الفصل الثامن وعشرون :
صدح صوت هاتف ادهم ليقطع هذا الصوت المحدق .……!
قال ادهم بتعجب بعد أن نظر في الهاتف : ده رقم غريب …….!
بقلم : يويو
يوسف بسرعه : رد يمكن حد من بتوع اعلان الاختفاء بتاع الأولاد .
لم يفكر ادهم سريعا ، و رد علي الهاتف .
ادهم بصوت مرهق : ألو .
بقلم : يويو
ليأتيه صوت حريمي ساخر : توء توء يابيبي احنا لحقنا ؟ هتتعب من دلوقتي ؟ اجمد كده لسه بدري ………!
امتقع وجه ادهم بصدمه و عدم الفهم .
بقلم : يويو
ليشاور له يوسف من بعيد أن يفتح مكبر الصوت .
فعل ادهم ماقاله يوسف ، وبعدها اكمل .
ادهم وهو يحاول التحكم بأعصابه : أنتِ مين ؟
بقلم : يويو
الفتاه بضحكه عاليه ساخره : معقول مش عارف صوت مراتك حبيبتك يابيبي ، نسيت غاده يا دوما ........!؟
صدم الجميع من عودتها و أولهم تارا .
بقلم : يويو
ادهم بعصبيه وضيق : انتِ ايه اللي رجعك تاني ؟ لو ناسيه افكرك أن أنا ممكن افضحك وممكن احبسك كمان ......!
كان الجميع مصدوم وغير فاهم ماعدا تارا وحدها من كانت تدرك وتفهم ما يحدث بل أيضا كانت تسمع بتركيز للحوار .
بقلم : يويو
غاده ببرود : متتعصبش اووي كده يابيبي متنساش انك لسه محتاجلي .......!
ادهم بعصبيه : قولي اللي عندك علي طول بدل ما اقفل السكه في وشك ......!
غاده بخبث : اممممم هما كان اساميهم ايه ؟ اه يوسف ويقين صح كده ؟!
بقلم : يويو
انتفضت تارا في مقعدها وكأن حيه لدغتها ونظرت لأدهم بخوف .
أكملت غاده بنبرة خبث : وحشوك ؟ بس الصراحه هما عاملين يقولوا مامي مامي قولتلهم مامي اخرست ومش هتتكلم معاكوا تاني ………!
بقلم : يويو
كان الجميع مصدوم ولكن تارا أشد صدمه من الجميع .
ادهم بعصبية وصوت جهوري : اقسم بجلاله الله لو لمستي شعره منهم لهندمك عمرك كله ……!
بقلم : يويو
أنت تقرأ
لم يعد لي........! ( مكتملة )
Romanceبقلم : يويو تارا بصوت مبحوح يحمل الوجع : انا تارا يا ادهم . دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته : أيوة يعني عايزة ايه ........؟ لم تتمالك تارا نفسها وبكت : أنا محتجالك ، انت فين.......! ادهم بضيق وعنف : مش فاضي ولو...