هذا الرجل... ابوك💚💙
🎆⭐الحلقة الحادية عشر : القسم 2 ⭐🎆
💙💚
مركز في الفيلم الامريكاني بكل حواسو ، هاذي حاجة غرامو ، يلقى جو وقت يتفرج في حاجة جديدة قبل الناس الكل وخاصة اذا تبدا حاجة اكسيون عكس الواقع متاعو ، صونى تاليفونو بجنبو ،خزر يلقاه نومرو مايعرفهوش ...زم شفايفو موش منجم يتوقع شكون ...وقت هز سمع كان البكاء " تووولين ...هاذي انت "
"أحمددد "
تنفض من بلاصتو " شبيك تبكي... شنوة صارلك !؟ "
"أحمد ...ايجاني توا ...امااان "
"باهي ...قلي انت وين باش انجم نجيك "
مسحت دموعها " اول نهج كي تجي طالع لحومتي ...تلقاني نستنى فيك "
"باهي ...اقعد فم ماتتحركش هاني جاي "
خطف اامفاتح ع الطاولة وماهموش اللبسة متاع الدار ايلي لابسها ...المهم هي ...بكاها وحالتها ماطمنش لازم ومية يكون حذاها . رجعت التاليفون لمرا وشكرتها"يعيشك طا "
"قلي يابنيتي موش انت تسكن في الحومة الفوقانية "
خزرت بعيد من غير ماتجاوبها ،فهمت الاخرى روحها وكملت طريقها وهي تطلبلها في اللطف ....كان يسوق على اخر فيتاس ...يزڨزڨ في الطريق باش يهرب من الزحمة. ..بحكم الصيف بدا ...الناس ولت تروح متأخر لديارها ...الشي ايلي عطلو ...وقت وصل وقبل ما يراها ...جراتلو هي واول ما هبط ترمات عندو ، عنقها بدورو و هو يمسد على ظهرها "اشششس...صفا....صفا ....علاش ها البكاء توا "
"أحمد ...هزني من هوني ...امان خرجني من ها البلاصة عمال نتخنق فيها "
"اكيد باش نهزك ...مانيش باش نخليك اما قبل يعيشك اهدى ..."
بعدت عليه شوية وهي تشهق ،مسحلها دموعها بكفوفو " يزي ...اكاهاو...معادش تبكي ...ايا اطلع للكرهبة "
طلعها وهو يهدي فيها " مافمة شي يستاهل ها اادموع ...يلا نحبش نراك تبكي "
كايني قالها زيد...اطرشقت من جديدة بالبكاء ، اضطر يعنقها مرة اخرى ويهديها قبل ما يطلع قدام الفولون ويدور كرهبتو لدارو....طبيعي يهزها لفم....وين باش يطمان عليها ...وخاصة في هاك الوقت وزيد لازمها تكون على عينو ولازم يسمعها ويعرف علاش حالتها متأزمة هكاكا ...وقت وصل ووقف الكرهبة ،فاقت شوية على روحها وسألتو مستغربة " وين ...وين جبتني "
لعب بصوابعو على خدودها الحمر " "داري"
وساعت عينها و هي تخزرلو موش فاهمة ،تنهد ورجع يخزر قدامو " ماانجمش نتهنى عليك في بلاصة اخرى كان هوني ..." عاود ثبت فيها " اذا تتقلق من وجودي معاك ...تو نشوف اي بلاصة نبات فيها ...المهم عندي انا انت تكون مرتاحة ...حتى لو قلبي يقعد مقطوع عليك خصوصي وانت هكا في الحالة "
حطت يدها على يدو " مالازمش تخليني ...في ها الليلة بالذات ...مستحقتك معايا وبجنبي ..."
كبس على صوابعها " اصلا ماعنديش القدرة نبقى بعيد عليك "
هبطو وطلعو لدارو ، مانجمتش تركز فيها والا في ديكورها ديجا ايلي فيها مكفيها ،سكر التلفزة ايلي نساها تخدم وقت خرج و شاورلها باش تقعد " نجيبلك حاجة تبل بيها ريقك "
شاورتلو براسها موافقة ، وتلهات تريڨل في شعرها ايلي دخل بعضو ...نسات انو لازمها تكون مزيانة قدامو وكاملة من كل شي في حضورو ،رجع وهو هازز كاس سيتروناد ،قعد بحذا ومدهولها " هذا ابن سيتروناد ...سبسيال يجيني من حبيب ...وزيد توا صيف وقتو "
شربت منو ووقتها عرفت انها باش تموت بالعطش ،وقت ايلي روات حطتو ع الطاولة قدامها ،خزرتلو لقاتو مثبت فيها ومبين الخوف على عينيه ..حابب يسألها ويعرف علاش هي في ها الحالة " ممكن مانحكي شي ...ممكن الليلة من غير ما تسألني علاش ...."
"داكوووغ " جبدها لصدرو " قتلك من قبل انا معاك....وقت ماتحب احكيلي ...واذا ماتحبش ...موش لازم...المهم عندي ها الدموع مانحبش نراها "
دفنت راسهل في صدرو وغمضت عينها " خلينا هكا ....طالما انا معاك مانيش باش نبكي "
باسها من شعرها " رد بالك تبكي وانا معاك ..." **********
تدور من جارة لجارة ...شكون شافتها والا حكات معاها ...شكون جات بحذاها ...دارت على صاحباتها ايلي تعرفهم وايلي ماتعرفهمش ...واولهم ماجدة لكن ولا وحدة قالت راتها والا عندها خبر عليها ...وقت عرفت انو ماهيش باش تلقاها في الشارع ولا عند حد رجعت لدارها وشدت جنب الشباك وقعدت تخزر لراس النهج ...اكيد اذا هدت تو ترجع ...لكن قلبها يقلها تولين ماهيش باش ترجع ...مستحيل ترجع خاصة بعد ايلي عرفتو ....تنهدت وهي تمسح دموعها من على خدودها تمتمت تحدث في روحها وقت حست انو صدرها ضاق وباش تنطق من جنابها " انا زادا عندي الحق نتغشش...عندي الحق نمشي و مانرجعش ...ربيتك وتعبت عليك ...عطيتك من روحي ومن عمري ومن شبابي ...ومانيش نادمة ...اما علاش تلومني انا ...لوم ايلي طيشك ورماك...هذا كفويا معاك...علاه الكل حطيتو فيا ...هذا ايلي تجيني وتبوس جبيني وتقلي انت امي حتى ماكش من دمي ...علاش هوما يغلطو وانا نخلص ...انا مانستاهلش هذا الكل ....مانستاهلش تشويني وتحرقلي قلبي عليك...كنت بنتي ...حتى انك مانجمتش تشك حتى مرة انك موش مني ...."
حبست ع البكاء وبانت بارشا جدية في خزرتها " جناااااات ....انت السبب ....انت راس الحية ايلي دخلت لداري ....الا مانوريك الصاع كيفاش يترد"
*********
خطت المغرفة بعد ما شبعت ،هز عينو فيها " كول ...ماعجبتكش الماكلة "
حاولت تتبسم " لا ...ياسر بنينة ...سيرتو انت طيبتها ...الشربة هايلة ..."
كانت مهمومة وظاهر عليها الشي ، ضغط يدها وهو يمسد فيها " تولين ....مانحبكش هكا ....عرفتك مرا قوية ....الشي ايلي خلاني نحبك ونتعلق بيك هي قوتك واصرارك ،عزيمتك وكيف تحط حاجة في مخك توصللها ...مهما يكون الشي ايلي خلاك هكا ...هو مايجي شي قدام الوقت ا ايلي مازلت باش تراه ...عزيزتي يجي وقت على بنادم يتعب من كل شي ويفقد امل في اي حاجة مام حتى في روحو ...مايعرفش حتى شكون يلوم ...شكون يعارك....شكون يحملو المسؤولية ...لكن ...الوقت ...الصبر ...القوة ...التحمل ...يخليك تقاوم ...وتاقف من جديد...ترسم طريقك من الاول وتعرف الهدف متاعك ويبانلك بالكاشف شكون السبب ...وشكون ايلي يتحمل المسؤولية ...مهما تكون محنتك ....مالازمش تحكم فيها وانت في ها الحالة ....اعطي لروحك الوقت وخمم من النواحي الكل ...وقت تقتنع وبعقلك موش بقلبك....وقتها تنجم تبدا طريقك "
كان كلامو بلسم ...مااحلاه ...جاء في وقتو : احمد...." بلت شفايفها بطرف لسانها " لو....عرفت انو انا ....." صعيبة عليها وموش باش تنجم تصارحو " حبيت نعرف اذا فمة ...حاجة اخرى تنجم تخليك تتعلق بيا ...غير قوتي و عزيمتي ....قصدي ....عايلتي وظروفي "
تبسم وعنقها " العايلة والظروف ...موش باش يخلو قلبي يدق هكا وانت بين يديا "

أنت تقرأ
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )
Short Story★الاسم " هذا الرجل ...أبوك bu adam senin baban 💐 ★النوع "رومنسي ، اجتماعي ★القصة "💠 كيف اي بنية في عمرها ...تولين ❄🌺 تحلم ببارشا حاجات ، تسعى بكل جهد ما ليها باش تحققها ...لكن الواقع والمجتمع يفرض عليها حاجات اخرى ....زعمة تشد صحيح في حلمها والا...