part 7

5 2 4
                                    


ذهبت 'جسكا' و 'مغوار' إلى النافورة وجلسا علي حافتها
"حسنا أنت أوﻻ" تحدث 'مغوار'

"ولمى أنا؟ أنت تحدث أوﻻ كما أن قصتي طويلة جدا"

"ولهذا بالضبط عليك البدء أوﻻ ثم ماذا لو لم تصدقيني وظننتني أخدعك وأبأتي أن تتحدثي أو ماذا لو جاء 'أنس' وخطفكي مجددا قبل أن تحكي و ماذا لو......"

"حسنا حسنا كف عن قول كﻻم بﻻ معنا....أنا سأبدأ .... كما تشاء" 

"أممم حسنا إذا من أين أبدأ...."

قاطعها 'مغوار' قائﻻ "قصة من هذه أهي شخص تعرفينه ؟ "

تحدثت هي وكأنما وجدت ضالتها

"آه أجل أجل بالضبط إنها شخص...أعرفه في الواقع يمكنك القول أنها صديقة... أجل إنها صديقة قديمة لي"

"ماذا!؟ كان لديكي صديقه حقا ....هذا رائع"

وأردف بحسره
"آه أتمني لو كان لدي أصدقاء"

"ماهذا الذي تقوله 'مغوار' بل لديك ...لديك أنا و لديك أنس أيضا و.."

"آه ﻻتذكريني بذلك الأحمق المتعجرف"

"...ولكن أتعلمين ربما معكي حق"

"حسنا لنعد إلى المهم الآن إسردي لي"

"حسنا إذا إسمع ...القصة بدأت قبل 12 سنة يعني منذ زمن بعيد كانت هناك فتاة صغيره تعيش مع والديها بسعادة أو هذا ماكانت تعتقده"

"كان والداها يعمﻻني في قصر.... كهذا القصر تماما "

"يعني مثل خدم هذا القصر؟"

"تقريبا ولكن في ذلك الزمن أسياد القصور يتحكمون في مصير خدمهم تحكما تاماً"

رفع أحد حاجبيه قائﻻ "والمعني؟"

"المعنى لو  أخطئوا لن يطرضوا بل يتعرضون للضرب و العنف هذا هو عقابهم"

"ووه هذا سيء  أمي ليست كذلك... صحيح؟ "

ضحكت 'جسكا' بخفة على كﻻمه وقالت"بالطبع هي ليست كذلك" وهي تمسك أنفه

"إذا  وماذا حدث؟"

سكتت 'جسكا' لدقائق و تنفست بعمق وقالت
" في يوم من الأيام بدأت حياة والدى الفتاة تسوء إذ بدآ  يتعرضان للضرب تقريبا كل يوم مرار وتكرارا و أصبح هذا الأمر إعتياديا سواءا كان له مبرر سخيف أو ﻻ...." قالت كﻻمها وقد بدأت الدموع تأخذ مكانها في عيناها

"هذا مريع.... مأكد سيدة القصر ليست مثل أمي"

"ﻻ لم تكن مثلها لقد كانت لئيمة و شريره ﻻ ترى أمامها من الغرور و الكبر " أنهت كﻻمها والحقد يخرج من عينيها

"حقا كيف تبدو؟ "

"قبيحة"

"ووو علي مهلك يبدو وكأنكي ستقتلين أحدا"

mighwarحيث تعيش القصص. اكتشف الآن