صدفة *ثم حب *ثم لا يجوز جمعنا لبعض نعم لاننا مختلفان.......
-عليك الانتباه عندما تخطين بخطوه للخارج نورة......
أرجعها من شرودها نوره نصيحة عمتها الذي أتت بنبرة حاده لترجع كوب العصير على الطاولة فقد أنتهو من تناول الطعام الان منتظرين دفع الحساب ولعوده، لتردف قائلة :
عمتي لقد كان صدفة ولكن لا تقلقي لن يتكرر سانتبه مستقبلاً .
لتمسك يدها عمتها بقلق لتستغرب نوره لقلق عمتها لتردف قائله:
-عمتي آآنتي بخيره .
-أنا بخير بنيتي وأنا ادرك بخلاقك ومن تكونين ولكن لا يكنني طمانت سلامتك هـنا أفهمت.....
هنا لا أحد يرحم أحد، هنا في بلد اجنبي بلد العنصرية نسبة1%سيحترم غضاء رأسك واما باقي نسبه99%سيفعل المستحيل لنزعه، صغيرتي أنتي الان أمانة على رقبتي فلأ تاخذي وتعطي مع أحد ولا تثقي باحد فخذي خذرك فهمتي......
لتبتسم نوره متفاهمه لقلق عمتها عليها فهيا تدرك كل هذا وستعمل على ذلك لتطع يديها فوق يد عمتها لتهداء من مخاوفها لتردف قائلة :
-عمتي لا تقلقي حسناً ،ثقي بي وستجنب انا الجميع لآجل سلامتي سافعل ذلك حقاً ، حسناً لا تقلقي .لتبتسم عمتها وتهز رأسها بالموافقه لتنظر نورة لعمتها بعطف ،حقيقةً والدتها لم تفعل مثل هذا مطلقاً نصائح الامومه قد حورمت منها متذ زواجها من المعتوه المغتصب فنستها تدريجين فالمال أعماها كلياً .......
ولكن ما يقلقها حقاً امراً آخر الان فقد عرفت إن الهاتف الذي التقطته ليس ملكها بل ملك للوسيم الساقط من سماء ....فهذا ما أسمته،..
فهاتفه لم يصمت على الطلاق حتى اتصلت على رقمها ليجيبها هو به ويحدد موعداً غذاً ليرجعى هاتفي بعض.....
-اليكس من تكون سعيدة الحظ الذي أستطاعت اخذ الهاتف منك لا بد من انها ملكت قلبك البارد أخيراً هاا ....
لتلتفت فتاة الى اليكس لـ تساله بنزعاج قائلة:
-أهذا صحيح اليكس!.
ليبعد جسده عنها بأنزعاج فهيا لم يتبقى شيء الا لتعانقه وتعطيه من نفسها وقال :
-توم فالتجلس ستصيبني بآلم بعنقي يكفي جرعات تكيلا دارت براسي هيا...
-ليجلس توم بينها وبين الفتاة لتبتعد هيا بضيق من تدخله بينهما لترجع قائلة:
-من هيا اليكس فانت لا تخبرنا بشيء؟!
-اتغارين ساره ام ماذا.
ليغمز لها توم ويسالها ساخراً لذلك لتشيح راسها عنه بنزعاج.... ليلفت توم اليه ويقول:
-لقد اتصلت بك لتجيبني فتاة من تكون.-فتاة أرتطمت بها اليوم فسقط كلنا ليقع هواتفنا ويختلط لا شيء أكثر....
،لتبتسم ساره بسعادة وتسكب للجميع الخمر ليتجرعا سوياً سحب نفسه اليكس قائلاً :
-قدنا عليا النهوض باكراً أعتذر.
-ولكن....
ليسكتها اليكس قائلاً
-ودعاً ساره، ودعاً توم.
وتوجهه خارجاً ليعود الى قصره وحيداً كعادته الواسع ذو عشرة غرف واربع مرحاض أثنان في غرف نوم ، وأثنان وواحده بالممر وواخده بالقرب من المطبخ ،
غرف يستخدمة لألات الرياضه وغرفة للمكتب ليعمل به وغرفة للمربية المنزلة وغرفة لًابنته الجميلة ذات التاسعة عشره في العدادية وبقيت الغرف للضيوف وغرف نوم للضيوف وغيره، فالكس صاحب سلسلة فنادق مشهورة بـأمريكا خمسه يملكها هنا ذو خمسة نجوم للمشاهير وسته أخره متفرعه في دول الخارج.......
دخل ورفع معصمة ليتدارك الوقت فقد اصبح في الحادي عشر ،قبل جبين أبنته الرقيقة وغضها بالحاف جيداً ،ثم توجهه الى غرفته ليزيح رباط عنقه منه ويقدفة بالارئيكة ليجلس على سريرة ليتنهد ليهمس نفسه قائلاً :
-أعلم بأنها مسلمة، واعلم أن لا مستقبل معاً ولكن ما هذا الشعور الذي منحتها لي جميله كالقمر، جعلت دقات قلبي ينفجر لمجرد النظر إليها وصوتها الناعم جذبني أكثر منها لن اشعر بذلك بحياتي كله ولا مع زوجتي المرحومة ،ولكن من تكون هـذاِ ،ولم عليا مصادفتها هي لا غير!!!..
أنت تقرأ
من قال أن الحب غير مؤلماً ؟ (حكاية نوره)
ChickLitماذا لو هربت بطلتنا نورة من مؤطنها وأهلها وأصدقاءها من جحيم زوج والدتها الذي يريد أن يغتصبها الى بلاد أخر لتقع بحب رجلاً شهم ووسيم بشكل رهييييب وهو بذاته يكون مغتصبها وجحيمها الآبدي ... اول مره أكتب كذا، الرواية ودية والله وأجزاء الرهبه سيكون صعبه...