التواجد قربه أكثر من مجرد عرض قد تشاهده بعض الأحيان لدقائق معدودة...
إستقامت لتتجه ناحية سانا وتشدها خلفها مُجلِسةً إياها على سريرها والأخرى تناظرها بدهشة ...
" عليك مساعدتي "
أردفت مكملة " أود زيارة منزلك غداً "
صدمت الأخرى لتصرخ بصدمة قائلةً " أتعلمين إن علمت والدتي بأنها سترى الأميرة ...
لن تتوقعي ما سيحصل لأختي الصغيرة عند رؤيتك "
أوقفتها الأخرى بقولها " توقفي ، سآتي بهوية مختلفة ، لست الأميرة "
صدمت سانا مردفة بتعجب " سأُقتل عندها "
أنت تقرأ
راقصي أطلانتس /kth ✔
عاطفية"لمَ قد تُغرمُ أميرة براقص شوارعٍ فقير ؟" " لأن لبساطته رقاء فاق كل الأمراء " راقصني على أنغام عشقٍ عُزِفت سلفاً لِكِلانا ... القصة لا تتمحور حول أساطير الماء كما يعرف عن أطلانتس... بل هي تروي قصة ملوك وراقصي شوارع....♡ مكتملة✓
