توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما
الوحيدة (( ميكاسا )) و التي تقترب من الثالثة من عمرها .. لتعيش حياتها
يتيمة مدى الحياة .في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، ولكن و نظرا لظروف
خالتها العائلية اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلى عائلتنا و يتولى رعايتها
من الأن فصاعدا .أنا لازلت صغير و لأنني أكبرها سنا فقد تحولت فجأة إلى
" رجل راشد و مسؤول " بعد حضور ميكاسا إلى بيتناكنت أنا و أمي ننتظر عودة أبي بالصغيرة .. كانت أمي متحمست لانها
ستربي فتاة أخيراً .. لطالما تمنت أن تنجب فتاة لكن عوضاً عن هذا حصلت
علي أنا ، أنا لم يعن لي الأمر كثيراً ...
أو هكذا كنت أظن !وصل أبي أخيراً .. قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت
صراخ ميكاسا !كان أبي يحملها على ذراعه ويحاول تهدئتها لكن ميكاسا عندما رأتنا ازدادت
صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !تنهدت وقلت في نفسي :
" أوه ! ها قد بدأنا "أخذت أمي الصغيرة و أخذت تداعبها و تقدم لها الحلوى لعلها تسكت !
في الواقع .. لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم ." أين ستنام الطفلة ؟ "
سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم
" لا يوجد مكان فارغ سوى غرفة ليفاى "
قالت أمى وهي تحمل الصغيرة ليرد أبي
" لا يمكن هذا أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن
بعيدان عنها ، دعينا نبقيها معنا إلى أن تعتاد اجواء المنزل "و يبدو أن أمي أقتنعت بالفكرة لتقول :
" معك حق ، دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "
ثم ألتفتت إلي لتقول ببتسامة واسعة
" ليفاى ، انقل سرير ميكا - تشان إلى غرفتنا "
أنت تقرأ
أنت لي 『 Rifamika 』
Romanceطفلة صغيرة كان ابن عمها يعلمها كيف تنطق أسمه لتتلعثم و تخلط حروف أسمه ..فنطقت بـ{ أنـت لي} ولم تدرك أنها بتلك العبارة ... أمتلكته حقاً ، حب شب بين طفل وطفلة ... وستمر بينهما . • الفكرة الأساسية أخذتها من كتاب " أنت لي " لمني عام 2008 أنا اضفت لمست...