سَبـعــة~

902 170 54
                                    

أضغطُ زر الـنَجمه لـتقديرُ آنامليَ الـمُتعبه~
و تَركُ تعليقكِ لإسعَادي ~
..
لـ نبدأ (^o^)
..

مَرتُ الأيام على مُواعده سوهين و جيمين
أمُ جيمين كانتُ سعيده أما أختهُ لمْ تعطي أي
رده فعل تُمارس عادتِها بـ أكلِ رقائقُ الـبطاطس
و مُشاهده الـتِلفازُ.

كانَ يوم عطله في شِتاء ديسمبر الـقَارصُ،
تَجلسُ سوهين تُشاهدُ الـتِلفازُ بـ هدوء فـ الـساعه
الـواحده بعدُ منتصفِ الليلُ تلفاز بدون صوت، هي فقط ترى افواههم المتحركه.

شَخيرُ تاي الـصاخبُ الـذي لا تَسمعه
الحمد للرب لكانت تنتحر.
لـ ترى طرق على النافذه.

"برق لا شيء آخر."
تقومُ بـ الطبطبه على قلبها الـخائفُ.
طرق آخر قامت برؤيته بسبب الظل جعلها تستقيمُ تنظرُ بـتحدي لـ النافذه.

"سأريكَ أيها اللص، أنا كيم سوهين"
قامتُ بأخذِ مقلاةُ من الـمطبخُ تَسيرُ بـ هدوء
إلى الـنافذه، لـ تقومُ بـ رفعِ رأسها تنظرُ.

لـ تنصدمُ من وجودِ جيمين مُحمر الـوجه من
الـطقسُ يلوحُ لها مع رقصه مُضحكه، قامتُ
بـ فتحِ الـنافذه مُردفه
"ماذا تفعل بـ هذا الـوقت؟"

" أردتُ رؤيه جَميلتي."
ينظرُ لها و عَينيه أصبحتا قوس لـأبتسامتهِ.
لـ تردفُ بـهدوء
"يعرف كيف يجذبني، اللعنه هل اتكلمُ مع ذاتي؟"

أرتدت معطف و وشاح و قامتُ بـ رؤيه أخيها
الـذي أقسمت أن سقطت قنبله ذريه لنْ ترف
لهُ عين.

خرجتْ من الـمنزلُ لـ تستقبلها أحضان الذي
أعطتهُ نصف قلبها، حضن دافىء في شتاء قارص
كان شعور جميل.

أمسكَ يدها لـ يسيران في الـطُرقاتِ يتبادلانِ
أطرافُ الـحديثُ و جيمين الذي يريها
بأنهُ تعلمَ لغه الأشاره و التي كانتُ نصفُ حركاتهُ
خطأ لكنها كانت سعيده.

سعيده كونها وجدت شخص يريدُ أن يُسعدها
و يتعلمُ أشياء تخصها، كانت مُمتنه لهُ.

وصلا إلى أحد الـتلالِ الـصغيره التيَ
تذهبُ لها الـناس لـ النزهاتُ، لـ يجلسا هناكَ
كانَ سوهين تنظرُ ناحيه الـقمر و الآخر يعطي ظهرهُ
له لـكي يراها و لا تُتعب نفسها لقراءه شفتهُ.

كانَ هائمُ بـ عينيها الـعسليه التي سُكبَ
بها الـعسلُ، كانت جميله على الرغم كانتْ عاديه
لكن الـحُب يُغير رؤيه الشخصِ لـ محبوبه.

"جيمين!"
أردفت بـهدوء تراقبه.
"هممم"
"أحبكَ"
ضحكه رنانه خرجتْ من ثغره يمسكُ يدها
مُقبل باطنها رادف يلفحُ يدها بأنفاسهِ الـساخنه.

"أنا أكثرُ من ما تتصورين"
أقترب منها يقومُ بـ ترتيب شعرها بـ هدوء
دقائق لـ يكسر الـصمتُ رادف.
"أعرف قصةُ تاي، لكن كان يخفيكِ و قصتكِ"

"أمي و أبي بعد ولادتي و معرفتهما لي كوني
لا أسمع قاما بطردي لكن تاي رفض الفكره
التي عزما على فعلها لـيذهب معي تاركهما"
تنهدت في نهايه حديثها تمسحُ دمع مُتمرده
غادرت عينيها.

احتضن جيمين سوهين يربتُ على شعرها
أما الآخرى كانت غارقه في صدره الدافئ
و فرحه تَغمرها كون رده فعله
لم تَكنْ سيئه.

هدوء لـ تَردفُ بهدوء مُبعده رأسها تنظرُ له
" هَل سَوفَ تَحبنيَ حَتى و لوْ كُنتُ مُختلفه عنهم"
نظرَ لها لـ يردف
"تُريدين جواباً؟"
تردف بنعم لهُ.

عيَنيها تَوسعتا كون جيمين قطع تلكَ
الـمسافه لـ يطبقُ نسيجُ شفتيهِ بـ شفتيها الـمًحمره،
أنفاسهُ الـحاره التي تلفحُ وجهها مع قُبلته كفيله
بـ جعلها تتخدرُ و يتراخى جسدها.

أمسكَ ظهرها يدفعها بأتجاههُ يتبادلان تلاحمُ
شفتيهما، يَقوم بالـصعود لشفتها العُليا و النزولِ
لـ السفلى.

أبعدَ رأسهُ يضع جبينهُ ضد خاصتِها يتبادلان
أنفاسهما المُتقطعه، لـ ينفجر جيمين ضاحِكاً
مؤشر عليها.

"ماذا هناكَ؟"
"وجهكِ.. وجهكِ.. أنهُ طماطم"
يسقطُ من الضحك على الأخرى التي تَمسكُ
وجهها بحرج تطلبُ منهُ التوقف.

"اذاً، هذه جوابي"
أردف بـفخر يقومُ برفع شعرهُ بـ تفاخر، ينظرُ
إلى تل عالي بقليل.

أقتربت لـ تحتضنهُ رادفه تبادلهُ الـنظر إلى ذلكَ
التل،
"ما قصته؟ منذُ أن اتينا و أنتَ تنظرُ له"

" عند زواج شقيقتي رأت ضفدع لـ تصرخ بوجههِ
الـقس واقِعه من التل و ظهر سروالها الداخلي
الذي كانَ عليه دببه و بنفس اليوم أنفصلت عنه"

"أنها أقصر قصه حزينه"

"لا أنها أقصر قصه مضحكه."

..
9/7
تَم
..
~stay save~

~تم التعديل~

[ مُــربِى الـخَـوخ °JM]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن