بداية الطريق!

27 8 12
                                    

بسرعة غرفة العمليات!، يا إلهي بني (بكاء)؛ افسحوا الطريق!
هذه هي الكلمات التي كانت تسقط على مسامعي قبل أن
تودعني الحياة!

شيئا فشئا.. رؤيتي أصبحت سوداء ،هل بالفعل مت؟!
__________
__________
__________

هي انت! هيا استيقظ!
فتحت عيني لأجد فتاة مبللة تجلس بجانبي! وكانت تتضح عليها
ملامح الجرأة

شوقا : من انت؟ اااه رأسي، أين أنا؟
**: لقد كنت تغرق في هذا النهر، [نهضت ترتدي سترتها]
وقفت من جانب شوقا ونهضت تنوي الذهاب!

شوقا : اذا انت من ساعدني؟
**: هذا ما يبدو عليه!، (حملت حقيبتها وارادت الذهاب!)
شوقا : ما هو اسمك؟!
** :وقفت لتقول :مين ليلا، وأكملت سيرها!

نظر شوقا لها ثم تنهدت، اللعنة أين أنا؟
لا أذكر شيئا....

وقف شوقا وذهب... حيث انه ا يعلم أين يذهب؛

&بعد مدة من الوقت&
____
//: هه، هذه الصورة جميلة!، جلست على المقعد تفتح دفترها وبدأت تلصق الصورة، لفتت بجانبها لتجد '''''''' '' '

ليلا : انت؟
شوقا : نظر لها ثم لفت للأمام!
ليلا : لما لم تذهب لمنزلك، وتبدل ملابسك؟... ثم نهضت تلتقط صور أخرى عبر كاميرتها الفورية،

شوقا بصوت خافت وهو ينظر للأمام : انني لا أذكر غير اسمي!
لفتت له ليلا تقول : ماذا؟!
شوقا :ماذا؟

ليلا : لا تذكر أين منزلك؟
لم يجب شوقا عليها!!!

ليلا :اجب، هل انت أصم.؟؟؟؟
شوقا : اجل اسمعك، ولست مطرا للإجابة على اسألتك!
ابتسمت ليلا بخفة لتقول :هه، رائع!
شوقا :ما الرائع هنا؟!
أمسكت ليلا كاميرتها جيدا، ووجهت عدستها نحو شوقا!
لينتبه لذلك شوقا :ما الذي تفعلينه؟
ليلا بعد التقاط الصورة : لا بأس بها!

جلست وفتحت دفترها، ثم بدأت بلصق الصورة والكتابة بجانبها!
ليسحب شوقا الدفتر منها قائلا : ما هذا؟ ومن سمح لك ان تلتقطي صورة لي؟؟

ليلا : في الواقع، رأيتك شخص غريب وأريد أن ادون ذكرياتي هنا..
شوقا : ولما تلصقينها وما هذا الذي كتبته؟ ما الهدف منه؟؟...
بدأ بتقلي صفحات الدفتر والذي كان محتواه عن بعض الصور مثل صور لبعض الفراش وبعض البلدان ورسومات لطيفة وعبارات مشجعة!!

شوقا : هل انت طفلة؟
ليلا: كنت اتمنى هذا!
نظر لها شوقا...
ليلا:في الواقع، الحياة لن تسمح لي بأن ابقى فيها طويلا
لذلك قررت أن أحقق اخر أمنياتي قبل أن أودع هذه الحياة!

نظر شوقا ل ليلا بيأس ولم ينطق بكلمة!
ليلا :انسى، هذا غير مهم ههه.. هل أعطيتني الدفتر لو سمحت؟!
وكانت الابتسامة تعتلي وجهها!
مد شوقا الدفتر ل ليلا وهو ما زال يشعر بالخجل من نفسه!
ليلا :قلت لي انك لا تذكر شيئا..
شوقا :أ.. أجل!
ليلا : لا تعرف أين منزلك؟
شوقا :لا!
ليلا : حسنا هذا غير مهم؛ ما رأيك أن تلبي لي مساعدة وثم سأعطيك مقابلها مال..

شوقا : كم ستعطني؟!
ليلا:١٠٠٠٠(عشر الالف) وون!
شوقا :حسنا، اتفقنا!

ليلا : ما هو اسمك؟ (بإبسامة)
شوقا: مين يونغي! هذا ما اذكره..
ليلا : اسم جميل، بالمناسبة اريد منك ان تذهب معي لأسجل
الدخول في تدريب لعرف البيانو! هه

شوقا:ماذا؟
ليلا: اجل، في الواقع لقد طلبوا مني أن يكون معي احد مثل اخي او زوجي وابي!
ستمثل انك اخي!!
شوقا : حسنا!، هل تحبي عزف البيانو..
ليلا:هه، اجل!
وقف كلاهما وبدأوا بالمشي والحديث في مواضيع مختلفة إلى أن...
ليلا: يا إلهي الساعة ٣:١٥ يجب أن أذهب للطبيب!

شوقا: فقط هز رأسه!
ليلا:سأذهب الان يمكنك أن تلقاني غدا هنا، وبنفس هذا الوقت!
شوقا :اريد ان اتي معك!
ليلا: لما؟
شوقا : اريد هذا وحسب....

ليلا :كما تحب، هيا تعال!
ذهب كل منهما للطبيب كي تجري ليلا اخر فحص لها!
بعد دقائق من الانتظار بالدور، حان موعدها..
وقفت ودخلت للداخل
بعد مرور الوقت؛ خرج الطبيب من الغرفة يقول :  بقى ٢٦ يوم لبقائها حية، ومن ثم لن تتمكن من إكمال حياتها!
شوقا بحزن : ولكن لما؟، من ماذا تعاني؟!

الطبيب : في الواقع انه مرض السرطان الخبيث، لقد انتشر في كل أنحاء جسمها ويصعب الان معالجة الأمر!

تنهد شوقا بحزن قائلا : شكرا
اومئ له الطبيب وذهب!

بعد قليل لتأتي ليلا تقول : هذا حقا مؤسف، لا أملك فرصة نجى
حملت حقيبتها عن المقعد لتمتلأ عيناها بالمدوع، س.. سأحاول بأن اعيش بسعادة لآخر يوم بحياتي!

وقف شوقا ونظر لها بحزن ليقول : سأكون بجانبك لذا حين!
ابتسمت ليلا ليونغي لتقول :اه، لا يجب بأن ابكي انام صديقي هه
، مسحت دموعها وقالت لتنسى هذا! هيا تعال!
_________________________________________

انتهى البارت هاد اتمنى تكونوا حبتوه 💜 صوتولي وعيوني رأيكم ⚡كمان لا انسو اني احبكم 💙💙 i purpel you all and forever we are a family 💖



27 ليلة_27nights 🌙⏳حيث تعيش القصص. اكتشف الآن