Ch:13(ذكرى برائحة الأوركيدا)

46 13 6
                                    

❤❤❤

طلبتْ لقاءه فأبى في البداية ، ثم قرر الذهاب لمعرفة مالذي تريده ، من باب الفضول لا أكثر.

فرآها تقف أمامه باسمتاً و قالت : بالتأكيد لقد إستغربت سبب طلبي للقاءك..
فصمت منتظراً إياها أن تكمل .
نظرت إلى عينيه و قالت : طلبتك لأخبرك بسرٍ صغير قد أثقل فؤادي .
صمتت قليلاً ثم تعمقت النظر في عينيه و أمسكت إحدى يديه و قالت : أحـــبـــکــ ❤❤
الصدمة ...هذا كان موقفه و لكنه إكتفى بالصمت فلم يعرف ما يجيبى.
قالت : نعم ، أنا أحبك لا تسألني متى حدث أو كيف ، فأنا نفسي لا أعرف .
قررت إخبارك لأنني لم أعد أتحمل الألم لم أعد أستطيع النظر لعينيك و يتظاهر أنني بخير و أن كل شيء على ما يرام ، حقاً لم أعد أبداً أتحمل التفكير أناء الليل ، حتى البحر قد مل من بث همومي له ، لقد تعبت حقاً ، أقسم أنني تعبت.
أبعد يده و نكس رأسه لم يعلم بما يجيب و ماذا يقول إرتبك و تجمدد الأحرف على طرف لسانه آبية الخروج .
فوضعت يدها على فمه ، بينما هو نظر إليها فإبستمت بألم و قالت : لست مضطراً لمجاراتي ، أعلم أنني لم و لن أتمكن من التربع على عرش قلبك .
و ترقرق الدمع في عينيها و أكملت و لكن أأستطيع أن أطلب منك طلب ؟!
فهز رأسه موافقاً.
فمسحت دمعة يتيمة من على خدها و قالت : هل أستطيع أخذ ذكرى جميلة منك ؟
هل هل استطيع أن أحضنك ؟ 😢
تعلثم في الرد فقالت باكية : أرجوك .
فصمت قليلا ثم تقدم و أخذها بين ذراعيه .
فأخذت تستنشق عطره و أخذت عينيها تدمع .
أما هو فتفاجأ أنه لم يرد لهذا العناق أن يتوقف لم يرد أن يبعدها عنه .
لحظة أهذا بسبب عطرها ، فأخذ يستنشق عبيرها هو الآخر .
فابتعد قليلا و لكنها لازالت في حضنه قال : ماهو عطرك ؟!
فصدمت من السؤال لانه ليس وقته و لكنها أجابته : ما هو اسمي ؟
فقال : أوركــيدا
أعادها لحضنه ، ثم بعد ذلك تركته و ذهبت ...
عاد لمنزله و هو يفكر في الموقف الغريب الغريب الذي حدث له ، و يفكر في حضنها الدافىء المليىء بالمشاعر ، و رائحة عطرها التي لاتزال تتخلل أنفه .
في البوم التالي ذهب و اشترى نفس العطر و برر لنفسه أنه فقط لانه يعجبه ليس أكثر .

مرَّ إسبوعان على الموقف و لكنها لم تظهر بعد ذلك .
استغرب كثيراً منها ، بل و استنكر نفسه و لهفته عليها .
فقرر الذهاب و الإطمئنان عليها فقط لأنها زميلته و هذا واجب عليه لا أكثر (برر لنفسه )
طرق الباب ففتحت والدتها و استقبلته
فقال مرتبكاً : أاا.. احم.. انا تيم صديق أوركيدا من العمل ، هل لي أن أراها ؟.
فبكت والدتها بحرقة و قالت : ألم تعرف ؟!.
فتخلله القلق و قال : أعرف بماذا ؟ هل .. هل هي بخير ؟.
قالت : ياريتك تستطيع رؤيتها ياليتني أنا أستطيع .
فزاد قلقه وقال : أرجوكي أخبريني ما الامر اين هي أهي بخير ؟ هل اصابها مكروه ؟ هل هي مسافرة ؟؟
نظرت اليه و قالت ببكاء يحرق : نعم نعم لقد سافرت إلى الا مكان لقد أخذت تذكرة الا عودة .
و استمرت بالماء بحرقة .
فاعتصر العلم قلبه و ترقر الدمع في عينيه .
قالت : المسكينة عانت كثيراً في أيامها الأخيرة لقد كانت مريضة و تحملت الألم وحدها لم ترد أن تجعلنا نتألم لأجلها لم تردنا أن نراها ضعيفة أاااااهٍ بُنيتي كم عانيتي ليتني كنت مكانك ليتني كنت .
و استمرت بالبكاء .
لم يستطع أن يتحمل أكثر فقام بتأديه الواجب و أعتذر على تأخره و عاد لبيته .
لم يعرف كيف استطاع الوصول لغرفته .
فأخذ يحطم كل ما أمامه باحثاً على عطرها فجلس و على الأرض و أخذ يشمه بعمق و قال : لم ! لم رحلتي ؟ بل لما علقتني بكي إذا كنت تعلمين أنكي راحلة لما جعلتني أحبكي ، نعم لقد أحببتك كثيراً ، لالا بل أدمنتكي و رائحتك .
لما رحتي لما .

ثم مسح عينيه و قال : حقاً لقد كانت ذكرانا الوحيدة

(ذكــرى بــرائــحــة الأوركــيدا )

مرحباً أنا تيم أحببت مشاركتكم قصتي حتى لا تكرروا نفس خطأي أردت أن أقول لكم : أعطوا فرصة لمن يحبكم بصمت حتى لا يفوت الأوان لقد تعذبت حقاً من بعدها مع أنني لم أكن أحبها و لكنها فعلاً استطاعت ببضع كلمات و حضن دافىء و رائحة فريد أن تجعلني متيتم في عشقها .
نصيحتي لكم هي أن تحبوا و ألاً تنكروا مشاعركم و  استغلوا كل لحظة لكي تكونوا مع من تحبوا .
فلو فات الأوان ستندمون لبقية الزمان ...
شكراً على وقتكم و شكراً لكي فاطمة الزهراء على استماعكي لي و السلام عليكم...

❤❤❤❤

مرحباً اعزائي ما رأيكم بالقصة و ماحدث معه بالنسبة إلي كانت حقاً مؤلمة كتبتها و أنا أبكي معه  لقد تأثرت حقاً بكلامه و يدعوا من الله أن يتقبلها برحمته و أن يريح قلبك المتعذب ..

لاتنسوا التصويت أحبتي 🌟🌟🌟

دمتم سالمين 😘😘

كــتـابــاتي من قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن