الفصل الرابع
سليم بحده وصوت عالى: عاااايزه ايه .
ريم بخوف منه: انا كنت عايزه اطمن عليك.
سليم بحده: واطمنتى ، مش عايز اسمع صوتك تانى ياريت تمسحى رقمى من عندك ......فأغلق الخط
ليتحدث حازم قائلا: ليه بتكلمها بالاسلوب ده متنساش أنها كانت السبب فى انك تعرف الحقيقه.
سليم بخشونه وانفعال: عايز ابعد عن اى حاجه بتفكرنى بها .....المهم سيبك منها فى اى اجتماعات النهارده.
حازم : هو من ناحيه فيه فهو فى بس هتقدر تركز عشان ده اجتماع مهم.
سليم بثبات: متقلقش عليا انا تمام انا أثرت فى شغلى الأيام اللى فاتت والمفروض ميكونش فى حاجه اهم من شغلى فعايز اعوض كل الايام دى.
.....................
وصل سليم شركته ودخل إلى مكتبه وجلس على مقعده قائلا:
تصدق المكان ده كان وحشنى اوى ....فنظر إلى مكان ما ..ليتابع حازم قائلا:متقلقش انا شيلت كل حاجه ممكن تفكرك بيها عايزك تعدى من الازمه دى بقى ونرجع لحياتنا وشغلنا.
سليم بهدوء مزيف: تمام يلا نبدا.
.....................
فى بيت سلمى
تجلس فاطمه تحسب كم تبقى من نقود لتكفى لاخر الشهر
قائلا بهم:يادوب الفلوس دى تكفينا لاخر الاسبوع هنعمل ايه بعد كده بس ياربى.
تدخل سلمى على ولدتها وتجلس بجانبها لتمسك يديها وتقبلها قائله:
متقلقيش ياماما انا هنزل بكره هشوف شغل مش عايزاكى تشيلى هم انا خلاص فوقت من الجنه اللى كنت عايشه فيها وهنزل واشتغل وابدا حياتى تانى.
لتربت فاطمه على كتفها بحزن على حالهم قائله:
عارفه أن انتى شاليه عنا المسؤوليه من بدرى صدقينى ياسلمى ربنا بكره هيجبر بخاطرك ياحبيبتى ويعوض بالاحسن،ربنا يهديكى ياحبيتى.
خرجت فاطمه من المكان تاركه سلمى لتشرد قليلا فى بعض الذكريات.
فلااااااااااش بااااااااااااااك
فى صباح يوم جديد يستقظ سليم بنشاطه المعتاد ولكنه متلهفا للقاء بها اليوم ارتداء ملابسه باستعجال وخرج من الفيلا متجها إلى الجامعه يبحث عن من سرقت دقات قلبه
يجلسون أصدقاء سلمى داخل المدرج منتظرين دخول دكتور سليم لتتحدث تغريد قائله:
هى سلمى اتاخرت كده ليه ..من تانى يوم كده تأخير..
الاء: كلمتها الصبح بس قالت عندها ظروف هتيجى بكره.
ريم بفرحه داخليه: احسن برده ريحت
أنت تقرأ
اوتار العشق
Mystère / Thrillerعشقته وعشقها بجنون ولكن يوجد من له رأى اخر .. فهل سينتصر العشق على هؤلاء الحاقدون..