💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )

💚الحلقة 10: القســ2ــم 💚

هذا الرجل.... ابيك💚💙
🎆الحلقة العاشرة : القسم 2 🎆
✴✴✴✴❇❇⭐⭐⭐
صاحت جنات على بنية تنظف في القاعة " هلكتها بالجفال ....تعبي وتعاود....شوية يتحط راو ....مالا هموم جامدة "
وقفت زينب في راس الدروج وهي اتبع فيها تعارك ، عفست ع الخيشة لين قريب تعفس معاها صوابع البنية "كي نحكي معاك هز راسك ..."
الطفلة كانت ساكتة ،مضطرة تتحمل وتسكت والا باش تخسر لقمتها على جال كرامتها ، تدخلت زينب وهي تهبط " شنوة. ..جنات هاك موش طايقة شي ليوم....ان شاء الله كا شي لاباس"
تربثت و هرولت ناحيتها " مدااام زينب !...مرحبا ...وقت لقيت الصالة فارغة ...قلت علاش لا نمسحها و نطيب ريحتها "
خزرت للطفلة ايلي مازالت تنظف " باهي " خزرلها مرة اخرى " جنااات "
ياربي تستر " نعم مدام "
"وينك الصباح !؟ استحقيتك في حاجة ومالقيتكش!"
بلعت ريقها " خرجت ...قضيات وبرا ...لاباس ؟! في شنوة انجم نعاونك "
"اعطيني مفتاح المخزن "
مهمهت " م...مخزن !؟ "
"ايه المخزن ،شبيك باهتة "
"لا ...اما كان تحب تو انا نجيبلك اش تحب من غادي "
"لا ...تو نتصرف وحدي "
"لا وه...كيفاش يجي منو. ..المخزن بكلو غبرة و وسخ عندو بارشا ماتنظفش ومعبي بالخردة ...تو انا نمشيلو ونجيبلك الحاجة ايلي تحب "
تنهدت ومطت شفايفها " جنات !....مانحبش تجيبلي ...تو نمشي وحدي ...هات المفتاح "
خزرة زينب كانت تخوف وايلي يخوف اكثر هو علاش تحب على مفتاح المخزن ، مشات وجبدتلها المفتاح ومدتهولها في يدها ،خذاتو عرفتها ودارت ماشية ، بدى مخها يخدم ويسأل ويعمل في السيناريوات ان شاء الله برك موش ايلي خايفة منو .
كيف ماقالتلها جنات ، بكلو غبرة ووسخ ، لازمها دوش بعد ها الشي ...مشات طقطق بصباطها لين وصلت لمفتاح الضو ...شعلتو باش تشوف مليح بحكم كان مظلم ...موش عارفة منين باش تبدى اما ع الاقل تعرف شنوة حاجتها ...الفاضل كانت عندو اوراق وكتب وتصاور قدم من ايام الجامعة متاعو والصغر ...لمدهم الكل و حطهم فم ...اذا ماحرقهمش والا طيشهم ....باز باش تلقاهم اذا لوجت مليح ....بدات تلوج في الكرادن وتفتوش من حاجة لحاجة ...بارشا غبرة و ريحة نداء ...لازم تتهوى علاش هكا غاطة !...لمت شعرها لتالي ورجعت للتلويج ...تعدت قريب نص ساعة ومالقات شي ...بدات تقلق وتفقد حماسها للحكاية ...لكن عينها جات علي حاجتها بيه وقت قررت تمشي وتفك عليها من ها الحكايات ....نفضت البوم التصاور من الغبرة وحلتو ....التصاور ايلي لوجت عليهم ...لقاتهم ...ورقتهم لعل تلقى حاجة تعزز شكها لكن الكل كانو تصاورو واصحابو وعايلتو....جلب انتباها تصاور مخبين فوق بعضهم ،دخلت يدها وجبدتهم ...تصويرة ترجع لسنين قبل عرسها بفاضل ....ايام الجامعة متاعو وحكايتو القديمة . .هو....والمرا ايلي سمعت انو كان يحبها ...كانت شابة مزيانة ....وصغيرة ....والاهم انها ....كانت نزهة قبل ما تتبدل بحكم السنين ....رمشت عينها متوترة ولقات روحها تقعد ع القاعة تتفرج فيهم ....ملي رات رعشة يدو وهو يسلم عليها ...خزرة عينو المتفاجأة والمليانة صدمة وذكريات ....نسيانو لروحو ولحالتو وهو وسطهم ....عرفت انو فمة حاجة بين هاك الزوز...يعرفو بعضهم ....و مافمة شي يخليك اكاكا الا حب قديم ....شنوة ايلي قاعد يصير ....يعني الزمان عمل دورة و توا رجع منين بدا ....بيدها دخلت لدارها حبيبة راجلها القديمة ...والامر من هاكي ....ولدها طاح في عشقة مع بنتها ....غرايب الزمن حد ماينجم يتوقعهم ...ضحكت بغلب ...ساعات تمشي بمقولة ....كثر الهم يضحك ...لقات صوابعها يتكبسو لا اراديا ع التصويرة ....شنوة باش تعمل ؟! ...ماتنجمش تلوم فاضل لانو خزر لضيفتها اكاكا... ماهوش هو ايلي جرا وراها ....كانت هي ايلي جابتهالو ليدو ....وهي ايلي مدت يدها لبنتها وعملت منها عارضة رئيسية لخدمتها ...شكون باش تلوم ...حد ...الا روحها... هي ايلي عملت هذا الكل في روحها ...وتوا موش عارفة شنوة الحل .
★****★
خزرت للموج ...طار شعرها وراها و توردو خدودها من النسمة الباردة متاع البحر ...سارحة مع خيالها فيلي صار الصباح...جنات وامها .. وطراطش الحديث ايلي سمعتو ...صحيح ماخلطت كان على كلمتين موش مفهومين لكن ...تأكدت انو فمة ماضي قديم بينهم الزوز ....ربطت الاحداث ببعضها...اولهم وقت هزتها باش تعدي التاست ...وجها لخلخ وصفار وقت رات جنات....سؤالها عليها بارشا مرات ...كانت تحاول تعرف منها اذا حكات معاها والا قالتلها حاجة...كانت توصيها تبعد عليها قال شنوة ماارتحتلهاش ...جنات كانت تعرف نزهة وفي كل مرة تسألها عليها...وقالتلها اكثر من مرة انها باش تعاونها لسبب هي ماتعرفهوش...اكيد ها السبب هو السر ايلي يجمع امها بيها...علاش امها كذبت عليها وقالت بايلي هي ما تعرفهاش...لازمها تعرف ها الحكاية وتفهم ايلي قاعد يصير من وراها . وقف وراها وعدى يدو عليها ،شم شعرها خلاها تتبسم وترجع لواقعها معاه " تعرف ...في العادة الراجل يغير من راجل اخر...انا نغير من ها اابحر...نجم ياخذك مني ويخليك تركز معاه اكثر ملي مركزة معايا "
دارتلو وهي مازالت بين يديه ،شدت في الفاست متاعو " ماتلومش ...انا معاه ننسى كل شي "
" لكن انا مانيش شي "
تبدل وجها سريو " وشكون قالك شي !؟..." عدات يدها لوجهو " أحمد....اذا نهار ....خذلك حد....حد قريب منك...حد ماتتوقعش منو الخذلان ....شنوة تعمل "
مسد شعرها ايلي هزو الريح " برايي ...مانلوموش ...اذا انا عطيت ثيقتي في حد وهو خذلها ...لازم نلوم روحي قبلو ...لانو لو انا اخترت الشخص المناسب باش ناثق فيه. ..ماكانش يخذلني "
"وشنوة تعمل اذا ....الحد موش انت ايلي اخترتو ...ماكنتش تنجم تختارو اصل "
"تولين....فمة حاجة !؟ شبيك تحكي هكا ..."
تبسمت " شي ....حبيت نتأكد انو انت ماتخذلنيش ...وماتخلينيش نلوم روحي لانو نهار من النهار ...اخترتك "
كبس على وسطها " انت ....وانا ....باش نلقاو بارشا مشاكل في طريقنا ....رد بالك تظن انو باش نعيشو حياة وردية...لكن محبتنا وصدقنا مع بعضنا باش يخلونا نتعدو ها المشاكل الكل "
لمعت عينها " ان شاء الله "
عنقها بقوة " ان شاء الله "
غمضت عينها وهي بين احضانو ، ياريت عالمها كان هاذاكا برك...كانت توا عايشة في نعيم مابعدو شي ...وشوشلها بصوت حنين و مليان رقة " اذا خذلك حد....تأكد انو انا موجود....مهما يصير معاك...ومهما تكون مستحقتني ...تلقاني واقف وراك ...ومانخليكش"
تكمشت اكثر عندو وكايني كلامها زاد شجعها تذوب فيه وتولي قطعة منو " اصلا ماعنديش حد اخر نجريلو كان انت "
حب يضحكها " والبحر !؟ "
"كيف نحبك تغير نجيه "
*****"
مشات بخطوات مضطربين فاشلين ، دخلت وهي باهتة في عالم اخر ، خزرتلها جنات بخوف ، وكمل طاح قلبها وقت شافت تصاور قدم في يدها ، تبعتها بعين مليانة قلق لين دخلت لبيت نومها وسكرت بابها على روحها ....يعني ايلي شكت فيه جنات كان في بلاصتو ...زينب عرفت ان نزهة وفاضل يعرفو بعضهم من قبل ...و زيد تأكدت توا بالتصاور ....وموش بعيد زادا تعرف انو جنات هي ثالثة في ها العلاقة وماهيش مجرد خديمة في هاك الدار .
ركحت مكياجها و مشطت بأطرف صوابعها شعرها ،فبرا تاليفونها بحذاها خزرت للايكرون لقاتو من عند زينب ،طول هزت " الو ....طاااا "
خذات نفس طويل قبل ماتحكي " ريما ...لاباس بنتي "
"مدام سمعت صوتك ...باش نكون لاباس بالطبيعة "
ضحكت فوق من قلبها " اسمعني ...ريما ...نحب ...نراك ونحكي معاك في موضوع "
"باهي ...وقتاش تحب !؟..تحب نجيك للدار "
"لا لا ...موش في الدار ...قصدي ...نشوفو بلاصة كالم وباهية ...نحكو فيها على راحتنا "
"باهي ...وقت ما تحب ...كلمني "
"باهي ...يعيش بنتي "