كانت هناك فتاة حسناء تدعي "مريم" ذات الشعر الأشقر والبشرة البيضاء والعينان العسليتين كانت في سن العشرين من عمرها والان تدرس في الجامعة نشأت في أسرة فقيرة وتوفي والدها " مصطفى" في حادث سيارة إسعاف حيث كان يعمل سائق واحترقت السيارة بالكامل وبقيت هي وامها"حنان" في الدنيا وحدهما ولكن لم تقدر على توفير قوت عيشهما لذلك قررت مريم أن تعمل في كافتريا الجامعة... مريم 👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبدأت مريم بالعمل في كافتيريا الجامعه لكنها لم تسلم من تنمر زملائها فكانوا يتنمرون عليها ب استمرار لأنها تكسب لقمة عيشها بعرق جبينها ولأنها كانت ترتدي ملابس مثل الشباب بعض الشئ لكن مريم لم تكترث لهم فهي مقدرة لعملها وفخوره بذاتها.
لكن مريم بالرغم من قوتها امامهم الا انها ضغيفه من داخلها لم ترى يوما سعيدا فى حياتها بعد وفاه والدها(مصطفي) ولكن هي تحاول جاهده اخراج ما تشعر به من وحدة.. وامها حنان التى تساعدها على ذلك ولكن باتت جيمع محاولاتها بافشل ودخلت ابنتها فى حاله من الإحباط والاكتئاب.
وفي أحد الأيام كانت مريم تقوم بعملها في الكافتريا وجاءت فتاة اسمها " نور" في نفس صف مريم وفي نفس المدرج وطلبت منها كوب من الشاي فنفذت مريم طلبها وعندما أحضرت لها الكوب قالت نور : انا لم أطلب منك شاي طلبت عصير برتقال أيتها النادلة قالت مريم : انكِ تكذبين وطلبتي مني شاي ثم انصرفت مريم لشدة غيظها ولكن سحبت نور يديها ثم سكبت عليها الشاي وقالت لها نور : هكذا أفضل بملابسك الرجولية فبكت مريم وانصرفت.
نور👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عادت مريم إلي المنزل وداخلها يحترق من شدة ما تعرضت له من اهانه فقالت بصوت منخفض وعينيها تتلألأ بالدموع ي ربي ما ذنبي بأن اعمل لكي أكسب رزقي ورزق امي ما ذنبي ان مات ابي وانا في أشد الحاجة إليه لماذا يتنمرون عليّ وهم لا يعلمون ما بداخلي انا لم اعد اتحمل هذا الكره لماذا حظي هكذا لماذا ثم جاءت أمها حنان من خلفها وقالت لها هيا انهضي وامسحي دموعك ابنتي القويه التي لا تهتز من مجرد مشاكل مع زملائها واحتضنتها وقالت لهاا سوف اقول لكي شئ كان يقوله والدكِ مصطفي دائما رحمه الله قالت مريم وهي تمسح دموعها هيا قولى ي امي قالت حنان كان والدك يقول دائما عندما يصيبه مكروة "يوجد خير في كل شر" وانا اريدك ان تعملى بهذه النصيحه ي ابنتي. حنان والدة مريم.👇👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هدأت مريم قليلا بعد كلام امها وذهبت إلي غرفها وبدلت ثيابها ونامت
في اليوم التالي استيقظت مريم مبكرا وكانت على عجله للخروج إلا ان امها اوقفتها وقالت لها ألن تتناولي فطورك قالت مريم بكسوف لا ي امي فأنا ع موعد غذاء مع احمد زميلي ذلك الشاب الذي حدثتُك عنه فقالت لها امها هيا اذهبي اذًا ولكن لا تتمادي فهمت مريم بالرحيل.
في الجامعه ظلت مريم تنتظر احمد ذلك الشاب التي تحبه وتبحث عنه في كل مكان لكنها لم تعثر عليه ...فخرجت مريم من الجامعه وهمت بالاتصال عليه فاجاب احمد وقال لها انا مريض ولا يوجد احد بالمنزل واريد بعض الدواء من الصيدلية فهل ب إيمكانك ان تأتي إليّ لكي تحضري لى الدواء فقالت مريم بحسن نيه نعم سوف آتي وهي لا تعلم ما ينوي ان يفعل لها
ذهبت مريم إلي أحمد ففتح لها الباب ودخلت ولكنها تفاجئت مما رأته كان احمد شبه عاري فقالت له احمد ما هذا لم تستقبلني هكذا ف دفعها احمد إلي الداخل واقفل الباب وقال لها ي إلهي كم انكي فتاه حمقاء اتظنين حقا انني احبك انا فقط اريد ان *****وهم منها لكي يقبلها الا انها دفعته بقوة ليصتدم رأسه بالحائط فلم يستطيع منعها مجددا فذهبت مريم مسرعه الي الي بيتها وهي شاحبه الوجه والدموعها اصبحت كالشلال وقالت في داخلها لما حياتي هكذا انا لم اعد استطيع ان اعيش بهذه الحياة المليئه بالكاذبين والمخادعين وهمت إلي المطبح وامسكت بالسكين وكانت علي وشك انت تقطع عروقها إلي أنها سمعت صوت اقدام احد خلفها فنظرت وقالت ب انصدام أبي ...انت ع قيد الحياة...
#G#Y#S
#mllwny
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 ماذا سيحدث في البارت القادم...؟ هل سيكون والد مريم على قيد الحياة حقا؟ أم كان خيالا...؟ام شبحا... 🌹🌹🌹🌹🌹 لا تنسوا الدعم من متابعه وتصويت وتعليق لكي انزل البارت القادم.،🌹🌹
