Ch:5(الحب أعمى يقوده الجنون)

64 27 14
                                    

.•°{الجزء الأول}°•.

سأحكي لكم من أين جاءت هذه العبارة من خلال قصة 😊

في قديم الزمان ، في زمن لم يكن على الأرض أيّ إنسان .
في كوكب لم نسمع عنه في أيّ مكان ، كان يعيش عليه كل المشاعر الحَسنُ منها و السيئ.
فترى السعادة تجري و تمرح في حقول الأزهار ، فتارة تسم واحدة ، و تارة ترسمها ، و تفعل كل شيئ سعيد .
و ترى الحزن جالساً على حافة التل يفكر في حياته التعسية (من وجهة نظره) يبكي بحرقة على ما هو ماضٍ و فات و على الآتي .
و ترى الغرور مختال في مشيته ( و العياذ بالله) رافعاً رأسه و كأنه لا يرى غيره أو بالأحرى لا يهتم و لا يلتفت لأحد حتى و إن تحدث معه فهو يراهم دون المستوى .
و ترى التكبر يجر الذل خلفه و يأمرو بفعل هذا و عدم فعل ذاك و الآخر يمشي خلفه بخنوع لا يجرئ على رفع رأسه ككلب مطيع..

و أما الحب ( و آاااااهٍ من الحب ) فتراه يتمشى

باسماً يساعد هذا و يُفرحُ ذاك ، و يضحك مع هذا و ينصحُ ذاك، فهذه مهمته إسعاد الآخرين و نشر السلام و المشاعر الجميلة بين الآخرين ، فهو سامٍ بطبعه و لا تشوبه شائبة .
و لكنه غافلٌ عن تلك النظرات الماكرة و الخبيثة و الحاقدة التي تتربص به و تدبر له مكيدة لا يصحو منها....

في مكان آخر و من زاوية أخرى ....

ترى الخبث و المكر و الحقد يقفون مع بعضهم و يتناقشون و يتفقون على الخطة .
فقال الحقد: و لكن لا تزال هنالك معضلة!.
قال الخبث : ماهي ؟؟
قال الحقد : من سينفد ؟!
فضحك المكر بسخرية و قال مستهزءاً به😎 : عزيزي يبدو أن حقدك و كرهك له قد جعلك غبياً عاجزاً عن التفكير .
و أكمل ضحكته الساخرة .
فصرخ فيه الحقد غاضبا : ماذا تقول يا هذا!😠 كيف تجرؤ .
و أخذ يهم بضربه .
فأوقفه الخبث قائلاً : توقف فالأمر لا يستحق ، ثمّ إنه معه حق ، فمن الذي سينفد دون الخوف من القاضي عادل ؟! بل من سينفد دون أن يحسب حساب للجلاد قاسي ؟
من الذي سينفد دون تفكير بالامر إلا بعد فوات الأوان ؟؟
فشرد الحقد مفكراً في كلامهم ، ثمّ إلتفت إليهم بسرعة و في عينيه بريق شرير مشارك إياهم إبتسامتهم الشيطانية التي ما لبثت إلا أن تحولت إلى قهقه 😈 ....

يتبع....







السلام عليكم توقعاتكم.؟
من يقصدون بكلامهم ؟
ما سيحدث للحب ؟؟

شاركوني رأيكم فإنه يهمني..😙

لا تنسوا التصويت 😊
سلااااااام👋

كــتـابــاتي من قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن