قوارير غير قابلة للكسر

(البارت الثاني)

للكاتبة:meraa hussain

سالي:امي ماذا بكِ ،ماهذهِ الكدمات

امي:لا شيء .

(في هذه الاثناء امي ذهبت الى المطبخ، وانا ذهبت خلفها)

سالي: امي امي تكلمي مابكِ لماذا لا تتكلمي هل في خطب ما
امي:لا شيء فقط سقطت على الأرض البارحة

سالي:امي قولي الحقيقة انا اعرفك عندما تكذبين، سوف اذهب اسأل أبي

امي:لا لا تذهبي
(وعلامات الخوف في وجهها)
سالي:لماذا
امي:لأن والدك هو الذي ضربني

سالي:لماذا فعل هكذا، سوف اذهب اتكلم معه

في هذهِ الاثناء كنت اريد الذهاب إليه، وكنتُ جدا غاضبه ومستاءة منهُ

امي:لا تذهبي يا ابنتي سوف تحصل مشكله كبيرة ،لأنها ليست المرة الأولى
سالي:امي لماذا لا تقولين لنا حتى نوقفه عند حدوده معك
امي:لا بنيتي لا اريد حدوث المشاكل معه
سالي:لكن لماذا ضربك
امي:كان يريد مني بعض الاموال حتى يلعب بها قمار
سالي:اه ياامي تعبت جدا من ابي ومن تصرفاته العدوانيه معنا

امي:لا تبتأسي يا عزيزتي سوف ينتهي كل هذا بأذن الله
سالي:متى
امي:ثقي بالله فقط وسوف تحدث المعجزات

في هذا الوقت تحديدا فكرت بكلام امي وكيف تحدث المعجزات معي، فتكلمتُ مع الله وقلت له كل الذي في قلبي، قلت له الهي انا اؤمن وانت قادر ،
فبعدها جهزنا بعض طلبات الكيك لأن هناك حفلة عيد ميلاد طلبت الكيك من عندنا،

امي:هيا سالي اذهبي بطلبات الكيك الى حفلة العيد ميلاد
سالي:انا اذهب لماذا، سعيد لماذا لا يذهب

سعيد ابن خالتي يعمل معنا بتوصيل طلبات الكيك وهو شاب لطيف ومعجب ايضا بأختي سلمى

امي:عنده مقابلة عمل، لا يستطيع الحضور

سالي:حاضر امي ولكن كيف اعرف العنوان

امي:اقرأي الورقة فوق الطاوله فيها العنوان مكتوب

سالي:نعم امي
جهزت حالي وذهبت ومعي الكيك، فوصلت الى عنوانهم بالمضبوط، فرأيت منزل كبير جدا انا انذهلت من جمالهُ و انعجبت فيه
سالي:ياالهي ماهذا المنزل الجميل ياريت انه منزلي ،دخلت الى الحديقة في واجهة المنزل، ماشاء الله المنزل جميل
في هذه الاثناء الضيوف تدخل الى المنزل والخدم فيه كثيرون، انا ايضا دخلت ،ردت ان اتكلم مع خادم او شيء حتى اعطي الطلبات ،جميع الخدم مشغولون
فرأيت شاب وسيم وجدا جميل فأقبلت نحوه حتى اعطي الكيك لأن شكله من اهل المنزل
سالي:مرحبا، هذا طلبات الكيك

الرجل:اهلا وسهلا شكرا لكِ هذا الكيك انتِ عملتيه
سالي:نعم انا وامي
الرجل:اهااا حقا رائع، أنا سامر وهذهِ حفلة عيد ميلادي
يمكنكِ حضورها
سالي:شكرا لك لا استطيع مشغوله

سامر:العفو، وهذا اجر الكيك

أعطاني اجر الكيك وكان شاب محترم ويختلف عن الاغنياء المتعجرفين وفي وجهه علامات الصفاء الداخلي لأول مرة انجذب لأحد بهذا الشكل لا أعلم لماذا، فذهبت وانا بداخلي لا اريد الذهاب ولكني مشغوله لأوصل الطلبات، فذهبت مستاءة، وطول الطريق انا افكر فيه
فكملت الطلبات وجدا تعبت، فرجعت الى امي إلى البيت حتى ارتاح بعض الوقت لأن اليوم كنت جدا مشغوله

ولكن حدث شيء كالعادة معي ولكن انتوا لا تعرفونه، انتظروا البارت القادم بإذن الله