الفصل العشرون :
في القاهرة :
في فيلا ادهم الكيلاني :
في غرفة هياتم :
بقلم : يويوغاده بغيظ وضيق وسخريه : عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي في الاوضه عالكنبة .
نظرت لها هياتم بصدمه ، لتتابع غاده .
غاده : أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم ......!
بقلم : يويو
هياتم : انتِ لازم تتصرفي اعملي اي حاجه ونسيه الزفته دي ، مينفعش تستسلمي دلوقتي ......!
بقلم : يويو
نظرت لها غاده بضيق ثم صمتت .
************************************
بقلم : يويو
في شرم الشيخ :
في منزل تارا :
في غرفة أطفالها :
كانت تارا تجلس بجانب طفلها يوسف بعد أن انامت طفلتها يقين .
بقلم : يويو
ظلت تضع له كمادات وتجلس بجانبة بخوف ، كانت تضع كل تركيزها في رعايته ، مر وقت علي وضعها هذا حتي انتبهت إلي صوت اذان الفجر ، قامت بعد أن اطمئنت أن حرارته قد انخفضت ، وذهبت لتتوضأ وتصلي الفجر وبعدها خرجت لتحضر اللاب توب الخاص بها إلي غرفة أطفالها وجلست تعمل بجد وبين حين وآخر تنهض لتطمأن علي طفلها وتعود لتكمل ، حتي غفت من التعب وبعد عشر دقائق استيقظت سريعا علي صوت بكاء طفلها .
بقلم : يويو
************************************
بقلم : يويو
ظلت حياتها هكذا تعب وكفاح و جهد في أن تهتم بأطفالها وترعي عملها ، حتي مر خمسة أعوام ، تحقق في هذه الأعوام حلمها في أن يصبح لديها شركة من أكبر الشركات في مجال الديكور ، أطلقت عليها اسم ( Y & T ) .
بقلم : يويو
************************************
بقلم : يويو
في شرم الشيخ :
في فيلا تارا :
علي سفرة الإفطار :
بقلم : يويو
يقين بطفوله : مامي هو بابي كلمك امبارح ؟
تارا بإبتسامه : أيوة ياحبيبتي كلمني بليل عشان انتِ عارفه ان بابي مسافر والساعه هناك غير هنا .
أنت تقرأ
لم يعد لي........! ( مكتملة )
Romantizmبقلم : يويو تارا بصوت مبحوح يحمل الوجع : انا تارا يا ادهم . دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته : أيوة يعني عايزة ايه ........؟ لم تتمالك تارا نفسها وبكت : أنا محتجالك ، انت فين.......! ادهم بضيق وعنف : مش فاضي ولو...