الام

16 2 1
                                    

الموضوع ومافيه أمس كنا معزومين عند ناس من جماعتنا المهم الأم معها ٢ عيال صغار و ٤ كبار وبنت
دخلنا بيتهم طبعاً أول مرة نسير عندهم
وهو ساع البردة فيه نظافة ما شاء الله وتقريباً الأم عمرها ٤٠ سنة
قالت أمي ما شاء الله على بيت يعلم الله كم فيه بنات
جلسنا بعدين مر الوقت واحنا بنتجابر قد الساعة ٥ قبل المغرب قلت لأمي يوووف ضبح ماهو هذا مابش بنات ولا شيء
قالت أمي لها مابش معش بنات
جاوبت وقالت إلا معي واحدة
قالت أمي وين هيه قالت عادها راقدة
أمي تعجبت ورجع قالت الرقدة قبل المغرب شوعة زوال قوميها
الأم سارت تقومها وبعدين دخلت وخلت باب الغرفة مفتوح فجاة أسمع صووووت البنت بصوت عالي يووووووووف مالش شغلتيني خليني أرقد دحستيني في روحي
أنا بسرت لعند أمي وهيه بسرت لعندي
خرجت الأم وهيه بتضحك كأن مابه شي
اتصل وقتها الأب بيقول لها افعلي قهوة وعشاء عيجي معي رجال
دخلت المطبخ وهيه مكبودة وباين على وجهها دخلت بعدها المطبخ عشان أساعدها أقسم بالله إننا قلبي وجعني لما بسرتها جنب الثلاجة تبكي ومغطية وجهها خرجت بسرعة عشان لا تبسرني
أذن المغرب قامت البنت تتصلح وما كأن أمها في المطبخ بتفحر وجعني قلبي ودخلت معها بين أساعدها وأضحكها
وبنتها جالسة في الصالة رجل فوق رجل والجوال في يدها
جاء الأب وبعدين الأم بتقول لبنتها بسرعة بسرعة سيري اغسلي الحمام حق الرجال بدلي حين أنا مشغولة
البنت قالت عفواً عتخرب المناكير الذي في يدي مش فاضية أقسم بالله إننا اكتبدت ودمعين عيوني
يعني كيييييف كيف انصدمت يعني أكثركم ماقدرش يوصف أمه بكلمة هل أمها تستاهل الذي بتفعله فيها يعني لو أنا مكانها كيف بقدر أعامل أمي هذه المعاملة تعبتها تسعه أشهر وأنا في بطنها وخليتها تذوق الموت في ولادتها بي خليتها تبكي الليالي وأنا تجعله في حضنها وآخر شي أخليها تتعب وتشقى وأنا أتبسرها وزيد أجرحها بكلامي الصدق لو أنا مكانها عتتمنى الموت
كل شي إلا الأم الله الله في أمهاتكم الأم هيه جنة الدنيا والآخرة والله لو تدعي الأم لا تسخط الإبن من وجه الأرض

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 25, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الامWhere stories live. Discover now