Willson's POV
" شكرا جزيلا لك ، لقد تشرفت بالعمل معك سيد ويلسون " قال الرجل لي وانا اصافح يده
" وانا ايضا " أجبته لانسحب من مكتبه واخرج متجها نحو سيارتي لانطلق رن هاتفي لاضع السماعة واجيب
< أمي ؟ >
< متى ستأتي ؟ > سألتني
<انا في الطريق أمي بعد ساعة او نصف ساعة ساكون هناك >
< حسنا نحن نتظرك > ازلت السماعة لاستمر في القيادة
اوقفت سيارتي امام منزل والدي الذي كان في الغابة بعيدا كل البعد عن القطيع لقد كنا نأتي هنا في نزهات عندما كنا صغار
لقد قام أبي بتوسيعه لانه كان منزلا صغيرا لكن الان أصبح أكبر .
انتقل له والدي نهائيا منذ 6 سنوات عندما أمسكت منصب الألفا من أبي لكنهم لم يتركوني فورا لكن ظلوا بجانبي الى ان مرت سنة واعتدت على الامر وكنت ممتنا لذلك
نزلت من السيارة وتوجهت للداخل استقبلتني امي بعناقها الدافئ لاقبل رأسها من دون أن يرانا والدي الغيور
" لقد وضعنا الطعام نحن كنا نتظرك " قالت أمي لاتبعها لغرفة الطعام وجدت أبي يقرأ شيئا ما بيده اقتربت له ووضعت يدي حوله كتفيه
" مرحبا ابي "
" أهلا بني اجلس " اجابني لنجلس ونبدأ بتناول الطعام ونحن نتبادل اطراف الحديث
" لقد سمعت أنه اصبح لديك عدو في اخر اجتماع مجلس " قال لي أبي لانظر له
" وهل سمعت السبب ؟؟" سالته ليضع ابتسامة جانبية دليل على انه يعرف
" هل كان سيكون لديك حل اخر في ذلك أبي ؟"
" كنت سأفعل نفس الشيء "
" بالطبع أنا ابنك في النهاية دمائك وفخرك يمشي في جسدي لن أدع ايا كان يدهس ذلك حتى لو كان ألفا " اجبته
" انا فخور بك " قال لي
" حسنا هل يمكنكما شرح شئ لي انا مازلت هنا " تحدثت أمي لنبتسم لها
" حاول احد التقليل من شأن قطيعنا امي وفي اخر اجتماع للمجلس قمت بضبطه جيدا لكي يعرف مكانه "
" ويلسون فقط لا تتأذى ، الاشياء الاخرى لا تهمني " اجابتني
" لا تقلقي امي انا لست طفلا بعد الان انا ألفا " قلت لها لتبتسم لي
أنت تقرأ
The Mate's Pain 2 ألم الرفيق
Werewolfلا اعرف ما هذه الرائحة لكنها تقود ذئبي للحافة وتحثني لاركض خلفها سبقت كل المحاربين الذين كانوا يركضون وبدأ يظهر لي جسد شخص ما يركض بكل قوته ثواني فقط وتوقف امام سيارة ما في الطريق خارج حدود الاراضي التف ذلك الجسد الصغير لينظر لي حتى لو كانت هناك مس...