عَشرْ خِطواتً||𝗬𝗠

7.أن عَاد أثِمَلٌ؟

الخَطوة السابعةَ.أنه امر اعتيادي أن يثمل زوجكَ، لكن؟ ليس من الطبيعي أن يثمل فَي ملهى وهو متزوج..

After a week_

مَر أسبوعاً كـ جَحيم بالنَسبة لـ خمري الشعر
دونَ اتصالٍ اوَ رسالةَ تَشفي سُقامهُ

"أنتَ الفائز يونغِي، عُد"
بصوتاً يكَاد هو لا يسمعهُ حرارتهُ مرتفعةَ
جسدهُ مهلكَ يجلس على السَرير يَنظر فقطَ لتلكَ الثياب المُبعثرةَ

" الى أي حال وَ صلنا نحن؟
بَت أخرح ثيابكَ لأشعر بالأمان بدل احتضانكَ"

رفع يدهُ ماسحًا دموعهُ ليستقيمَ بخطواتاً مُترنحةَ
"السماءَ شاركتني حزني وانت لمَ تفعل
أين أنت فقطَ"

فَتح ذلكَ الباب ليخرج الى الحديقة جالساً أسفل المَطر

يرفع نظرهُ ببتسامة

"الغيوم جميلة ...اليس كذلكَ!" التفتَ الى جانبهُ ليعقد حاجبهُ

هل يحدث نفسه الأن ؟ قهقهة بخفة معيداً رأسه على المقعد سامحاً لقطرات المطر بأن تخترقهُ ملامستاً جسدهُ،

" يتساءَل عقلي وَ قلبي الأن
مَاذا تَفعل الأن؟"

.

.

.

فَي مَنزلٌ بَسيط نَسبياً ، كُل شيءَ مُعقد
كل شي مبعثر ، يجلس وَسط كومةَ مِن الأوراقَ

يضعَ قلماً على أذنهُ وَ أخر بيدهُ

" ليونَ أنا لا أستطيع أن أكتشف الوصفةَ
لا استطيع صنعَ عطراً "

بصراخَ وتوتر اردفَ رامياً عُلبةَ العطر التي لم تَنجح في الحائط
"اضنَ بأنه عليكَ أن تهدءَ حسناً, سوفَ اصنع لكَ قهوة"

ذهب ليونَ لصنعَ القهوةَ ، ليخرجَ هاتفه طابعاً بعض الكلمات لإرسالها

[لنَ أستطيع أنا مَع يونغِي الأن علي الاعتناء بهُ]