طفلة اوقعت الشيطان ( بقلم سلمى صلاح)

البارت التالت

صعد إلى غرفته وقام بفتحها فدخل واتصدم بشدة عندما رأى الغرفه خالية .

فقال بخوف : معقول تكون هربت وأكمل بحيرة بس هتهرب ازاى وأنا قافل الباب بالمفتاح وظل يفكر ..

قطع تفكيره صوت شهقات عالية فذهب إلى مصدر الصوت رآها جالسة بجانب الفراش تبكى بشده ... فاقترب منها وقال بقلق واضح : انتى كويسة ي آيه

فقامت آيه ودفعته بقوه وقالت بانهيار شديد : كويسة ....كويسة ازاى هااااا اأنا وحده أبوها بيكرهها وباعها لواحد حقير زيك

طائف بعصبية : احترمى نفسك احسن ما قاطعته آية وقالت بدموع : احسن ايه هاااا هتموتنى ي ريت تموتنى ... ي ريت عشان أرتاح من إللى أنا فيه فسقطت على الأرض وظلت تبكى بشده وجسمها ينتفض بقوة

نظر إليها بحزن فجلس بجوارها وقال بحنية لأول مرة تظهر : آيه أهدى ي حبيبتى أهدى ولمس ع شعرها الناعم ... فاحتضنته بقوة وقالت بدموع مزقت قلبه : أنا تعبت أقسم بالله تعبت ي رب خدني عشان أرتاح وظلت تبكى بقوة.....

طائف بحنان : هسسس بس ي قلبي نامى واهدى بس هسسس ظل يلمس ع شعرها ... ظل هكذا حتى نامت .. فحملها ونايمها على الفراش وظل ينظر إليها بغموض ........

عند عمر ..

كان جالس فى مكتبه رن هاتفه فرد وقال ببرود : الو مين معايا

المجهول : بص مش لسه هنتعرف ي عمر بيه إنت ظالم أميرة لإن ملهاش ذنب

عمر : نعم هو أيه ملهاش ذنب فى حاجة دى وحده نصابة وخاينة ثم إيه إللى يثبت كلامك

المجهول : هبعتلك صور وفيديوهات وبعدين قرر براحتك ....... وأغلق

عمر ظل يفكر فى كلامه فونه رن بمعنى إن فى رسالة وصلت

فتحه بلهفة وخوف واتصدم بشدة .. وقال بغضب : ي ولاد الكلب أنا تعملوا اللعبة  الحقيرة دى عليا وكمل بندم وأنا ظلمت أميرة
اه غبي أكيد مش هتسامحك قام وقال : بس والله وحيات أميرة لقتلهم ...... وخرج

فى المخزن ..
كانت أميرة تبكى بوجع وتقول : هونت عليك ي عمر تعمل فيا كده وظلت تبكى بعنف شديد

دخل عمر المخزن رآها تبكى أغمض عيونه بوجع وذهب إليها وجلس بجوارها وقال بندم : أنا آسف ي أميرة أنا آسف أنا مكنتش اعرف أنها لعبة وإنك ملكيش ذنب وأكمل بقسوة بس وحياتك لقتلهم واحد واحد

أميرة بدموع وضعف : واو دلوقتي جاى تندم
امممم وأنت مصدق إنى ممكن اسامحك اصلا

عمر بدموع: سامحينى ي أميرة ارجوكى سامحيني أنا مكنتش اعرف الحقيقة و قاطعته أميرة وقالت بصوت ضعيف : مستحيل اسامحك ي عمر مستحيل ..

عمر اقترب منها وقال بندم : أنا بحبك والله بحبك

أميرة نظرت إليه بضعف وفقدت الوعي......

فقال بفزع : أميرة وشالها وخرج من المخزن

////////////////////////

ف قصر المهدى..... تحديدا ف غرفته طائف كان يتأملها بغموض شديد فاستيقظت ونظرت إليه وقالت بضعف ووجع : أرجوك خلينى اكلم أمى أرجوك

نظر إليها ببرود وطلع فونه واتصل على حسين

عند حسين .... رن هاتفه بإسم طائف فرد وقال بتوتر : إزيك ي باشا ...

طائف ببرود : فين مراتك ي حسين..

حسين باستغراب : ليه .....

طائف بغضب : بقولك فين مراتك ...

حسين لنعمة التى تبكى بشده: خدى طائف بيه عايزك .....

نعمة باستغراب: ليه ..

حسين بزعيق : معرفش وخدى ..

أخدت منو ال فون وقالت : الو...

آيه بدموع : ماما ..

نعمة بدموع : وحشتيني ي قلبي..

آيه بحب : وأنت كمان وظلوا يتحدثوا .. بعد مرور من الوقت

أغلقت آيه مع أمها  وقالت لطائف بهدوء : شكرا

طائف ببرود : عفوا وخرج من الغرفة ...

فقالت أيه بغيظ : اوووف عليه كمية برود رهيبة .... فقامت وقالت بزهق : اوووف أنا زهقت عايزة أطلع من الأوضة دى بس لازم اعرف أبو لهب مشى ولا لسة ( قصدها ع طائف 😂😂)

فخرجت من الغرفة وأعدت تتأمل القصر بإعجاب شديد فامسكها شخص وقال : .......

فى شركة الحديدى ... تحديدا ف مكتب عمر كان يتابع شغله بتركيز  قطع تركيزه رن هاتفه فرد وقال بهدوء: فى آيه .. طب أنا جاى حالا وذهب إلى الفيلا ..

استووب +آيه رايكوا فى البارت + يترى مين الشخص إللى مسك آيه + ومين المجهول إللى كلم عمر وقاله حقيقة أميرة  💜💙