PART 5

67 9 3
                                    

.
.
.


" الصداقة قصر مفتاحة الوفاء، وغذائه الأمل، وثماره السعادة. الصداقة كلمة تحمل معاني عدة، أجملها التضحية من أجل الآخر، التحرر من الإنطوائية، والإندماج مع الآخر . الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر زادت الحاجة إليها . الواثقون من الصداقة لا تربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون، لأنهم يعلمون بأنهم سيعودون قريباً."


___


في مملكة الكريستال

كان الجو داخل غرفة جيمين مشحونًا بالتفكير العميق. جيمين، الذي كان يرتدي ملابسه ببطء، تحدث إلى نفسه بصوتٍ خافت: "إنها تقول إن هناك فجوة في الأحداث. فلا أعلم هل أثق بكلامها أم أنتقم لموت عائلتي؟!" كرر الكلمات مرتين، وكأنه يحاول أن يقتنع بأحد الخيارين.

لكنه استمر في التفكير: "لكنها تحشر أنفها في كل شيء. أنا لا أعلم ماذا سأفعل حقًا. سأهتم بمملكتي إلى أن نرى ماذا سيحصل."

بعد أن أنهى ارتداء ملابسه، ذهب ليجلس على عرشه. وبينما كان يجلس، دخل تاي إلى الغرفة مبتسمًا: "صباح الخير."

جيمين، الذي بدا مشتتًا، رد: "أهلاً، صباح الخير."

تاي، الذي لاحظ أن جيمين ليس في أفضل حالاته، سأل: "كيف حالك اليوم؟!"

جيمين، الذي حاول أن يبدو طبيعيًا، أجاب: "آه، بحال جيدة."

تاي، الذي بدا مرتاحًا، قال: "جيد."

جيمين، الذي كان يفكر في شيء آخر، التفت إلى الحارس وقال: "أيها الحارس، نادي للمرسول."

الحارس، الذي كان يقف بجانب الباب، أجاب: "إنه ليس هنا، ولكنه قادم."

جيمين، الذي رفع حاجبه بفضول، سأل: "من أين؟!"

الحارس: "من مملكة النار. لأن الأميرة يونغسان قد أرسلت رسالة لها."

جيمين، الذي بدا متضايقًا، قال: "آه، يا إلهي! ستجنني حقًا."

تاي، الذي كان يحاول أن يفهم ما يجري، سأل: "ماذا تريد من المرسول؟!"

جيمين، الذي بدا جادًا، أجاب: "سوف أقوم بإرسال بعض الهدايا لملك مملكة اليوبيل. تعلم، فهي أقوى من ممالكنا الثلاث. لذلك، أريد أن أنال رضاه من أجل مملكتي."

تاي، الذي بدا غير متحمس، قال: "أجل، صحيح. ولكنني لا أحبه، أنت تعلم ذلك."

,,, { نار الجليد} ,,,حيث تعيش القصص. اكتشف الآن