كـنت في الـ١٣ من عمري واحب الحياة ومن حولي وكنت كثيره اللعب مع اصدقائي، واتربى مع والديّ اللذان يحباني ولا يسمحان بأي شي يؤذيني.. هكذا كنت حينها..
الى ان اتت تلك الليله السيئه، تلك الليله التي غيرت حياتي بأكملها، تلك الليله التي ترافقني كظلي..اتذكر تلك الليله التي بكيت فيها كثيرا حتى اصبت بخيبه كبيره من هذا العالم تمنيت لو انه مجرد كابوس ينتهي بالاستيقاظ الا انه كان اسوء من ان يصدقه الواقع .
لمت نفسي كثيرا في تلك الليله.. لمت نفسي على ضعفي، لمت نفسي لقله حيلتي، لمت نفسي على حسن ظني بالجميع..،لحظات تلك الليله بسؤها وبشاعتها لا تفارق افكاري واحفظ ادق تفاصيلها المشمئزه .. تمنيت لو ان لدي اخت اكبر مني او صديقه مقربه لاخبرها بما حدث معي، تمنيت لو انني استطيع التحدث واخبار امي بما حدث معي ولكن خفت من ردة فعلها ترى ما ستكون لو علمت اني تلقيت الى اسوء الاذى ! ومن .. اخاها.
أنت تقرأ
تلك الليله..
Teen Fictionقصه طفله في عمر ١٣ عام تعرضت ذات ليله للتحرش من خالها وعاشت تلك الليله لوحدها وخبأتها في جوفها مع كل لحظاتها السيئه ومع كل التسؤلات التي تدور في عقلها والى هذا اليوم تكتم وجعها وتقف بصلابه امام الجميع وكأن شيءً لم يخدش قلبها .