البارت الحادى والعشرون

29.6K 771 25
                                    

البارت الحادى والعشرون
فى مكان مجهول كان يجتمع خالد وهشام
هشام :كده اول مسمار فى نعش عيلة الألفى كده غياث طلق لينا
خالد بضحكة خبيثة :لاء بجد دماغك إبلييس
هشام : هما لسة شافو حاجة منى
خالد :طب أنا بحاول أفرقهم عشان لمار عايزها فى أقرب وقت تبقى ملكى انت بقى بتعمل كده ليه
هشام :زمان كان السبب فى إنى أبعد عن حبيبتى كان يوسف وعامر عشان كده أول ما فرصتى جت خلصت منهم ودلوقتى هكمل انتقامى من عيالهم ثم تابع بداخله :ولمار هتبقى ملكى لوحدى وهقتلك يا خالد
خالد:دماغك إبليس طب هنعمل إيه بعد كده
هشام :هقولك ...........................
بعد الإنتهاء من سرد خططهم القادمة
خالد بانبهار:ده إبليس دماغه مش كده يا شيخ
____________________________
فى قصر الشافعى
حالة من الهدوء التام او لنقل الصدمة تسيطر عليهم
واقفين بأماكنهم لا يستطيعو الحركة بسبب ماحدث منذ قليل وسليم الذى يرى تفكك أحفاده وانهيارهم مرة أخرى كأبائهم فى السابق
فاقو جميعهم من صدمة طلاق غياث ولينا على صوت صراخ لمار ببكاء وهى تحتضن جسد لينا :ليييينننننننناااااااااا قومى لييييننننناااااا
اتجهو لها جميعا بقلق وجدو لينا ممددة على الأرضية ولمار تحتضنها وأسفلها بركة من الدماء وأيضا يخرج سيل دماء من أنفها وجانب فمها
حنين ببكاء شديد :يييحححيى اتصل بسرعة بالإسعاف لينا بتموت
اتجه إليها يحيى وحملها بين يديه وأدخلها السيارة وانطلق بسرعة شديدة غير عابئ بأحد كل ما يهمه هى أخته التى تربت على يده وكل مافى مخيلته الأن هو الفتك بغياث لتسببه بذلك
اتجه ورائه الجميع بسياراتهم وكانت الفتيات يبكون بشدة عليها وكانت لمار فى حالة انهيار تام بسبب ماحدث لتوأمتها فقد أحست أن روحها تنسحب منها ببطئ شديد
وصلو يحيى للمشفى وحملها واتجه بها للداخل وأخذوها منه واتجهو لغرفة العمليات
وصلت جميع السيارات أمام المشفى وتفاجئو من الصحافة التى توجد أمام المشفى دخلو بصعوبة شديدة للداخل وتوجهو الى مكان يحيى وجدوه يقف أمام عرفة العمليات ويزرع الممر ذهابا وإيابا بقلق شديد
سليم بقلق:طمنى يبنى إيه الى حصل وقالو إيه
يحيى :لسة محدش طلع ثم تابع بعصبية شديدة ورحمة أمممى لو جرالها حاجة لهقتل غياث
أوس وهو يربت على كتفه:إهدى يا يحيى خير انشاء الله
نزع يحيى يده من على كتفه قائلا بصراخ:أخووووووك السببب غى الى هى فيه وأقسم بللله لهندمه على الى حصل ده ثم تابع وعدم وعى فقد تمكن منه الغضب وهو يتخيل لينا بمنظرها وهو يحملها بين يديه الله يسامح الى كانو السبب عمامى هما السبب كان لازمتها إييييه انهم يتكتب كتابكو من وانتو صغيرين كانو فاكرين انكو هتحموهم وأدى النتيجة ان الوس.. أخوك ضربها وعملها نزيييف ثم تابع بصراخ شديد واهتياج لأول مرة بحياته:أقسسسسسسممممم بللللللله تفوقق بسسس وهاخد إخووووووواااااتى بعيد عن عيلللللة الشاااافعى خاللللللللص
أوس بصراخ:يحيييييى فى إييييه
يحيى بصراخ أشد:فى إنننننننننننن أنا مش هأمن على إخووووواتى تانى معاكو وانا غلطان انى مقولتش للمار ولينا من الأول على علاقاتك انت والزفت التانى الى بتعملوها او جوازك منها وانتو صغيرين
لم يرأفو بتلك المسكينة التى تقف فى حالة يرثى لها بسبب ما تسمعه وأيضا روحها التى تهشمت منذ رؤية أختها بذلك الضعف الشديد
لمار بصراخ :بااااااااااااااس ثم تابعت بصراخ وهى تضع يدها على أذنها بس إسسسسككككتتتتو بقى كفاية عليا كده وانى أشوف أختى بالوضع ده وانتو مش مكفيكو وقاعدين تدو صدمااااات بسسسسسس كفاااااااية أبووووووس إيديكو
جاء أوس لكى يحتضنها ولكن توقف عندما رفعت يدها أمامه قائلة:لاااء أوعى تعملها وتلمسنى تانى أنا معتش طايقاك إنت وأخووووك أنا بكررههههههككككككو ثم تابعت بأعلى صوتها :أنا بكككككككررررررررره عيلة الشششششششاااااااااااااااافععععععععععى ثم نظرت لجدها :سليم باشا الى عارف بكل بلاوى أحفاده وساكت عليهم أنا بككككرهههههههككككك أختى هنا بسببك إنت وحفيدك أنا لو لينا جرالها حاجة أنا عمرى مهسامحكو أبدددا
قاطعهم خروج الطبيبة وهى تخرج وعلى وجهها علامات الحزن الشديد :للأسف يا جماعة هى اتعرضت لضرب شديد وغير كده حصلها إنهيار عصبى وكمان نزيف شديد كان ممكن هى الى تموت بس الى أنقذها الجنين الى اطرينا نجهضها عشان تعيش هى كانت حامل فى حوالى ٣أسابيع هى حاليا مش متقبلة الواقع الى هى عايشة فيه وده سببه عامل نفسى مش عضوى وهى حاليا دخلت فى عيبوبة
لمار ببكاء:يعنى لينا كانت حامل وإبنها مات ثم تابعت بهستيرية يعنى لو مكنتش حامل كانت دلوقتى هى الى راحت منى
ظلت تبكى على توأمتها الملقاة بالداخل جسد بلاا روح
فى تلك اللحظة وقف سليم ينظر لأحفاده بحزن شديد على ما حدث لهم
سليم بصوت مسموع:هشام لعبها صح وفرق أحفادى زى مافرق عيالى زمان ثم وضع يده على قلبه ووقع على الأرض
فزعو جميعهم عندما وجدوه ملقى على الأرض أمامهم
كانت الأقرب له روان
روان ببكاء وهى تهزه:جددوووو جدو قوم بقى انا والله بحبك أووى بس قوووم عشان خاطرى
جروا اليه جميعا حتى لمار وتم نقله الى الغرفة المجاورة لإجراء فحوصات له ومعرفة سبب إغمائه
بعد مدة خرجت حنين بعد فحصه قائلة بحزن :جدو جاتله أزمة قلبية بسبب الى حصل ثم نظرت للمار بعتاب قائلة :هو عايز يشوفك يا لمار
تركتهم لمار ودخلت لغرفة جدها وجدته مسطح على الفراش ومغمض عينيه وعندما أحس بدخولها فتح عينيه قائلا :تعالى يا قلب جدك
بكت لمار بشدة وحركت رأسها علامة على الرفض قائلة :لاء انا زعلتك أوووى ثم بكت بشدة
سليم :تعالى يا لمار انا مش زعلان منك
اتجهت إليه وارتمت فى أحضانه وظلت تبكى على ما وصلت إليه الأمور وظلت تتحدث بهستيرية وبكاء:أسفة أسفة أنا أسفة يا جدو أسفة أسفة يا جدو أسفة
ظل يمسد على شعرها بحزن ثم رفع رأسها له قائلا :حبيبتى أنا مش زعلان منك يا قلب جدك
لمار ببكاء وطفولية كالأطفال :والله يا جدو أنا مش بكرهك ولا زعلانة منك أنا بحبك أوى عشان خاطرى متزعلش منى
سليم بحنان :مش زعلان منك يا قلب جدك
ثم تابع بحنان لمار بصى يا حبيبتى هتخرجى دلوقتى وتدخليلى الحمير الى برا دم وأنا هشوف حسابى معاهم
ضحكت لمار وضحك معها سليم أيضا
بعد فترة خرجت لمار من الغرفة وقالت :جدو عايزكم جوا
دخل الشباب للغرفة
سليم بغضب :اسمع يا زفت منك ليه فى ظرف ساعتين يكون ابن الك... ده عندى وأنا هربيكو من تانى يلا غورو من وشى
____________________________
فى البار
كان يجلس بحزن شديد على ما حدث معهم وكان يشرب بكثثثرة حيث أنه لم ينتبه لتلك الساقطة التى تقترب منه والتصقت به
البنت بدلع وإغراء:غياث باشا ولا زمان يا باشا
غياث بسكر ولم ينتبه لتلك الملتصقة به :كدابة كلكو كدابين
_______________________
كانو يقفو أمام السيارات
أوس:تفتكروا ورا الى حصل ده هشام
عاصم :ده أكيد بس هو ايه الى غياث شافوه واتحول كده
زفر يحيى بغضب قائلا:جالو ظرف شاف الصور وقام زى الطور اها لو أمسكه بس والله لهوريه
أوس بغضب:بص مسمعش صوتك عشان انا على أخرى منك يا مهزأ ده إنت يا واطى فضيت كل الى عندك لاء وقال إيه هاخد إخواتى ده على جثتى تاخد لمار منى
____^_____________________
فى غرفة العمليات كانت ممدة على الفراش كالجسد بلا روح ومحاطة بعديد من الأجهزة ووجها يبدو عليه التعب الشديد والدموع تنزل على وجنتيها رغم أن بلورتيها مغمضتين ولكن ألام قلبها أقوى مئة مرة من ألام جسدها وفى عقلها الباطن كان هناك صوت يناديها:لييينننناااااا التفت ورائها لتنظر لذلك الصوت ووجدته أبيها قائلا:تعالى معايا يا لينو انتى وحشتينى أووى
لينا ببكاء وهى تتجه له:بابى وحشتنى أووووى
يوسف :وانتى اكتر يا روحى تعالى معايا يا لينو وسيبك من كل حاجة
كانت ستتجه له ولكن وجدت من يمسك يدها ويقول بدموع:هتروحى معاه وتسبينى لوحدى
لينا بدموع :بس انت مش بتحبنى وأنا بكرهك أنا هروح مع بابى وتركت يده واتجهت لأبيها
أما فى الغرفة المجاورة حيث سليم الشافعى
كان يجلس ويضع يده على وجهه وكانت البنات تجلس معه ويبدو عليهم الحزن الشديد الى أن قاطعهم دخول أحد الحراس قائلا:سلييم باشا فى واحد ساب الظرف ده وقال انه لحضرتك
أخذ منه الظرف وأشار له بالخروج وفتح الظرف ووجد عدة صور للينا (نفس الصور الى اتبعتت لغياث)ووجد معها ظرف ففتحه :
(أتمنى تكون أول هديتى لعيلة الشافعى عجبتكو وعايز أقولك إنى هدمرلك عيلتك وأحفادك يا سليم يا شافعى واها علفكرة حفيدك غبى لأنه صدق ووقع فى الفخ
ههههههههههه غبى هشام)
قاطعهم أصوات الإنذار وخروج الأطباء لغرفة لينا
_________________________
استوووووب بصو انا عارفة انى مأثرة والله بس كل ده عشان والله مضغوطة جامد وغير كده بحضر نوفيلا هنزلكو منها اقتباس أتمنى تعجبكو
بقلمى /منة محمد

ليتنى لم أعشقها (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن