الفصل السابع وعشرون :
في فيلا تارا :
في غرفة الاطفال :
بقلم : يويو
صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه بنظرها وتجلس بسكون غريب لا تبكي ولا تتحدث ولا تهتم لوجوده من الأساس ، حزن يوسف بشده علي حالتها تلك .
يوسف بحزن وابتسامه باهته : تارا ، يلا عشان تاكلي .
بقلم : يويو
نظرت له تارا ولم ترد .
بقلم : يويو
حاول ان يجذب انتباهها له اكثر من مره ولكن بردوا بدون رد .
بقلم : يويو
شعر يوسف بالقلق الشديد وخرج من الغرفة ليحادث أحد أصدقائه في العمل وهو يدعوا الله أن لا يحدث ما يفكر به .
بقلم : يويو
نزل إلي الأسفل ليجد ادهم يجلس مع يارا وكلاهما متجهم الوجه .
بقلم : يويو
رمي بجسده علي الأريكة بجانب يارا ووضع وجهه بين كفية بضيق .
بقلم : يويو
نظر له ادهم بسرعه : رضيت تاكل ؟
بقلم : يويو
يوسف بضيق وغضب منه : تارا مش راضيه تأكل والاسوء من كده أنها مبتتكلمش ………!
بقلم : يويو
ادهم بصدمه وخوف : ايه ازاي ؟
يوسف بتنهيده : ازاي دي هنعرفها لما الدكتور يجي كمان شويه .
بقلم : يويو
صمت ادهم و في عقله ألاف الاسئله بينما امسك هاتفه ليعلم ما توصل إليه رجاله في البحث عن أطفاله .
************************************
بقلم : يويوبعد حوالي ساعه :
جاء الطبيب ورفقه يوسف لفحص تارا .
خرج الطبيب بعد أن فحص تارا ليجد ادهم ويوسف ويارا ينتظرون بالخارج .
الطبيب بأسف : للأسف الشديد المدام فقدت النطق فقدان مؤقت ………!
ادهم بصدمه : ايه ؟
بقلم : يويو
الطبيب متابعاً : هي واضح انها اتعرضت لصدمه شديده عليها من خوف وحزن نتج عنه فقدان النطق ده ، وياريت لو تبعد عن أي ضغط ويتابع معاها دكتور نفسي لأنها واضح انها داخله في حالة اكتئاب .
أنت تقرأ
لم يعد لي........! ( مكتملة )
Romanceبقلم : يويو تارا بصوت مبحوح يحمل الوجع : انا تارا يا ادهم . دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته : أيوة يعني عايزة ايه ........؟ لم تتمالك تارا نفسها وبكت : أنا محتجالك ، انت فين.......! ادهم بضيق وعنف : مش فاضي ولو...