تجلس بخفوت و بعضٌ من الخيفة تملكتها عندما رأت هذه الأشياء التي حولها كُرسيٌ يهرب و يجري من غرفة لأخرى نظرت إليه بفاهٍ مفتوح من الصدمة و لكن صدمه اكبر تملكتها عندما رأت تلك الفتاة التي لا ترى أي شيئ منها غير ظهرها المُنسدل عليه شعرها الذي يتلون باللون الأحمر الناري ...تقدمت بخطوات حذره توّدُ ان تسأل أين هي فكانت صوت أنفاسها عالٍ جدا إلي أن اقتربت من تلك الفتاة و كادت أن تربت علي كتفها و هي تنادى عليها
: يا انسه هو إحنا ف ااااااااااااااااااااهو صرخت باعلي صوتها عندما رأت وجه تلك الفتاة الفاتنه أو لنقل تلك التي تظنها فاتنه ف هي فتاة وجهها ممتلئ بقشور من ظهر السمك و قدمها عبارة عن ذيل عروس بحر !!!!!
علامات من التعجب أحاطت بها و هي لا تعلم أين هي ثم خرجت تركض بأسرع ما يمكنها داخل هذا القصر إلي أن وجدت غرفه في آخر الممر ف دلفت بها و ما إن دلفت حتى تعجبت أكثر و أكثر ف الغرفه بها فراشٌ كبير و من الجانبين يقفان إثنان من الجنود يمسكون بمروحة يدوية طويلة و يقفان ثابتين حتي إنه عند دخولها لم ينظر إليها أحد منها حتي إنها ظنت من جمودهم أنهم عبارة عن تماثيل ف أقتربت ببطأ من أحدهم تنظر إليه ف ارتفع بصره فاجأة محدقاً إليها جعلت من تلك المسكينة تصرخ بشدة و تهرول في أنحاء تلك الغرفه التي لا تجد نهاية لها
.....: يارب إيه ده يارب انا انا فين هو ده حلم و لو حقيقه يارب اصحي لو كابوس و لا حلم ....
شهقت و هي تجد من يمسكها من خصرها و يضمها إليه بقوة قائلا بلغة عربية فُصحي : سندرا أيتها الصغيرة الشقية أشتقت لكِ هل تلك العادة لن تتغير فيك أيتها الصغيرة المحتاله
ثم ارتفعت قهقهاته و هو يضع ذقنه علي منكبها برفق ...
صرخت به تلك المتصنمه من لمساته بخوف و صدمة جالية علي وجهها : اوعااااا يلاااا أنتتتت بتتعمل ايه بتعمل ايه هصوت ألم الناس عليك أبعد عني
صرخ فيها بغضب : من انتِ ؟ و كيف دخلتِ إلى هنا ؟
الفتاة بغضب مقابل : و لا انت اخرج من جو السبيستون اللي أنت بتتكلم بيه ده يا مُتحرش
نظر إليها بتعجب و غضب ما زال به : و لكنِ لما أحرشك يا فتاه ؟؟
صرخت بغضب و هي لا تعلم ما معنى احرشك من الأساس و لكنها فضلت الصراخ : و الله لاااااااء أنت احرشتني
صاح بها بغضب و هو يجذب سيفٌ طويل مسنون بدقه عالية لمع بريقه في ذلك الظلام الحالك و من بخفة كان السيف علي رقبتها ......
قائلاً بجمود واضح : من أنتِ!؟
أجابت بخوف تملكها حقيقة هذه المره : انا مش عارفه
نظر لها بتعجب و فاجأة صاح بصوت هز ألأرجاء : يا حُراس خذوها إلي السجن
فزعت هي من قوله و أخذت تجرى في الأنحاء و هو يناظرها ببرود إلي أن وجدت مت إحدى النوافذ ماهو مكتوب جعلها تقف صدمة و هي متيبسه لا تستطيع الحراك
رحمه عبده
قريبا
أنت تقرأ
حذاء سندريلا
Romanceكُنّا صِغار نستمعُ إلي قصة تلك البنت المعروفه من الجميع و هي سندريلا أو لنقل الفتاة ذات الغُبار ... نستمع لحديثها و رقتها و تود أن تصبح الفتيات مثلها في جمالها و خفتها و مُصحابتها لتلك الحيوانات التي تساعدها و تنفذ لها ما تريد حُباً و ليس قسراً ، و...