هذا الرجل....ابوك 💙💚
🎆الحلقة التاسعة : القسم 2 🎆
***""*****
وقفت جنات قدام الباب تستنى في تولين تطل ، بنتها ولت ستار توا ...و حطت ساق مستحيل تتحلحز من ناز ...وها الضربة قوية ...مانجمتش هي تعمل كيفها قبل ...تبسمت وهي ترى فيها تدخل بمشيتها ايلي مليانة ثقة ...كانت مبينة عليها فلوس ناز و قيمة ناز ...لكن تقلب وجها وقت رات وراها نزهة تدخل ...اش مجيبها هاذي !؟ حاولت تسيطر على بهتتها قدام خزرتها...لازم ماتبينش صدمتها من وجود وحدة كيفها ...تكره عيشة الاغاوات ،سمعت حس تقتيق صباط زينب استوت ودارتلها"مدام جاو ...الضيوف "
عقدت زينب حواجبها وهي ترى في الضيفة الثانية ما كانتش مستنيتها ،قدمت منها تولين وسلمت عليها من بعد شاورت لامها " مدام ...نقدملك ...امي ...نزهة "
"يا مرحبا ....اخيرا نجمنا نشوفو حد من عايلتك "
كانت كلمة عادية ،لكن قلقت تولين بارشا ، ايه وي طبيعي تسمع هكا مادام هي تضرب وحدها ومتحملة مسؤوليتها ولا عندها لا بو لا خو ياقف عند ظهرها ، شاورتلهم زينب " تفضلو ....الجماعة يستنو فيكم "
عارفتها شكون تقصد ...الجماعة ...هذا صاحب العوينات الخضر ...ايلي كلالها قلبها ..دخلو التلاثة ورجعت جنات للكوجينة تفرك....اش تعمل نزهة وشنوة مجيبها ،شاورت للخدامة " حضرو الطاولة فيسع "
اول مارات احمد استغربت ...نائب مدير ناز اش يعمل في دار زينب مصممة الازياء....و الطفل الاخر تتفكر راتو نهارت ايلي مشات للشركة معاه ...شنوة ايلي يجمعهم ...زعمة عشاء خدمة وهي دخلت فيه خشمها ،وقف احمد وسلم عليها " مدام نزهة صفا....."
"لا...لاباس وانت !؟ "
تصدمت زينب " تعرفو بعضكم "
احمد "ايه امي ...وقت وصلت تولين لدارها....مدام نزهة ماسيبتني الا مافطرت عندها "
ايواااا.....صار العارضة متاعها لعبت مليح وعرفتو على عايلتها فيسع "ايا....باهي ..." شاورت لناظم ايلي وقف "وهذا ولدي الكبير ..."
نزهة " ريتك في الشركة وقت جات تولين تعدي في التاست التجريبي "
ضحك ناظم " وي ...لانو انا المدير التنفيذي للاعلانات في ناز و مسؤول ع العرض متاع المصممين "
تبسمت تولين ،ماشاء الله ذاكرة امها مازالت تصلح ، خزرت لاحمد لقاتو يتبع فيها ،غمزها وقت لقى غفلة من الناس الكل ، تبسمت وحمارو خدودها...موش عارفة شنوة احساسها هكا و الخزرات متاعهم على جنب ...تقول جاي يخطب فيها ...بون الاصح جاي تخطب فيه لانو هي الضيفة .
زينب " ايا تفضلو ،قريب تحضر الطاولة "
قعدت نزهة ولمت ساقيها لبعضه على جنب وقعدت بنتها بحذاها ...ثبت فيها ناظم قبل ما يتكلم " مدام نزهة ...بصراحة انا توا وين فهمت تولين منين وارثة الاناقة. ..اوهو ماشاء تقول عارضة ازياء قديمة "
تبسمت مجاملة وفيسع مارجعت جدية ، الشي ايلي خوف زينب من شخصيتها ،خزرت للداخل وضحكت " وجاء سي الفاضل راجلي "
كبست نزهة يدها بقوة قبل ماتاقف باش تسلم عليه ، مع اول خطواتو في الصالة و اول ماشافها ...تقلب وجهو وضربتو البهتة ...وعكشت ساقيه ع الحركة ...وقفت نزهة مواجهتو وحتى ملامح على وجها ...استغرب زينب من الرياكسيون متاعو ومن صدمتو هاكي ، مال ناظم ناحية احمد ووشوشلو " شبيه بوك تقول بعمرو ماشاف نساء غير امك "
ضربو احمد بمرفقو في كرشو باش يسكتو ، قعدت تولين مرة تخزر لامها ومرة لفاضل وموش فاهمة علاش مثبتين في بعضهم اكاكا ،كان لازم زينب تدخل وترجع الجو لطبيعتو " سي الفاضل ...سي الفاااااضل "
خزرلها وقعد مثبت فيها لحظات قبل ماتفيقو وهي تشد ذراعو " لاباس!؟...مدام نزهة وتولين العارضة متاعي ...الضياف ايلي قتلك عليهم "
هوني حاول يمثل دورو كيف مايلزم ...وحد مانجم يعرف تمثيل ماعدا نزهة ،مدلها يدو وحست برعشة صوابعو في كفها " مرحبا بيكم "
رمشت عينيه بتوتر وهو يثبت في تولين " عسلامة بنتي "
"عسلامة "
دخلت جنات وعينيها مركزة على نزهة وفاضل "العشاء ....حضر "
صفقت زينب بحماس " يلا مالا نتفضلو ع الطاولة "
تلمو الموجودين وكل حد خذا بلاصتو ، كان كل شي منظم ونظيف و مضخم ، موش كل يوم تفطر على طاولة كيف هكاكا ، الشي ايلي بهتها هي امها ...كانت كلاس بارشا في حديثها ،في ماكلتها وفي حركتها ....الشي ايلي عطاها ثقة اكثر في روحها وحست انها فخورة بيها ع الاخير ...تكلم ناظم "مدام نزهة....ماقلتلناش ....شنوة تعمل في حياتك "
نزهة " معلمة "
ناظم " اووو....يعني الانضباط عند تولين منك انت زادا "
احمد " اما مدام نزهة عندها صويبعات ماشاء الله ...تاكل ماكلتها ع الشبع "
ضحك ناظم "شنوة تولين ...بديت ترم فيه من توا " صاح موجوع وقت عفسو احمد على ساقو ووشوشلو " شد لسانك واعمل فرانات "
تمتم" من الاحسن تتفقد فرانتك قبل لانو قريب ترزيني في صوابعي "
الفاضل " شنوة ....من وقتاش التوشويش ع الطاولة "
زينب " سي الفاضل ...وانت من وقتاش تتصرف معاهم كي الصغار "
ضحكو كان تولين تبسمت وخزرت لامها ايلي كملت تاكل عادي شافتها تاقف ع الماكلة كيف تكلم فاضل اخيرا "و المسيو ...شنوة احوالو "
زم احمد شفايفو ،ياريتك ماجبدت ها الموضوع ، هبطت تولين راسها وفركت صوابعها بين بعضهم ، اما زينب وناظم فقعدو مركزين يحبو يسمعو ،قدمت جنات باش تعبي الماء وهي مركزة فيلي يحكاو فيه ،هزت نزهة راسها وبكل برودة دم جاوبتو وهي تخزر في عينيه " انا والمسيو طلقنا عندنا بارشا "
فلت شوية ماء من يدها وقت جات تعبي في الكاس وتنطر شوية منو على دبش نزهة ، شهقت زينب " جنات!؟ شبيك ياخا ؟! شصارلك ليوم ماكش مركزة ...هكا ضيفتنا "
نزهة " ماصار شي مدام...عادي الحكاية تنجم تصير "
الفازة كانت في بلاصتها باش ينسو التوتر ايلي عاشوه بعد سؤال فاضل.

أنت تقرأ
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )
Short Story★الاسم " هذا الرجل ...أبوك bu adam senin baban 💐 ★النوع "رومنسي ، اجتماعي ★القصة "💠 كيف اي بنية في عمرها ...تولين ❄🌺 تحلم ببارشا حاجات ، تسعى بكل جهد ما ليها باش تحققها ...لكن الواقع والمجتمع يفرض عليها حاجات اخرى ....زعمة تشد صحيح في حلمها والا...