أنَا قبِيح °•«جِي..كُوك»•°

_2_

"أنتَ لستَ لطيفًا فقط... أنتَ جميلٌ جدا"

لم تلتقِط أذنَاي ذلكَ الإطراء الذّي بدَر منه ، لأنني كنتُ بعالمٍ آخر تمَامًا.. أنَا كنتُ تائهًا لدرجة أنَّ عقلي لم يعُد يستوعبُ أي شيءٍ يحدث

عينَاه كانَت السبب في الإضطِراب الذي أناَ فيه .. إنهَا سوداءٌ قاتمَة لكِنها كانَت مليئَة بالنجوم ، كَما لو أنَها البديل للسَماء اللّيلية

"مابه؟ هل هو بخَير !"

أشعُر بأنّ عَقلي يوَد ركلَ قلبي
لكَي لا يَتوقف وأموت وأفسِد كل شيء

"جونكوووك ماللَذي قلتَه لأخي!!"

"أنَا فقَط قلتُ له أنه جميل !"

"ليسَ وكأنهُ يحتاجُ إطرائكَ المبتذَل ، لأنَه بالفِعل كذلك"

جفلتُ بمَكاني بسبَب صوتِ أخي الغاضب الذِي أفسَد علي تأمُل هذَا الشَاب الخاطف للأنفَاس

"أ..أنَا فقَط شردتُ قليلاً"

أومئَ لي الجَميع لأزفِر أنفاسي براحَة

"بالمناسبَة سأعرفُكَ على أصدِقائي .. هذَا 'كيم سيوك جين' هو أكبَرنا وحبِيب 'كيم نامجون' والذي يكُون إبن عمِه ..وأخيرًا هذا هو جيون جونكُوك وهو بنفسِ عمري "

"قد تكُون مرتبكًا من الوشوم التي تطغَى أجسَامهم ...لكنَهم لطفاء جدًا مِثل جوني " أردف جين

لَم أكُن متفاجئًا من مظهَرهِم الذي يوحي وكَأنهُم أفراد عصابات أكثَر ممَا أنا مُتفاجئ من أخِي الذي يُصادق مثليين ، فحسبمَا أعرف أنهُ يمقُتهم بشَكل كبير

"حسنًا هيا لنطلُب الطعَام"

قضمتُ شفتَاي بتوتُر وحَرج بعضَ الشيء حالمَا لاحظتُ ذلِك الجُونكوك ينظُر إلي ويبتَسم

وبرَمشة عَين هو قَد أصبَح يُقابل وَجهي ولا يفصِل بينَ شفتينَا إلا القلِيل وهذَا جعَل الدمَاء تتدفقُ إلى وجنتَاي لتَتشكل غيُوم حمراء قاتِمة بسبَب الإحراج

"يا إلَهي أنتَ للطيييف"

نبضَات قلبي لا أشعُر بهَا ، كمَا أنَّ تنفُسي صَار مضطربًا بشدة بسبَب أصابعِه الخشنَة والنّحيلة التي تقبِض وتقرصُ وجنتَاي بشكلٍ مؤلِم ، لكنَه بعثَ شعُورا ممتعًا بجَسدي

"ماذَا تريد أن تأكُل ؟"

يا إلَهي هذَا مُحرج جدًا