البارت السابع عشر

8.7K 172 8
                                    

الحلقه السابعه عشر ......عشق الآسر😍

بقصر السيوفى....

صافى بتوتر : قصدك ايه ؟
آسر بغضب : انتى عارفه انا قصدى ايه
صافى : ما يموت انا مالى....ثم اكملت بتوتر ...انت بتشك فيا ي آسر؟
آسر بقوه: تعديل بسيط ي صافى...هو اتقتل مش مات م الهوا كده ....ده غير انى مش بشك فيكى ولا حاجه انا بس بسأل عن سفرك لمصر المفاجئ...وقتل مارك قبلها بساعات ...
ثم اكمل بغموض : ومش ده كان صاحبك بردو ف فرنسا وكنتو شغالين مع بعض ...
صافى: انا ومارك فضينا الشركه دى من زمان ...
آسر : من امتى يعنى؟
صافى بصراخ : ما اعرفش... مش فاكره
علمت صافى انها بمأذق...لن تستطيع الفرار منه ....فهى على علم ان آسر كشف ملعوبها لكنها مازالت مصره على التمسك بثروته الضخمه...فلم تجد امامها حيله سوى تالين...
صافى بتمثيل : ااااه الحقينى ي تالين هيغم عليا ...اسرعت تالين وملك بإسنادها...
صافى : طلعونى اوضتى فوق اريح شويه ....
صعدت على الدرج بخطوات بطيئه بمساعده ملك وتالين ...
إبتسم آسر بتهكم ...فهو يعلم انها تفعل ذلك ..لتتلاشى استجوابه وثورته عليها...
وجه انظاره لعشق التى تجلس بتوتر...فلا لا تنسى ما حدث منذ قليل...
ظهرت إبتسامه خبيثه على وجهه وهو يرى فرط توترها ذكره ذلك بمقابلته لها لاول مره بالمكتب ...
اقترب منها وجلس بجانبها ....ابتعدت عشق قليلا...ظل يقترب حتى التصق بهاا..
اما هى كانت تتعجب من ذلك الشخص غريب الاطوار...
فهو كان غاضبا ....كيف تبدل حاله فى ثوان ....
نهضت بسرعه ....
عشق : انا طالعه فوق ...امسكها بسرعه وجذبها لترتطم بصدره العريض...
آسر بهمس : رايحه فين ؟
عشق بتوتر : انا ...انا...هروح اشوف صافى..
شدد على يديها بغضب : مش عايزك تتكلمى معاها خالص
عشق : ليه بس ؟ دى شكلها..
آسر مقاطعا بغضب: انا قولت كده...لا انتى ولا ملك تتعملوا معهاا..
اومأت بإيجاب ....ليخفف قبضتيه عن يديها
سار مبتعدا عنها ...استغلت هى ابتعاده وصعدت على الدرج مسرعه لغرفتها ....لا تستطيع السيطره على دقات قلبها ..
التى تكاد ان تكون مسموعه ..قلبها يقرع كالطبول داخل صدرها...

__________________________________

فى الاسكندريه ....

محمد لعمرو : يلا ي ابنى...
عمرو من الداخل : نعم ي بابا.
محمد : اطلع اقعد معانا بره
اتى عمرو من الداخل....
عمرو : يعنى انا القاعده مش هتكمل من غيرى؟
محمد : لا ...يلا عشان تتغدى
راضى: يلا ..ى ولدى تعالى اجعد
جلس عمرو بجانب والده ....
راضى : هى بجا العروسه دى زينه
عمرو بعدم فهم  : زينه ! ...مش عارف اسمها ..
ماتترجم ي بابا ..هو انت تعزم بقلب جامد ...وانا اتدبس
محمد : قصده حلوه يعنى ي غبى
عمرو : ااه...ف الحقيقه ي عمى...انا ما شوفتهاش بس بابا بيقول حلوه
راضى بصراخ : واااااه .....حلوه كيف؟
عمرو بخضه : ايه ي حاج ....انا مالى ربنا خلقها كده
راضى : ي والدى انى جصدى ...ان حديت الناس عنها انها بنت جصول يعنى
عمرو: ايوه ي عمى بنت اصول
راضى : وسألت عنيها بالبلد سمعتها زينه؟
عمرو بتعجب: هو انا هلف اسكندريه بيت.. بيت اسألوهم على أخلاقها
راضى بغضب: دى عوايدنا بالصعيد ...واجب انك تسأل عليها ...افرض جالو عليها كلام ماسخ.
عمرو بصوت خافت : يارب....طب اعمل ايه ادش طبق من دول على دماغه اخليه يفقد الذاكره...لا لا عيب ده عمى بردو..
راضى : بتجول ايه ؟ انا خابر انك بتجول انى حديتى ما داخلش دماغك واصل
محمد متدخلا بالحوار: ما تقلقش ي راضى...انا سألت عليها هى بنت كويسه جدااا
دام الصمت لعده دقائق وهم يتنالون الطعام ...
قطعه راضى : الا جولى ي ولدى ...انى هنام فين ؟
عمرو : هو انت بتقولى ليه ي حاج ..اخوك اهو الحاج صاحب البيت ...
لكزه والده بكتفيه : رد كويس
عمرو : المكان الى تحبه ي عمى ... ثم اكمل بهمس انشالله لو ف المطبخ
لكزه والده يكتفيه : سمعتك على فكره
عمرو : هو اخوك الى مش بنزله من زور من ساعه ما كان عايز يجوزنى عياله ...بذمتك فى راجل ف الدنيا يقولى خذ التنين ..تنين ايه الى هخدهم هما قرص هفرقها رحمه ونور .. وبعدين انا مش ناسى انك ضحكت عليا وانت لا عازم حد ولا عامل .
راضى بصوت عالى : انا جولت للحريم عندينا للبلد انهم يجو بكره ..
عمرو : ليه؟
راضى : وااااه ...هندخل ع العروسه بيدنا فاضيه اكده .انت عايز الناس تاكل وشى...ماعوزنيش امشى بالبلد رافع راسى ولا ايه؟
عمرو : هو انت حد يعرفك عشان ياكل وشك...وايه علاقه الحريم بأنك تمشى رافع راسك ..هما هيسندوك؟
محمد وهو يميل عليه : بطل استخفاف واسكت .....انا فعلا عرفت انقى البنت الى هتطلعه عليك...اصبر بس
راضى : ي ولدى هيجو يعملو الوكل
عمرو : طب فى خدامه هنا ممكن نجيب واحده
راضى: لع ...هيجو بكره
عمرو بتساؤل : هما كام واحده؟
راضى: هما تنين  ى ولدى
اومأ عمرو بصمت ....ونهض الى غرفته....دلف الى غرفته واستلقى على فراشه ...... وبلحظه اتت بخيلته صوره نغم ....شرد بها لحظات ....
هل من الممكن ان سيكون القدر حليفه ...ويلتقى بها مره أخرى....تلك الفتاه ذات الشعر الكيرلى ....لا يعلم ما حدث له...من تخابط بمشاعره تجهاها فهو رأها مرتين فقط ...حركت شئ به ...لاول مره يهتم لامر فتاه

عشق الآسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن