الفصل الثالث
يَسْعى الانْسان دائِماً إِلى الانتِقام، لأنَّه يرى أن ذلِك من باب العَدل و الإِنْصاف.
- دوستويفسكي
------------------------------------------------------------------------------------
وجدت حور نفسها مقيدة بـأصفاد من يديها و أرجلها في دائرة من نار ...........
وجدت شخص يقترب منها ليطعنها........لم يستطع أن يخرج صوتها للصراخ
أستيقظ ريان علي صوت أنينها الخافت......كانت تتصبب عرقًا
لم يستطع ريان التصرف أو التفكير في أي حل ، قرر أن ينزل للبحث عن خادمة تساعده إلا أن جميعهم كانوا نائمين
أسندها ريان و أوقفها أسفل صنبور الماء البارد ، كان أول تصرف خطر علي باله فـهو لا يعلم ماهية التصرف في تلك الأمور الحرجة
أخرجها من تحت الماء و ألبسها رداء الإستحمام فوق ملابسها و مددها علي الفراش
ذهب يبدل ملابسه حلما تستفيق حور.................
عاد ليجدها كما كانت
" طب و بعدين أعمل ايه ؟!! " لم يجد حلًا سوي الإتصال بالسائق كي يقلهم إلي المشفي......
-----------------------------------------------------------------------------------
كانت وليد و ريم يجلسان معًا في منزل أسماء يتبادلون الأحدايث و النميمة علي بعض الناس
كانت
أسماء بغل " و الله بكرة تشوفي يا ريم هتخلي ريان يسيبك و تفركش الشلة "
أضاف وليد قائلا " و تبقي بضاعة مستعملة "
نهضت ريم في غضب و أخذت حقيبتها كي تبدأ في إنتقامها من حور " و الله لوريكي يا حور "
لم يكن الوقت بالهين كي تغادر كانت الخامسة فجرًا.......
------------------------------------------------------------------------------------
في الصباح أستيقظت خديجة تتجهز للذهاب للمدرسة........
دخل مازن كي يتحدث معها " صباح الخير يا ديجا "
" صباح النور يا ميزو "
" من هنا و رايح يا أنسة ديجا أنا هوصلك و اجيبك من المدرسة "
ألتفت إليه رافعة إحداي حاجبيها " و ده من ايه "
حك مازن ذقنه ثم أكمل مازحًا " بصي أصل يعني إنت أختي الصغيرة و لازم أهتم بيها و......"
قاطعته بصرامة مصتنعة " ماازن الخلاصة "
" عايز اتكلم معاكي الصراحة و أخد رأيك "
" يعني مش كل يوم !! "
" لاء كل يوم يا فالحة "
------------------------------------------------------------------------------------
