الفصل 37: الملاك الساقط سارانيا

3 0 0
                                    

إبتسمت بيرونا إبتسامة ساخرة و قالت:

إذن أنتي المخلوق البشع الذي أخبر الفاني بلنامور

عن وروس، إن لم أكن مخطئة،

نظرت سارانيا بتكبر لبيرونا و قالت:

لا يجب لشيطان بشع أن يصف ملاكا جميلا مثلي

بوصف كالبشع أو القبيح، لأن مجرد تواجدك في هذا

العالم أمر بشع بذاته،

ضحكت بيرونا ثم قالت:

هذا ما كان ينقصني ملاك ساقط عصت أمر الإله

تعطيني درسا في الحياة،

إنزعجت سارانيا ثم قالت:

لقد أغضبتني لذلك إستعدي لملاقاة مصيرك المحتوم،

إنقضت سارانيا بحصانها الأبيض نحو بيرونا محاولة

سحقها لكن بيرونا أوقفتها بإبهامها الأيمن و قالت

ساخرة:

أنا ملكة الشياطين بيرونا لذلك لا تفكري أن تعبثي

معي مجددا أيتها الملاك القذر،

ثم قامت بيرونا بضرب رأس سارانيا بظفر إبهامها

الأيسر فأطاحت بها لشجرة قريبة و إرتطمت بها و

تسببت بتحطيمها و سقوطها ، تألمت سارانيا من

قوة الإرتطام ثم نظرت لبيرونا نظرة غضب ثم قالت:

لست سيئة يا جلالتك، إسمحي لي أن أنضم لك في

تحقيق هدفك مهما كان، لقد قررت أن أختبر مدى

صلابتك و قوتك و لم تخب توقعاتي أبدا بعد ما

فعلته بي لذلك أنا رهن إشارتك يا جلالتك،

إستغربت بيرونا من كلام سارانيا ثم قالت:

بصراحة لقد فاجئتني أيتها الملاك البشع، لكن طالما

تريدين أن تكوني خادمتي المطيعة أريد منك أن

تساعديني في إيجاد جسدي الذي فقدته قبل عدة

أعوام و نلقن من قاموا بسرقته درسا لن ينسوه،

إبتسمت سارانيا إبتسامة خبيثة ثم قالت:

أنا رهن إشارتك يا جلالتك،

و في الكهف الذي تتواجد به ميداكا و فاليسا و

روجينا، قامت ميداكا بمعالجة نزيف روجينا و التأكد

من سلامة جنينها ثم نظرت لفاليسا و قالت:

إذن ما هو قرارك أيتها الغان سين؟ هل ستختارين

العلاج المؤلم أم تريدين أن تبقي بشرية للأبد؟

يتبع.......

أسطورة الدولاهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن