البارت الاول

49 4 4
                                    

كانت جالسه أمامه تبكي بحرقه أما هو كان في عالم آخر عالم لايوجد غيره فيه وصوتهاا هي فقط  حيث كان مسطحات علي السرير لا حياة له جسده متصل بالاجهزه
هي قوم بقي يا حبيبي كفايه نوم بقي انت بقالك كتير نايم قوم يالا يا روحي انا محتاجه ليك وعيلتك كمان محتاجك انت لو تعرف إلا حصل في غيابك يااه حصل كتير اوي قوم يالا
الممرضه لو سمحتي يا انسه وقت الزيارة انتهي
اومأت لها قائله حاضر هي حالته عامله اي دلوقتي
الممرضه مذشراته الحيويه كلهاا تمام ممكن يفوق في اي لحظه
هي يارب حبيبي هجيلك بكرا في نفس المعاد
أكملت شكرا ليكي لو حصل اي حاجه ابقي كلميني
الممرضه تمام يا فندم اتفضلي

في مكان آخر في الاسكندريه عروس البحر الابيض المتوسط
في قصر عائلة عمران
تحديدا في غرفة الرياضه
نجدها قد انتهت من الجري علي الإله الماشيه وهي الآن تلكم ذالك الكيس الرملي بكل قوتها وجبرود وجمود 
دخلت إليها والدتها قائلا مش كفايه بقي يا جيناد لحد امتي هتفضلي كداا
جيناد بجمود لحد ماجيب حقهاا
نبيله يا بنتي حرام عليكي نفسك كفايه بقي عشان خاطري
مسحت جيناد وجهها بالمنشفه قائله ببرود إنشاءالله وصعدت لغرفتها
تنهدت الام بحزن وذهبت لتحضر الافطار
عند جيناد بعدما اخذت شور ارتدت ملابسها العباره عن بنطالون اسود وبلوزه سوداء وجاكت اسود وكوتشي اسود ورفعت شعرها علي هيئة ذيل حصان
وقفت أمام تلك الصورة قائله بألم وحشتيني اوي صدقيني منستش الل حصلك ويستحيل أنشأته  هجبلك حقك يا قلبي سلام يا حبي  ارتدت نظارتها وتوجهت لسيارتها غير عابئه بمنادات احد
في غرفة الجلوس
نجد فريد يترأس مائده الطعام وبجواره زوجته وأولاده ومن الجهة الأخري يترأسها فاروق وبجواره زوجته وابنته جني
نظر فاروق لابنته التي غادرت بحزن ومن ثم حول نظره لذالك المقعد الفارغ بجواره قائلا في نفسه وحشتيني اوي
أما في الجهه المقابله مان فريد هو الآخر شارد في المقعد المجاور له قائلا في نفسه يا تري انت فين عايش ولا ميت  اه ياربي
ادم طب سلام يا جماعه انا رايح الشركه
فريد سلام يا بني خلي بالك من نفسك
ناديه ربنا يحفظك يا بني ويسلم طريقك
ادم ببرود تسلمي يا امي
جني خدني معاك يا آدم
ادم اوكي يالا
اسيل ونا راحه على جامعتي سلام يا بابي سلام يا مامي
ناديه سلام يا حبيبتي ⁦❤️⁩
فاروق ونا رايح ع شغلي
فريد خدني ف طريقك
رحل الجميع لعمله بينما تبقت ناديه ونبيله نظر إلي بعضهم بحزن ومن ثم انفجروو في البكاء

في امريكاا
نجده يجلس على مكتبه يتحدث في هاتفه
..... صباح الخير يا حياتي اخبارك ايه
..... صباح القشطاا انا الحمدلله بخير طول مانت بخير يا حبيبي اه هتيجي انتي يا سي جاسم
جاسم  يا قلب اخوكي انتي يا سيلا خليها مفجأه
سيلا يا خوفي من المفاجأة دي تبقي بعد سنه يا جاسووم
جاسم جاسووم مع علينا متخفيش ممكن تلاقيني عندك من الصبح طبعاا انت لسا قاعده في بيت الطالبه
سيلا ايواا يا حبيبي  وشويه كدا هروح الجامعه قولي اخبار جاسر اي بتصل على فونه مش بيرد
جاسم بتهرب طيب يا سيلا انتي عايزه حاجه سلام وتم انتهاء المكالمه
سيلا بحزن الله يسلمك
ع الطرف الآخر
جاسم اقولك اي بس يا سيلا
اتي اتصال اخر لجاسم
جاسم ايواا يا احمد هاا عملت اي
احمد كله تمام يا معلم الظابط هيكون في إنتظارك في المطار بكراا إنشاءالله
جاسم اسمه اي
احمد الرائد جيناد عمران الداخلية كلها بتقول مفيش حد بقوته ولا ذكاؤه وجبروته شخصية عظيمة الراجل دا
جاسم حلوو اوي يالا وقتك خلص
احمد اي الجديد يعني مانت كدا ع طول تاخد غرصك مني وترميني
جاسم غور ياض

في مصر في مدينه كفر الشيخ
تجلس ع مكتبها تتابع حالات الكشف الي حين أن رأت هاتفها يرن برقم أخاها فقامت برد
جاسم اخبار حبيبة اخوها اي
سيدرا بخير أخبارك انت اي وحشتنى
جاسم الحمدلله تمام ياقلبي  انتي فين كداا
سيدرا ببرود في البلد عند بابا
جاسم ببرود وهو عامل اي
سيدرا بخير كل يوم يجبلي عريس قال اي عايز يفرح بياا
جاسم اه وبعدين
سيدرا بسخريه ولا قبلين زي كل مرة مفيش جديد
جاسم بحزن متزعليش يا سيدرا إنشاءالله خير وربنا هيجبر بخاطرك
سيدرا يا جاسم انا مش زعلانه اني مش هتجوز اساسا الموضوع دا ميشغلنيش  بس انت عارف الل فيها
جاسم معلش يا حبيبتي اكيد هتعرف اي الل بيحصل مسألة وقت بس اصبري يا سيدرا
سيدرا اوكي ومرات ابوك مش طايقاني ولا طيقاها
جاسم عملتلك حاجه
سيدار متسجرش كان أبوك قتلها
جاسم طب طب سلام ثم ابتسم بسخرية يتذكر ما مضي

في الاسكندريه
كان يمشي وهو يغطي جسمه بوشاح اسود اللون والناس ينظرون إليه باستغراب وخوف انا الأطفال حين تراه تصراخ وبعض الناس الأخريين يقوموو بضربه ورميه بالحجارة أما هو فلم يقدر على المقاومه فهو عاجز ليس بيده شئ بعد ذالك  سار يمشي إلي أن وصل أمام أحد المطاعم  نظر إليه بألم وجوع 
رأته طفله صغيره فقامت بأعطاءه أحدي السندوتشات التي معها فابتسم لها بحب بادلته الابتسامه
امسك السندوتش وسار يتناوله بشهيه وشراسه
وبعدما انتهي جلس تحت احد الكباري

توقفت سيارتها عند إشارة المرور
اتي شاب يحمل بعض زهرات الفل والياسمين ملابسه متقطعه شكله لبس لطيف يوجد نصبه في وجهه
أبتسم بلطف قائلا فل يا هانم
اسيل اه اديني اتنين وهمت لتعطيه النقود
هو لا دول ع حسابي يا هان انتي اول واحده  تجبر بخاطري   وتاخد مني وتركها وذهب
أما هي ابتسمت بلطف وانطلقت بسيارتها  توقفت فجاءه اثر اصطدام
احتل الخوف قلبها وسارت تبكي

في المساء في قصر في كفر الشيخ جميل جدا
فهو قصر عائله السيوفي
في غرفة الاستقبال الخاصة برجال كان خالد والد سيدرا جالس يرحب بالعريس الجديد هو ووالده
أما في الداخل كانت سيدراا جالسه بين النساء فكانت النساء تتاملهاا بانبهار
والدة العريس بسم الله مشاء الله تبارك الرحمن قمر  زي مبيقولو اه والله
اخت العريس لا يا ماما دي بدر منور
عمة العريس لا دي شبه سندرلا زي القمر
سعاد زوجة خالد بحقد لا مش لدرجاتي يعني مهي  زي البنات
والدة العريس لا يا سعاده في دي مش معاكي حق ابداا البت جميله أوي أوي
خالد سيدرا تعالي اقعدي مع عريسك
ابتسمت بسخريه وتوجهت حيث عريس الغافله كما أطلقت عليه
جلس العريس ينظر إليها بانبهار من أسفلها لاعلها من جمالها الي حيث أتت عيونه في عيونها  حدث
ابتسمت بسخريه
والي هنااا انتهت حلقتنا يارب تنال اعجابكم اتمني التفاعل وتقول رأيكوو
 

اللعنة 🌛متوقفه حالياا🌜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن