هه 25 يوم دون تحديث، ما أروعني!
___جويس صارت متعلقة بشيء يسمى تلفاز، هي فجأة صارت تحب برامج الأطفال، الرسوم المتحركة الخاصة بالجنّيات و الحوريات، الأغاني اللطيفة ذات الحركات البسيطة.
دويونغ كان سعيدا كذلك، هي تأقلمت بسرعة و لم تزعجه كما توقّع. هو الآن يعمل لصالح شركة أخرى، يتلقى معاشا مرتبا، يعيش حياة هادئة نوعا ما، لكنه يفتقد لشيء.
"جويس، حان وقت النوم!"
الفتاة كانت مستلقية على بطنها تسند رأسها على ذراعيها بينما تحرك قدميها بعشوائية
"جويس، أنا أكلِّمكِ!"
رفع قليلا من صوته لكنها تجاهلتهلذا أمسك جهاز التحكم و أغلق التلفاز مما جعلها تقطّب حاجبيها و تصرخ
"إنه برنامجي المفضل!""أجل أجل كل البرامج تعتبر مفضلة عندكِ، هيا للنوم"
استقامت لتشابك أصابعها و تحرك قدمها بطفولية بينما تخفض رأسها و تتكلم بدلع.
"أرجوك سيد دونغ دونغ حلقة واحدة فحسب، تعلم إنه يعلّمنا كيفية التأنق و اتباع صيحات الموضة"
"صيحات ما—"
سارع بتشغيل التلفاز ليجده برنامج نسوة أمريكيات فاحشات الثراء يصورن حياتهن الشخصية
"منذ متى و أنتِ تشاهدينه؟"
عاتبها بينما هي لا زالت ترسل له نظرات ترجي"هيا سيد دونغ دونغ دعني اشاهده"
"كلّا، إنه ليس مناسبا لسنّك، هيا لغرف—"لم يكمل كلامه إذ أن جرسَ بيته رنّ
اشار لها بالصعود للطابق العلوي و التزام الصمت و هي حملت دميتها بسرعة و نفّذت ما قاله
فتح الباب ليجد رفيقيه يحملان علب طعام و مشروبات.
"الكهرباء مقطوعة ببيتي، و هو قد تم طرده. سننام عندك"
دخل تايونغ مباشرة و جايهيون وضع يده خلف رأسه بينما احمرّ وجهه"لم أكن أخطط أن آتي عندك لكن—"
"أدخل فحسب"وجّه دويونغ لهما نظرات ساخطة إذ أنه كان يريد أن ينعم بليلة هادئة.
"ما هذا الآن؟ هل تتابع الكارداشينز؟ لم أتوقعها منكَ دويونغ" سخر تايونغ بينما باشر في فتح علب الدجاج.
"لم أكن أفعل"
رفع دويونغ رأسه ناحية الدرج و لمحها تحاول استراق النظر ليشير لها برأسه أن تختبئ.
أنت تقرأ
Rain & Joyce
Fanfiction•••[Kim doyoung]••• كيم دويونغ، المصور الفوتوغرافي الفاشل اجتماعيا، لم يعلم أن حياته الزرقاء ستنفجر بشتى أنواع البهجة و السرور من تلك الصغيرة المفعمة بالطاقة و الحيوية. خالية من العلاقات المثلية. started: May 6th, 2020 ended: ....