Ch.1.

28 5 3
                                    

.
.
.
.
In New York
في بيت صغير باحدى ضواحي السكن الهادئه 
تقتحم الشمس غرفة بطلتنا ماري النائمه
استيقظت بألم ثم ابتسمت تدعوا ان يكون يوم جيد
استقامت وذهبت لتعمل روتينها اليومي
نزلت تعد الفطور باقصى سرعة و تتمنى ان تخرج من المنزل للمدرسه قبل ان يستيقظ و الدها و يضربها او يجرحها بكلامه
لكن بعض الاحلام لا تحقق ف هاهو استيقظ و ابتسم لها بجانبيه
جيمس ( والد ماري) :اوه استيقظت الفاشله هههه
جلس على طاوله ثم نظر للطعام ليقف و يرميه جميعه ويصرخ عليها
جيمس:ماهذا الطعام هل تريني متشرد اذهبي اعدي افضل منه
قال وسحب شعرها وجرها للمطبخ
وكل الذي كانت تفعله هو البكاء بصمت
ذهبت و اعدت البان كيك و بيض مقلي و احضرت عصير برتقال و ....... الكثير هو يريد ان يراها تتعذب
وضعته على طاوله
نظر لها ثم للطعام و اكتفى بشرب الماء و الخروج للعمل
كانت دموعها لا تتوقف عن الهطول
ذهبت بسرعه للغرفتها لتغير ثيابها قبل ان تستيقظ والدتها و يحدث كما حدث مع والدها
اخرجت سروال جينز اسود مع تيشرت ابيض عليه بعض الكلمات بالذهبي و الاسود و ارتدت حذائها وسحبت هاتفها وجرت بسرعه
وتزامن مع اغلاق باب المنزل فتح باب غرفت والدتها
لتجري وصلت للمدرسه لتخفض راسها و تدخل بسرعه لحمام الفتيات لتعدل شكلها و تهدء نفسها
خرجت بعد ان هدئت قليلا
دخلت للمحاضره ولم تتخلص من السخريه بعدها ساعه انتهت و وكانت الاستراحه لتسحب كتابها
و تجلس اسفل الشجره و تقرء عن ديلى التي حاربت الكل لتمسك يد حبيبها و يعيشوا بسلام
وكانت تتسائل هل سوف احد يحبها احتضنت الكتاب و كانت تدعوا ربها بهذا فلقد تعذبت كثيرا انها تريد فقط ان تحب لا غير اهذا كثير جداً؟ فهي لم تذق حب الوالدين او حب الصداقة
استقامت لتضع كتابها بالخزانه و تذهب لتشتري شيء لتاكله فهي حتى لم تتناول العشاء بسبب والداها نضرت لجيبها ليس لديها فقط 7 دولارات لتتنهد بتعب و اخذت بسكويت و عصير و جلست وحدها
ليأتي احد المغرورين ويقول
جاك:اوه تجلسين وحدك هل لديك توحد يافتاه ! قال بتعجرف ونبره تملئها السخريه
ليضحك الجميع
لتبتسم ماري وتقول : لربما لااريد ان ارافق امثالك او بالاصح اكبر عاهر بالمدرسه
قالت هكذا لينفجر الجميع بالضحك ليتحول وجهه للاحمر من الغضب ويذهب وهو يتمتم بكلام غير مفهوم
لطما كانت ماري حساسه لكنها لاتسكت عن حقها امام الاخرين
ماري كانت فتاه ذات شعر اسود حريري طويل و صاحبت عينان كالقهوى و رموش طويله و انف صغير لطيف و شفاه كرزيه ممتلئه نوعاً ما و بيضاء البشر و صاحبت جسد كالعارضات
حسنا حسنا هذه هيه ماري
.
.
.
.
دق الجرس ليعلن عن انتهاء اليوم الدراسي
و كان كابوس لماري
كان جميع من حولها يتفقون على ماذا سيفعلون بعطله نهايه الاسبوع و متحمسين اما هيه فستشهد جحيم لمده 73 ساعه
ماري بهمس:ماذا فعلت لاستحق هذه الحياه

................
💞يتبع💞
كان بارت قصير باعتبار هذا اول بارت
اتمنى لكم يوماً طيب 💞👋🏻

لندن مدينة اللصوص H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن