❤❤❤
(غـــدر الأصـــدقـــاء )
😢😢😢...كنتُ في سنتي الثانية من المرحلة الثانوية ...
لقد كنا أنا و صديقتي مقربتان من بعضنا جدا ، لدرجة أنها أخبرتني عن إعجابها بفتى يدرس معنا اسمه (فارس) ، و عن مشاكلها العائلية ، وأن شقيقها ووالدها يريدا إيقافها من المدرسة و تزويجها ، أ حــقــاً ! فتاة في السادسة عشر من العمر تتزوج و تتحمل مسؤولية أطفال و رجل و بيت !
ما هذا التفكير الرجعي أعتذر و لكن إنه حقا تخلف.
حاولت مساعدتها في النجاح و عدم الفشل و كنا حقا أفضل صديقتين ، إلى أن ظهرت (ندى) في حياتنا ....
من ندى !
إنها صديقة هنادي تلك المتنمرة .
لقد أخبرت صديقتي عن الماضي و أخبرتها عن توجسي منها بالطبع كيف أثق بها و هي صديقة لتلك المتنمرة ..
ولكنها أقنعتني أننا لم نرى منها شيئا حتى الآن و حتى (هنادي) لم نرى منها شيء لربما تغيرت ربما لما لا ...
فأقتنعت و أصبحنا مع ندى أصدقاء .
ثم بعد ذلك قالت لي (سارة): هل حقا سبب عدم رغبتك بندى كصديقة هي هنادي؟!
فنظرت لها بصدمة و قلت : ماذا تقصدين !
قالت : أنتي تعلمين ما أقصد ألا يكون (سيد) السبب؟!
قلت : كفى أنا لام أهتم لا لها و لا له أنا لم أكن أحبه لأحزن لأجله كان فقط يعجبني ليس أكثر.
قالت : حسننا سأحاول أن أصدق هذا .
قلت : ثم إنهما قد إنفصلا يعني السبب الذي قلته غير موجود .
قالت : حسننا حسننا لنذهب ..
بعد أيام قامت سارة بإخبرا ندى عن مشاعرها إتجاه فارس فذهب ندى و أخبرته ، فأصبح بعد ذلك ينظر لها نظرات مرعبة حقا نظرات إستحقار لم نفهم سببها ، لقد انزعجنا منها و لكن لم نتحدث في الأمر و هي بررت أنها فعلت هذا لأجل صديقتها .
ثم مرت الأيام و كنا أصدقاء حقا مع ندى حتى في يوم كنت أتحدث معها على طرائف حدثت في حصة الرياضيات : هههههه أجل لقد كان ذلك حقا مضحكا.
ندى : خولة أريد إخبارك بشيء .
خولة : ماذا ؟
ندى : لقد تحدثت مع فارس و قال لي أنه كان معجب بسارة و لكنه كرهها بتتبعها له كظله و تصرفاته الطفولية.
حقاً إنها كلمات تجرح أنوثة أي فتاة و كبريائها قلت في نفسي حزنت لأجلها جدا
ندى : ولكن لا أريد إخبارها .
خولة : حسننا .
و لكن تفاجاءت في اليوم التالي عندما علمت أنها أخبرتها .بعد عدة أيام لعبنا مع (سيد )و أصدقاءة لعبة الصراحة و قالوا لي أنه معجب بي و في الحقيقة أنا أيضا معجبة به و لكن لأجل صديقتي ندى
لم أرد الرد فورا فأخبرتني أنه جيد و شجعتني على محادثته فقلت في نفسي إذا كان جيد لما قد تركته فأجابتني عندما أخبرتها : أنها مسألت مبادىء و أنها لن تعود له حتى إذا إنطبقت السماء على الأرض .
فأصبحنا نتبادل الرسائل و النظرات و نشأت علاقة بريئة بيننا .
و في يوم رأيت هنادي تقف معه و لكني لم أهتم كثيراً
ثم فجاءة تغير عني و أصبح لا يرد على رسائلي و ينظر إلي بنظرات غريبة .
و أصبحت ندى تخبرني عن سيئاته لا أمواسة منها أم لأكرهه.
أنت تقرأ
كــتـابــاتي من قلبي
Poetryفي هذا الكتاب سأقوم بنشر :.•°(شعر _خواطر_نثر_قصص قصيرة)°•. للكاتبة فاطمة الزهراء🌹