البارت الثامن

9.2K 178 4
                                    

الحلقه الثامنه ...عشق الآسر😍

كانت تتصنع النوم فى غرفتها فهى ليست على استعداد مواجهتها الآن ....شعرت بصوت غريب ف غرفتها ..خشت ان تفتح عينيها...ظلت كما هى ....دعت بداخلها ان تجد مخرجا....او يأتى آسر ...فهى لم ترسل له شئ حينما امسكت الموبايل.....لم ترسل شئ ولكنها فعلت ذلك ...حتى لا تنال من والدتها....
هدأت الحركه بغرفتها فتحت عينيها ببطئ....فلم تجد شئ..
ربما كانت تتخيل ...او تتوهم من فرط خوفها وتوترها ...
انتفضت حينما وجدته امامها ...
تااين بزعر: انت مين ؟
الشخص بصوت خافت: بس ما تخافيش ...آسر بيه الى باعتنى ...
اقترب منها يحل وثاقها ...
تالين بشك: وانا ايه يضمنلى انك تبع آسر
الشخص: استنى هرنلك عليه عشان تصدقى
امسك هاتفه...ولكنه شعر بخطوات تقترب من الغرفه ...كيف حدث هذاا فهو وضع لهم منوم جميعاا...وتأكد انهم ناامو ..
الشخص: تعالى ...جذبها من يدها ووقفو خلف الباب ....
الشخص بصوت خافت: فى باب خارجى تانى للفيلا صح...من هنا واشار على المكان
تالين بدهشه: ايه ده انت عرفت ازاى ؟
الشخص: فكرك بقاا ..اقعد انا وانتى نحكى لحد اما يصحو وتنمسك احنا الاتنين وساعتها اخوكى هيقتلنى ....
تالين: طب يلا..خرجو من الغرفه بهدوء ...نزلو على الدرج ....
تنفس الصعداء عندما وصل الى الباب الخارجى ورأى السياره السوداء...ادخل تالين بسرعه وركب هو الاخر جانبها وانطلقت السياره ...

_________*******________*******_________*****_

كان يقف بهدوء...عكس القلق داخله ...فهو حتى الآن لم تأتيه مكالمه  ....
جاسر: بدل ما انت قاعد قلقان كده ما روحتش ليه ؟
إبتسم آسر على رفيق دربه الذى يشعر به حتى ولو ارتدى قناع البرود....فهو ليس بالحجر حتى لا يشعر بالقلق على شقيقته ...ولكن كيف للثعلب انا يظهر ضعفه او خوفه ....
آسر: ما كانشى ينفع ....
جاسر: ليه ؟ انت مش كنت مسافر ....والناس كلها عرفت والصحافه وكله
آسر: انا عملت كده عشان الصحافه والأخبار توصل لهشام وكل الناس ان انا سافرت....
جاسر بضيق من غموض صديقه : معلش يعنى اذا سمحت تفهمنا انت ناوى على ايه ...عشان مش مرتحلك الصراحه
آسر : افهمك انا ...طبعاا انت عارف ان هشام ..
قطع حديثهم صوت الهاتف اجاب آسر.....شعر بالارتياح ...ولانت ملامحه المقتضبه
إبتسم بثقه ...فهو كان على علم انه سينجح فهو اختار الشخص الموفق ...
علم جاسر من ملامح صديقه وإبتسامته ..ان شقيقته بأمان ...
جاسر: وصلو لفين ؟
آسر : خلاص هيوصلو للمطار ..ف الطريق..
جاسر: طب تمام....
آسر: عمرو فين مختفى من اول اليوم ..
جاسر بضحك: تلاقيه مع واحده هنا ولا هنا...انت عارف عمرو
اومأ آسر بصمت ....

_______^^^^^^__^________________^^^^_______

كان فى طريقه للمطار ....كانت تجلس بجانبه بخوف ..فهى حتى الآن لم تتعرف على هويته ....لكن ...لحظه انها رأته من قبل...
تالين: انت ي ....
على : على ......  اسمى على ....
تالين: ااه انا شوفتك قبل كده ...
على بإبتسامه : لا ....انا اول مره اجى هنااا
تالين: اااه ...طب وانت شغاال مع آسر ؟
على : ااه من فتره كده
اومأت تالين....طب هو فاضل كتير ؟
على: لا ....خلاص قربنا نوصل.
جلست بتوتر ....فهى مازالت خائفه ....
استشعر هى خوفها.....
على: والله انا تبع آسر ...والمصحف تبعه ..هو انا مش كلمته قدامك
تالين: طب ما ادتنيش الموبايل أكلمه ليه؟
على : معنديش اوامر بكده ....
فضلت الصمت.....والتفت الى زجاج السياره تنظر للخارج...

عشق الآسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن