صٌدِيقِيِّ أّلََّسيِّئِ ؟ [تايكوك ] مكتملهK-BROMANCE

لننهي كل هذا

"مرحبا جنكغوك هل انت على مايرام "

استيقظت في الصباح على هذه الرساله الصوتيه لكنني اغلقت هاتفي ارميه بعيدا عن سريري فركت عيني مع وجهي بقوه لاستقيم بجلستي وادخل للحمام استحممت وارديت ثيابي لاخرج قليلا ثم توقفت بجانب مقهاي المفضل اخرج بعض الاوراق معها قلم لادخل وابتسم للعامله في العقد الرابع من عمرها لتعيد الابتسامه بلطف جلست انتظر ان يأتيني عامل لكن جلس بجانبي ما كنت اسميه صديق عزيز على قلبي

"مرحبا جنغكوك " قال جملته وكأنه صديق جيد اشتاق لصديقه يظنني مدلل لتركه لانني طفولي لايعلم بانه حطم ذلك الشئ بقلبي الذي كنت اسميه شيئا من الصداقه

دفعت الكرسي وخرجت من المقهى راكضا لا اريده لااريد سماع كلمات تجعلني اقع له ليس مره اخرى اريد ان ابقى وحدي هل للتو تذكر انه له صديق تركه منذ سبع اشهر

ركضت وهو خلفي ينادي باسمي كم كهرهته من شفتيه لن اتركه يخطأ بحقي مره اخرى ليس الان على الاقل

"جنغكوك توقف اتوسل اليك انا تايهونغ صديقك" نبس بتلك الكلمات لا انت لم تعد صديقي تاي الذي عرفته الذي كان يدافع عني بحجه صداقه بل لانه كان يظنني احتاجه كصديق لا كالشفقه لي كخيانته لي هو يظن انني لم اعلم بذلك الذي فعله بي

"جنكوك انا تعبت توقف عن تصرفاتك الطفوليه تلك ودعني اعلم ماذا بك " هه هل هذا ما تريده -طفولي- لن يتكرر ذلك كيم تايهونغ لقد قضيت جيحما في السبع اشهر التي مضت تلك السلاسل التي تكبلت على يدي جعلتني اكرهك واكره كونك كنت تمسك بيدي

العطش والجوع جعلني اكره كونك سبب ذلك انت واصدقائك

الخوف ،الظلمه،البرد،القساوه،التنظيف الكثير، الماء المتلوث الذي تناولته جعل من صوتي يذهب دون عوده الطعام العفن ذلك جعل جسدي نحيل للغايه

الضرب من ذلك المتوحش على حنجرتي جعلني افقد اجمل شئ يشعرني بالتحسن وهو صوتي بت ناقص الجسد والحواس بسببك انت انت كيم تايهونغ

"امسكتك تعال معي وكف عن البكاء" امسك ليتجه لسيارته بي ركبت معه دون وعي مني فالامور التي مررت بها كانت صعبه علي جدا سبع اشهر جعلت مني فتى يخشى اصدقاء الجامعه والمدارس

وصلنا لحديقه يتواجد بها بعض الناس جلست ليقف مقابلي

"تكلم لما لا تجيب على رسائلي واين كنت السنا اصدقاء" بدات اتكلم معه بلغه الاشاره لكنه لم يفهم

"هل تكف عن سخافتك هذه وتخبرني ماذا بك ان صديقك " سخافه الم اخبركم هو يظن نفسه مواسيا لكنه حقير في حقيقه الامر صرخ بنهايه كلماته