الحلقة الرابعة جزء الثاني -4-

169 3 0
                                    

اطلعت لوراء شفت سوكجين ...لاحقني و ماعم يظهر حالو ضرب قلبي مع صووت الزمووور 
طلعت من الباب لقيتو واقف بالسيارة رميت الشنطة وراء و طلعت معو  ما حكيت و لا كلمة اصلا حالتي ما كانت متحملة ابدااا ناقشو او احكي معو وصلنا ع فيلا كبيرة قعدت اطلع من بلور السيارة عم شوف المكان
نامجون : انزلي ...
انا : ينزل قلبك من وسط ضلوعك
نامجون : شو عم تتمتمي ...
انا : ناازلة ..
دخلت عالفيلا استقبلتني مراا بعمر امي وجهها منور ابتسمتلي و اخذت من ايدي الشنطة

و قربت ع نامجون
نامجون : خليها تجهز حاالها مثل ما وصيتك
هي : تمام
قال كلامو و طلع من الفيلا رافقتو بعيوني لحتى ركب السيارة و طار فيها التفتت شفتها كيف عم تطلع فيني حطت ايدها بكتفي عم تحكي
هي : من برا قاسي بس من جواتو طيبة قلب مافي منها
عملتلها براسي اي ليش بتحكي نفس الحكي هي وريمي شو عم تعمل هيك مرا مع نامجون مبين من وجهها كتير حنونة لتكون قريبتو
انا : انت شو اسمك
هي : إيما يا بنتي
انا : و انا دانة تشرفنا ....
هي : اعتبريني مثل امك
ابتسمتلها و ..سرحت بتفكيري كتير و لما فقت ما لقيتها
دخلت عالفيلا طلعت عالتراس المنظر كان كتير حلوووو ...غمضت عيوني حطيت ايدي عالعقد الي برقبتي عم استمد القوة يا الله ساعدني و كون معي بهاي المحنة

جونغكوك عم يحكي :

أخذت فرشات الرسم تبعها كانت عم تختارهم بكل تمعن وحدة طويلة و وحدة قصيرة من كل الانواع موجود عندها حطتهم بشنطها بعدين نزلت راسها لتحت و ربطت شعرها كنت عم راقب كل حركة من حركاتها من وراء الباب يا الله شو بريئة .اخذت غراضها و اجت تطلع رحت بسرعة تخبيت بالحمام
ريمي : اخي جونغكوك ..... اخي جونغكوك
شو بموت ألف موتة لما تقلي أخي بخجل من حالي  و بكره نظرتي إلها و ضعفي تجاهها
انا : اي شو في يا فصعونة
ريمي : مين هاي دانة ... و ليش اخي عامل فيها هيك
انا : من وين رح اعرف انا
ريمي : اي اي اكيد ما بتعرف اكيد يالا انا رايحة عالجامعة اصلا الطريق طويل تعبت كتير من التنقل للجامعة
انا : تمام بدك وصللك
ريمي : لا...بس رح آخذ السيارة تبعك روح فيها
انا : أخذها جيمين ... بس فيكي تاخذي سيارة روز
ريمي : لا لا بروح مشي و ما باخذ سيارتها
ما قدرت امسك ضحكتي من حركات وجهها بعرفها ما بطيقها ابدا
انا : اي تمام رح اطلبلك تاكسي هلا تجي لعندك بس بدك تستني شوي
ريمي : بستنى ما في مشكلة 
اخذت غراضها و رجعت عالغرفة لاحقتها بعيوني ما وعيت ع حالي غير عم ببتسم مثل الاهبل مسحت ع وجهي و نزلت ع الصااالون

جيمين عم يحكي :

وقفت السيارة جنب البحر طلعت وقفت فوق التلة قلبي عم يوجعني رجع فيني التفكير لبعيد

كنت قاعد عم ببكي عالكرسي تبع الميتم ...أمي ....تركتني و راحت كنت عم فكر شو ذنب ارتكبت لتركتني حلفتلها يمين ما عاد كسر شي بالبيت و لا عاد ابكي ابدا المهم تاخذني جمبها بس هي كذبت علي قالتلي رح ترجع استنيت كتير كل يوم كنت اقعد ع هذاك الكرسي استناها بكل أمل ترجعلي و بنهاية كل يوم ببكي لانو ما اجت لانو صوت بداخلي بقول مارح تجي بس بيوم من الأيام اجت بنت عطتني منديل صغير لامسح دموعي اجت بأكثر لحظة عجز إلي قوتني خلتني اتمسك بالحياة عطتني سبب لكمل طريقي كانتلي الأمل كانتلي الحياة كانت النفس الي تنفستو بهذك اللحظة بس هلا انقطع نفسي هي كمان مثل أمي هي كمان تركتني

ديفرنجت || Differing ✔  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن