شمس: انا كتب كتابى بعد يومين حذرتك يا ادهم قولتلك انى مش هاحبك وماتكملش فى ده هاتتجرح بس ماسمعتنيش
ادهم ببرود: مبروك
شمس بتعجب ممسكه دموعها: اى
ادهم: ووافقتي بسهوله بقا ماحولتيش ترفضي حتى عشان حبي ليكى
شمس: ادهم انا مش هاحبك
ادهم امسك بكتيفها ونزل الى مستواها وقال بعين يشع منها الغضب: انتى بتحبينى وماسمعكيش بتقولى مش هاحبك دى تانى فاهمه يا زوجتى المستقبلية
وتركها وذهب وهى وقفت متسمره لا تفهم لماذا تصرف هكذا فهى لم تتوقع ردت فعله هذه توقعت منه ان يغضب من خبر زواجها وليس من جملتها التى دائما تقولها وشعرت بنغزه فى قلبها وخيبة امل فهى كانت تنتظر منه شئ اخر لم تتوقع هذا شعرت وكأنه لا يهم ولكن لم تفهم لماذا قال لها يا زوجتى المستقبلية هل سيفعل شئ ليخرب الزواج ام ماذا فاقت من شرودها على صوت صديقتها ياسمين التى كانت تبحث عنها
ياسمين: بتعيطى ليه يشمس وسارحانه فى اى واى موقفك هنا مش كنتى رايحه التوليت
شمس: جيتي تدورى عليا ليه
ياسمين: اتأخرتى اوى بقالك نص ساعه وبعدين بتعيطى ليه اى حصل انتى كويسه
شمس لاحظت دموعها ومسحتها وذهبت من امام ياسمين متجه الى المرحاض وياسمين خلفها
شمس غسلت وجهها
ياسمين: انتى كويسه
شمس: ايوه هضطر امشي عشان ارتاح شويه سلام
وذهبت وتركتها تنظر لها بتعجب
__________فى اليوم التالى__________
شمس فى الهاتف: اى يا عامر جيت مالقتكش فى الشقه ولما صحيت برضوا مالقتكش انت فين
عامر: معلش يا قلبي كان فى مشكله فى الشركه وكان لازم اسافر
شمس: ماكنتش هاتقدر تحلها من هنا
عامر: لا كان لازم اروح المهم هتيجي امتى
شمس: هالبس اهو واجي
عامر: هابعتلك طياره خاصه بلاش تيجي بالعربيه
شمس: ياريت عشان تعبانه اصلا
عامر: الف سلامه عليكى مالك
شمس: لا مافيش حاجه يا حبيبي سلام بقا عشان اجهز وقفلت معه وتنهدت ونظرت الى الفراغ بألم
_________بعد القليل من الوقت__________
ليليان: حمد الله بالسلامه يا ضاكتوره ولا اجولك يا عروسه
شمس بإبتسامه: اى حاجه بقا
سارا اقتربت منهم وكان بطنها كبيره: يا سبحان مغير الاحوال مابنكم
ليليان: لما اتقربت من شمس لقيت انى كنت غلطانه بالحكم عنيها
سارا: ربنا يخليكوا لبعض وانت متأكده انك هاتتجوزى شخص ماشوفتيش شكله حتي
شمس بصرامه: متأكده طبعا هو انا اول واحده تتجوز كده ماكلوا هنا بيعملوا كده .. المهم قوليلى اخبار الحمل معاكى اى
سارا: ابن اخوكى ده مغلبنى
شمس: امال انتى مفكراها بالساهل كده
قاطعتهم زينب التى تنزل على السلم وكانت هى الاخرى بطنها منتفخه ولكن اقل من سارا: دكتورة العيله جت
شمس: ازيك يا زينبو
زينب: أسمى زينب يا زفته المهم دلوقتي انا رايحه افطر جبنه قديمه نفسي رايحالها اوى
سارا: يبنتى كفايا من كتر الحوادق البيبي هايطلع اقرع
زينب: ابوه عسل وامه قمر هايطلع اقرع لمين بقا ياختى سلام اما اروح اكل انتوا عالم مقاطيع
فاطمه مقاطعه: الا مقاطيع ماوراهمش غير الرط تعالى انتى يمرات ولدى جبتلك الجبنه
زينب: تسلميلي يا مامتشى
وجلست لتأكل تحت ضحكات الجميع
___________فى المساء___________
فى غرفة بلال وزينب
كانت زينب تجلس امام المرآه تمشط شعرها بلطف ودخل الغرفه بلال
بلال: مساء الخير
زينب: مساء الزبادى
بلال بضحك: انتى كله عندك اكل كده
زينب اقتربت من بلال وتعلقت برقبيته وقالت بحنان: وحشتنى اوى على فكره اتأخرت انهارده ليه قولتلى انك مش هاتتأخر
وقالت بغضب مفاجأ لكن اتأخر منا مش هماك وتركته وذهبت وجلست علي الفراش وبلال نظر لها بتعجب مجنونه متجوز مجنونه وجلس بجانبها
بلال: الشغل انهارده كان كتير وغصب عنى واتصلت بيكى عشان اقولك انى هاتأخر بس انتى ماردتيش
زينب: ايوه كنت باكل
بلال: انا خايف ف مره تيجي تاكلينى بالمره
زينب: هو انا باكل ليا منا باكل للمحروس الى ف بطنى طالع مافجوع لابوه
بلال بضحك: اذا كان عاجبك
زينب وسندت رأسها على كتفه وتنهدت: عارف اكتر حاجه حلوه حصلت السنه دى اى
بلال: اى
زينب: ان مريم بقت تتكلم الحمد لله
بلال: والفضل يرجع لشمس كانت بتفهمها واتقربت منها وحاولت معاها لحد مابقت تتكلم
زينب: انا مش عارفه اشكر شمس ازاى بجد
بلال بضحك: وهاتشكريها على اى دى عامله دور امها
زينب: مريم مابقتش تعرف تنام غير ف حضن شمس
بلال بخبث: وانا مابقتش اعرف انام غير ف حضنك
زينب اقتربت منه وطبعت قبله على وجنته وقالت بغضب وهى تعتدل لتنام: نااام
بلال: متجوز واحده مجنونه
زينب: اذا كان عاجبك
بلال: عاجبني اوى
وطبع قبله على وجنتها ودخل المرحاض ليأخذ حمامه ويلبس بيجامته وينام بجانبها ويجذبها الى حضنه ويضمها ويخلد الى النوم
___________فى غرفه شمس__________
تجلس فى الشرفه تتأمل السماء وعيناها دامعه وتتذكر ردت فعل ادهم ولا تعرف لماذا هى حزينه فهو قال لها زوجتى المستقبليه فى النهايه ولكن تشعر بألم فى قلبها فايوم غد هو يوم زفافها على شخص اخر غير ادهم، لنذهب الى سارا وعامر
سارا: انا مش قادره استوعب يا عامر انت معقول هاتجوز اختك لشخص ماتعرفهوش ده تفكير غلط دى حتى ماعرفتش اسمه
عامر: الشخص الى هاتتجوزه مناسب ليها وهايصونها ويحبها وانا واثق من ده واحنا مش هانختار ليها حد وحش احنا عارفين مصلحتها
سارا: لا يا عامر ده غلط كان لازم على الاقل تشوفه وتتكلم معاه
عامر: بكره هتشوفه وتتكلم معاه
سارا: واضح ان مافيش فايده من الكلام معاك وتركته وذهبت لتنام وعامر نظر لها متبسما
__________فى اليوم التالى__________
تشرق الشمس لتستيقظ شمس على ضوئها الذي يملأ الغرفه مجهده وتحاوطها طاقه سلبيه وفور استيقاظها حاوط الحزن قلبها الذي حاولت الهروب منه بالنوم فاهى لا تريد الزواج من اخد اخر هى تحب ادهم بل تعشقه ولكن تكابرها هو الذي اوصل بها الى هذه المرحله رغم انها تحبه الا انها ما زالت تكابر ولا تريده رغم انها تعلم انها لن تستطيع العيش بدونه للحظه ارادة ان تنشق الارض وتبلعها فاهى لا تريد هذا الزواج ولأول مره قلبها وعقلها يتفقان فاهى تريد ادهم ولكن هى اضاعته من يدها بحماقتها ارادة ان يكون كل ما حدث حلم لا تشعر بساعدة اى عروس يوم زفافها تمنت لو ان الزمن يرجع الى الخلف وتعترف لأدهم بحبها ولكن كيف فقد فات الأوان وقد اوقعت نفسها فى هذا الزفاف اللعين الذي سيدمر حياتها حزن كبير يحاوطها وشرود يقطعه دخول زينب وسارا وليليان وسهيله
ليليان: صباح الخير على احلى عروسه
سارا: قومى يالا عشان تجهزى قدامنا حاجات كتير اوى
زينب: مالك يا شمس
شمس بإبتسامه مصطنعه: انا كويسه اهو
سارا: شمس انت متأكده انك عايزه تتجوزى بالطريقه دى
شمس كل حصونها انهاردت وافجرت فى البكاء والبنات اقتربوه منها بسرعه
سارا بخوف: مالك يا شمس
ليليان: بتعيطى ليه انتى كنتى كويسه
زينب: شمس اى حصل
سهيله: اهدى يحببتى طيب وقولى مالك
سارا: شمس لو انتى مش موافقه على الجوازه دى هاكلم عامر وهو هايلغى كل حاجه بس ماتعمليش ف نفسك كده دموعك غاليه علينا اوى
شمس ببكاء: لا خلاص بس انا متوتره شويه
زينب: ده مش عياط واحده متوتره
ليليان: اى الحكايه يشمس
شمس: انا كويسه بس لما بتوتر بكون كده
سارا بحزن: متأكده
زينب: بلاش تأذي نفسك يا شمس
شمس فى نفسها: منا اذيتها فعلا
___________فى المساء___________
النساء ف الداخل وكانتوا كثيرون يشغلون الانغام ويرقصون وهم سعداء ولفت انتباههم نزول شمس على السلم وهو ترتدى فستانها الابيض الذي يجعلها تشبه الملائكه وكان شكله جميل وراقى وكانت بصحبة ياسمين صديقتها وسارا وزينب وليليان ونورا وسهيله والكل انبهر من جمال شمس فاهى من تستحق لقب ملكة جمال العالم تظهر ابتسامتها المصطنعه ونظرها المنطفأه وتجلس تحت انظار الكل لها بإعجاب وبدأ الرقص مره اخرى وفى الخارج تم عقد القران وبدؤا فى الرقص والاحتفال وضرب النيران وكان الاحتفال كبير جدا وجميل ودخل ياسين بسرعه وهو يقول لهدير بصوت خافت: ابوى بيجولك كتبوا الكتاب خلاص وعندها زعرطت هدير
والكل نظر لها بفرحه فقد فهموا
هدير: كتبوا الكتاب
هذه الكلمه نزلت كالصاعقة على شمس وكأن هناك خنجر غرز فى قلبها وشعرت بأون روحها انفصلت عنها وهربت من عينها دمعه حاره ولاحظتها سارا فاقتربت منها لترطب على ظهرها
ولكن شمس تسمرت وذهبت فى عالم اخر تتذكر كل احداثها مع ادهم بقلب مكسور وتقربه منها الذي يجعلها تتوتر ونظرته لها الى تعشقها وظلت لساعات تتذكر وخرجت من هذا الشرود على صوت فاطمه وهى تقول لها ان تصعد الى غرفتها هى وزوجها شمس شعرت بخوف وقلبها قبض ولا تريد الصعود لا تريد ان يقفل عليهما باب غرفه واحد تريد الهروب ولكن كيف ليس هناك مفر اخذتها فاطمه وهدير والفتيات الى غرفتها ونزلوا مره اخرى وهى انفجرت فى البكاء كانت تحلم بهذا اليوم مع الشخص الذي سيختاره قلبها وليس بهذه الطريقة ولكن هى من فعلت هذا بنفسها هو من دمرت حلمها بالزواج ممن تحب وقطعها صوت اقتراب احد من الغرفه دخلت مسرعه الى المرحاض تحاول منع دموعها وازالة اثر البكاء وفزعت عند سماع صوت طرق على باب المرحاض واقتربت ببطئ الى الباب وتسحب قدمها بصعوبه فهى لا تريد مواجهة مصيرها اقتربت من الباب وفتحت ولكنها لم تجد احد فخرجت وهى تتنهد براحه ولكن قلبها يدق بسرعه ولا تعرف السبب فهذا الرجل الى اصبح زوجها ليس هنا ولكن سرعان ما وجدت من يضع يده على كتفها فتراجعت بخوف ونظرت له وصدمت عندما وجدت ادهم أمامها
شمس بصدمه وخوف: ادهـ ـم ا نـ ـت بتـ ـعمل اى هنا ودخـ ـلت ازاى اخـ ـرج بسـ ـرعه قبل ماحـ ـد يشـ ـوفك هاتـ ـبقا مصـ ـيبه
ادهم اقترب منها بإبتسامه سحرتها ونظر فى عاينها التى يظهر فيها الحزن الشديد وسرعان ما ذهب كل منهما الى عالم اخر هو تاءه فى بحور عيونها وهى نفس الامر وبعد دقائق ادهم وضع يده على وجنتها بحنان وشوق ولكن سرعان ما ابتعدت شمس وقالت وهى تنظر للأرض: ماينفعش كده يا ادهم انا دلوقتي واحده متجوزه
ادهم اقترب منها بإبتسامه ورفع وجهها له وقبلها تحت صدمة شمس ولكنها تسمرت فلم تستطع مقاومة هذا الشعور الجميل وبعد فتره ابتعد وهو يأخذ انفاسه بشده وهى أيضا
شمس ببكاء: انت عملت كده ليه انا متجوزه ايوه مش بحب جوزى بس ماقدرش...
ادهم مقاطع بغضب: قولت ماسمعكيش تقولى مش بحبك دى تانى
شمس نظرت له بصدمه ولم تنطق فهى لم تستوعب ما قاله
ادهم بنفس الغضب: لو سمعتها تانى هاتشوفى وش عمرك ماهتستحمليه
شمس: ا ان انـ ـت بتـ قـ ـول ....
ادهم قطعها بقبله اخرى طويله وثم ابتعد وحاوط خصرها ورفعها لمستواه وأصبحت انفاسهما تصتدم ببعض وقال كنتى متخيله انى اسيبك لحد غيري تبقي اتجننتى انتى بتاعتى انا وبس ملكي انا يا مراتى
شمس وقد هربت من عينها دمعه حاره ولكنها هذه المره دمعه فرحه فقد اصبح كبوسها حلم جميل وادهم اقترب منها اكثر وقبلها عند الدمعه وقال دموعك غاليه عليا اوى مش عايز اشوفك بتعيطى تانى
شمس ظلت صامته ولم تنطق بكلمه فقد اشتاقت لصوته وكلامه ولكن سرعان ما ابتعدت عنه ونظرت له بغضب وتركته وذهبت الى المرحاض تحت تعجب ادهم وبعد قليل خرجت وكانت ترتدى بيجامه كانت عباره عن سلوبت قماش هوت شورت وبلوزه كات ولونها ابيض وكانت تظهر انوثتها ادهم نظر لها بإمبهار وشمس تجاهلته واتجهت الى الفراش لتخلد الى النوم
ادهم: نعم !! انتى هتنامى
شمس لم ترد عليه واصطنعت النوم فهى غاضبه منه فابسببه ظلت تبكى يومين ظانه انها فقدته وهو كان يخدعها ولكن كانت سعيده بنهاية كبوسها ادهم زفر بغضب واتجه الى المرحاض وغير ملابسه وخرج وكان يرتدى بنطال وعارى الصدر واتجه الى الفراش لكى ينام فهو كان مرهق ولكن وجدها تقول له
شمس بهجوم: على فين
ادهم بإبتسامه: هانام جمب مراتى
شمس: لا طبعا احمد ربنا انى مش هابيتك برا الاوضه وهاسمحلك تنام على الكنبه
ادهم نظر لها برفع حاجب وصعد على الفراش
شمس: اييي انت اراايح فييين
ادهم اعتدل ولكن لم يكتفي بهذا فقط وامسك بها وجذبها الى حضنه وشمس حاولت مقاومته ولكنها لم تستطيع وشعرت بدقات قلبه المتسارعه واستسلمت له
___________فى اليوم التالى___________
عامر: اى هاتفضلى قالبه وشك كده
سارا: انت ازاى ماتعرفنيش ان ادهم هو العريس
عامر: هو الى كان طالب ان ماحدش يعرف
سارا: لا يراجل
عامر: العروسه مابتعرفش مين عريسها بس هو طلب انكوا كمان ماتعرفوش
سارا تركته وخرجت من الغرفه وقابلتها زينب وهي غاضبه
سارا: مالك كده
زينب: اوعى تكونى كنتى عارفه ان ادهم هو العريس
سارا: لا اتفاجأت زيي زيك يالا بينا عشان نساعدهم اكيد بيجهزوا الفطار للعرايس
ونزلوا
_________فى غرفة ادهم وشمس_________
تستيقظ شمس وتجد نفسها بين احضان ادهم الذي كان مستيقظ ويداعب شعرها وهو ينظر لها بحب فنظرت له بإبتسامه تلقائيه وهو بادلها الابتسامه واقترب منها وقبلها وهى ابتعدت بسرعه ونزلت من على الفراش ووقفت وهى تضع يدها على خصرها وكانت احد الحمالتين واقعه من على كتفها والاخرى فى مكانها
قالت ممكن افهم اى الى انت عملته ده
ادهم مصطنع عدم الفهم: عملت اى
شمس لم تستطيع الرد وتركته وذهبت الى المرحاض لتأخذ حمامها وخرجت وكان يقف امام الباب وكانت تجفف ششعرها ولم تأخذ بالها منه وكانت ستقع ولكنه امسك بقا وتلاقت عيناهما وذهبا فى عالم اخر وكلاهما شعرا بشعور جميل قطع اللحظه طرق الباب واعتدلت شمس بسرعه واتجة الى الباب وادهم دخل الى المرحاض ليأخذ حمامه
سعديه وهى تحمل الطعام: صباحيه مباركه يا عروسه ووضعت الطعام وكانوا البنات معها وهى خرجت
سارا: لا بس وشك منور يا شمس وغمزت لها
سهيله: انا اصلا كنت شاكة انك واقعه ف دباديبه
شمس ضحكت: هو كان باين عليا
سارا: الصراحه انا مكنتش شاكه انا كنت متأكده ردت فعلك كانت اى لما عرفتى ان هو العريس
شمس: اتفجأت
زينب: فرحتى
شمس ابتسمت بخجل
سارا: وش كسوف انتى اوى يا شمس ها
هنا خرج ادهم الذى سمع حوارهم
ادهم: ازيكوا يا بنات
سارا: ازيك يا صاحبي او يالى كنت فاكرك صاحبي
سهيله: يعنى اى مانعرفش انك انت العريس
ادهم بضحك: كنت عايز افاجأ مراتى حبيبتى
زينب بنرفزه: يعنى اى يفاجأها ان هو العريس ليلة الدخله يعنى اى اوووف عليكوا انا رايحه اكل بلا هم وخرجت
سهيله: يخربيت كرشك
سارا: هههه نسيبكوا احنا بقا سلام وخرجوا وتركوهم
ادهم: يالا عشان ناكل يقلبى
شمس: مش هاكل كل انت
ادهم مصطنع الغضب: شمس اخلصي وتعالى كلى من سكات
شمس: ولو ماجتش هتعمل اي يعنى
ادهم بخبث: مابلاش، بلاش انتى بتبقي عامله زى الفار المبلول ونظر الى شفتيها بخبث وشمس شعرت بتوتر
وقالت: بنى ادم سافل
ادهم: لو مابقتش سافل معاكى يروحي ابقا سافل مع مين ها
شمس فى نفسها: اما وريتك يا ادهم مابقاش..... لا لا اوريه اى لاضيعه من ايدى تانى، لا بس هو كدب عليا وخدعنى ولازم اعلمه الأدب الاول وابتسمت بخبث واقتربت منه وجلست بجانبه لتأكل وهو ينظر لها بإبتسامه ونظره مليئه بالحب وبدؤ فى الأكل
ادهم: بعد ماتخلصى جهزى شنطتك عشان هانسافر
شمس: هنسافر؟
ادهم: شهر عسلنا يحبى وبعدين على بيتنا
بعد القيل من الوقت........
فى الأسفل ادهم وشمس نزلوا ومعهم الحقائب
عدنان: صباحيه مباركه يا عرايس
وبعد المباركه والتهانى
زهره والدة أدهم: خلاص مسافرين
ادهم: ايوه يا ماما وانتى...
زهره مقاطعه: انا كنت مستنياكوا عشان اسلم عليكوا قبل مامشي انا وانجى
انجى شقيقة ادهم الكبيره: يالا بقا الف مبروك وان شاء الله يكون احلى شهر عسل
وتم توديع ادهم وشمس وايضا زهره وانجى وسهيله وياسمين وحازم
___________فى طائره خاصه____________
تجلس شمس وتنظر من النافذه وادهم بجانبها
ادهم وامسك يدها: مش عايزه تعرفى هنروح فين
شمس وشعرة بقشعريره فى جسدها: مش لازم اعرف اى مكان هايبقا زى الطين معاك وابتسمت ابتسامه صفره
ادهم بإبتسامه: ولما هو هيبقا زى الطين ليه كنتى مقطعه نفسك عياط عشانى
شمس نظرت له بغضب: وانا هقطع نفسي عشانك ليه وبصفتك اى اصلا
ادهم اقترب منها واصبحت المسافه بينهما منعدمه: بصفتى حبيبك وروحك والهوا الى بتتنفسيه قال جملته وقبلها بخفه
شمس ظلت تنظر له ولم تستطع نطق كلمه اخري
ادهم وضع يده ليداعب شعرها واقترب واخذ قبله اخرى من وجنتها وقال وهو مقترب منها بشده: اخيرا بقيتى بتاعتى انا وبس
شمس: وانا مش سلعه عشان ابقا بتاعتك وبتاعت غيرك
ادهم امسكها من ذقنها وقال بغضب مكتوم وهو مازال قريب: بتاعتى انا ابقا اسمعك تقولى بتاعت غيرك دى تانى
شمس: شكلك اتعودت عليا اوى يا ادهم
ادهم: متعود عليكى من زمان يا روحى بس الى كان منعنى هو الجواز واقترب وقبلها بشوق وبعد دقائق ابتعد وكان يأخذ انفاسه بشده وهى ايضا
ادهم: بحبك
شمس شعرت بخجل واحمرة وجنتيها فهو يتعامل معها بجرأه فانظرت الى النافذه مره اخرى ولم تنطق بكلمه تحت ضحكات ادهم
الى اين سيذهبوا وهل ستعترف شمس بحبها فى رحلتهما ام سيطول هذا الخلاف
يتبع.......
#كتابة خديجه وليد