عشق الآسر

البارت العشرون

الحلقه العشرون .....عشق الآسر 😍

صباح يوم جديد ......

بقصر السيوفى خاصه غرفه آسر....

كانت تقف امام خزانه الملابس لانتقاء ملابسها...فهى لا تعلم ما بها...تشعر كأنها ليست على ما يرام ...فلا شئ يعجبها ...فكل شئ ترتديه تشعر كأنه غير لائق بالمره....
وجدها تقف بضجر ...عاقده حاجبيها ....
اتى من خلفها ...طوقها بزراعيه ودفن وجهه برقبتها يستنشق عبقها (رائحتها ) التى تخدره وتجعله بعالم غير العالم ....لم يختلف حالها عنه ....برغم ان لمساته تشعرها بالتوتر ...الا انها لم تشعر بالخوف منه ....بل اصبحت تعشق قربه منها .....حتى وان كان قربه يخجلها .....
آسر وهو مازال محتضنها : مضايقه ليه ؟
عشق بضيق: مفيش حاجه عجبانى ...حاسه ان كل الهدوم مش مظبوطه عليا
جعلها تلتفت اليه ....آسر : ده الى مضايقك يعنى؟
نظر للخزانه خلفها واخد يقلب بالفساتين ...حتى وقع نظره على فستان من اللون الوردى ..اخرجه من الخزانه....
عشق بنفى :لا انا لبسته قبل كده ده
آسر بإبتسامته التى باتت تعشقها تجعله يزداد وسامه على وسامته : عارف ..بس بيبقى حلو عليكى ..بتبقى شبه الملكه
عشق بصدمه: هااا؟...ده انا ؟
أومأ آسر بإيجاب وهو يقترب منها اما هى.... فلا تشعر بالتوتر ولا تشعر بالخوف من قربه بل عشقته ...حتى انها جذبته هذه المره مقبله اياه بشغف ...شعر بالسعاده لانها بدأت تتقبله ....
ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء ....اسند رأسه على رأسها هامساا بعشق جارف: بحبك
صدمت للمره الثانيه صدمه تخطت صدمتها الاولى ...
فهو يعترف بحبه لها...فهو يريدها مشعوقته ...يريدها معه ....يريدها ملكه متوجه على عرش قلبه ...
لا تعرف لما لم تجيبه وتبوح بحبها له ....شعرت كأنه ربط لسانها ..عاجزه عن الحديث....
آسر : ما تستغربيش انا فعلا بحبك ..مش عارف امتى وازاى؟...لكن كل الى اعرفه ان انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك...
للمره الثالثه مصدومه من تصريحه المفاجئ...
عشق : ده بجد ؟...وضعت يدها على جبهته تستشعر حرارته ..
عشق بدهشه : آسر ..... انت مش سخن ولا تعبان ....يمكن انا بحلم ؟
قبلها بسرعه لا يستطيع السيطره على نفسه امام معشوقته بشفتيها الكرزيه ...لا يستطيع ان تنطق اسمه امامه ولا يقبلها ...فبداخله مشاعر مدفونه منذ زمن لا يسمح بخروجها ....
ابى ان تتحكم بقلبه ايا من جنس حواء...لكن حان الوقت ....قد حان الوقت ي قلب مر عليك دهر وانت مكبل ...حان الوقت لتبوح بما لديك ....
آسر بإبتسامه  : لا انتى مش بتحلمى ولا انا تعبان.... انا بحبك بجد
كفى...كفى....سأبوح بكل شئ بداخلى تجاهك ي من أسرت قلبى من نظرتك الاولى...
كادت ان تتحدث ...قطعها صوت طرق على الباب...
لعن بداخله ...كان يعلم انها كانت على وشك الاعتراف بحبها ...
ابتعد عنها...وفتح الباب...وجدها الخادمه تخبرهم بإنتظار الجميع بالاسفل ....لعنهم للمره الثانيه....فليذهبو للجحيم جميعااا فمعشوقته كادت ان تعترف بحبها له

________________________________

مازالت تجلس بغرفتها شارده ..... كانت على يقين انه بداخله ليس الشخص السئ  لكنه اظهر الاسوء ..فهو مستغل...استغل حبها وطيبتها ليصل لما يريده....مازالت تتجاهل اتصالاته ورسائله ...لكن اتت لها فكره...ستجعله يستشيط غضباا ...ستحرق قلبه كما فعل هو ...لا تعلم ان ما  تفعله سيجعلها تفقد معشوقها..معذب قلبها ....
امسكت الهاتف واجرت اتصالا... انتظرت حتى جاءها رده المتلهف عليها....
مازن : مروه ..كويس انك رديتى ..مروه انا عارف انك بتحبينى زى ما انا بحبك صدقينى انا ما استغلتكيش انا
قاطعته بصرامه : استنى على نفسك شويه ....انا مش بحبك
مازن بسخريه : بلاش هبل...انتى عارفه انى بحبك وانا متأكد انك بتحبينى.....تبا له هذا اللعين ...يتحدث بسخريه وبثقه ...كأنه على علم انها تحبه حقاا....ولكن ....إهدأ ي عزيزى ...فكسره قلب المرأه ليست هينه ...فلتتحمل عواقب ما فعلته ....
مروه بغضب : انا لا بحبك ولا زفت ....اسمعنى بقاا كويس انا مش بكلمك عشان اعرف مين بيحب مين ؟...ثم اكملت بقوه مصتنعه : انا بكلمك عشان اقولك ان خطوبتى كمان يومين ..واكيد هتيجى انا بعزمك
مازن بصدمه : ايه!!؟...خطوبه ايه؟...انتى اكيد بتهزرى
مروه : وانا ههزر ليه ؟...هى الحاجات دى فيها هزار ؟....وبعدين ههزر معاك انت ليه ؟ بأى صفه ؟
كمن تمزقت روحه الف قطعه ...شعر الغضب يتصاعد داخله حتى كاد ان ينفجر....
مازن بغضب : اسمعى بقااا ي مروه...جواز من واحد غيرى مش هيحصل غير على جثتى ....
مروه : هتجوز ي مازن...هتجوز غيرك عشان انت ما تستاهلنيش اصلا..اغلقت الخط بوجهه واجهشت ف البكاء ...فما قالته فوق الصعب بالنسبه لها فهى تعشقه ...لكن كان عليها ان ترد له الصاع صاعين ...