البداية

4 1 0
                                    

الظلم ،. يصنع معجزات في المظلوم ..
يدفعه لتحقيق مالا يكون بالحسبان
في نهاية القرن السابع عشر واوائل القرن الثامن عشر
كان هناك قرية صغيره سُكانها مسلمون
لطالما اتى اليها المستعمرون ..
دخلوها فجعلوها دماراً
يقتلون الصغير والكبير ..
الرجل والمراة ..
الشاب والعجوز ..
لا رحمه ابدا ..
يخرج الاباء للقتال فيُستشهدون ..
فيخرج الابناء فيستشهدون ..
بدأ الخوف يسيطر على سكان هذه القريه ..
الى ان خرج شاب طفح كيله ..
كان اخ لشهيد و ابن شهيد واب لشهيد ..
سلبو منه المستعمرون كل مايملك بالحياه ..
" لا تعبث مع من ليس لديه مايخسره "
وطلب من يستطيع حمل السلاح الذهاب معه
مضو غير مبالين بكثرة المثبطين
مضو وارواحم تشدو بلحن يرمو للخلود
حسمو امرهم ، عقدو عزمهم
وقررو السير على خطى من قبلهم ..
خطى أشهد ان لا إله إلا الله وان محمد رسول الله ..
البطل الذي سيغير مجرى تاريخ هذه القرية ..
لم يكون كـ زعماء عصره بكونهم في مؤخرة الجيش ، بل كان اول ما يطلق سهم ..
بدات حياته العسكريه بتوديع امه وزوجته ..
قبل راس زوجته وهمس لها ان لا تخافي ولا تحزني..
النصر او الشهادة ..
بدأت كتيبة من الجيش في المرابطه في ثغور القرية ، وكتيبة اخرى وقفت على منارات المساجد ..
تأهباً لأي هجوم ..
فإذ بـ جيش العدو يقترب ..
والطرق تخلو من الناس ..
والسهوم تتطاير بالهواء ..
فلما التحم الجيشان واشتدت المعركة ..
والرؤس تتساقط من الاكتاف ..
ولا يُرى غير الدماء من الالوان ..
وبدت الثانيه كـ الدقيقه و الدقيقه كـ الساعه
وبدأت عزيمة المسلمين بالانهيار ..
نادى منادي من وسط المعركة ان سقط زعيم المشركين ان سقط زعيم المشركين ..
فقويت عزيمة المسلمين ..
الى ان لم يبقى راس على كتف مشرك ..
.
من بعد ان كانو عبيداً للمستعمرين وخدام لهم
نصرهم الله لصبرهم وعزيمتهم التي لا يتحملها حجراً ذات قوة وحجم ..

THE END
2015 / 3 / 31
23:55
- عذراً عن الاخطاء النحوية وذلك لأنني كنت قد كتبتها حينما كان عمري ١٦ سنه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الظلم و صنع المعجزاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن