البارت7

762 23 11
                                    

لم يجبنها الفتيات فقط صعدن الدرج و اتجهن الى الحبل المربوطة به الثريا ليقمن بقطعة و لكن عند وصولهن لم يجدنها.
.........................................*
ذهبت حماس الى سطح المنزل فوجدت رهف و ريم يقومون بضرب امير و محمد جالت بنظرها بحثاً عن وليد فوجدت سمر و ريهام يقتربن منه و هو يقوم بالابتعاد ذهبت الى رهف و ريم و اخذتهن معها بقوة ادخلتهن المصعد و ضغطت على زر النزول و عادت مجدداً الى سطح المنزل فوجدت وليد يحاول الهروب من الفتاتان اسرعت اليهم و سحبت سمر من خصرها و نظرت لوليد بتلاعب و مكر فابتسم هو ثم قام برفع ريهام تحت صراخها ادخلو الفتاتان المصعد مع اعتراضهن  لذلك ضغطت حماس زر الهبوط و هي تبتسم بنصر ثم عادو الى سطح المنزل و احكمو اغلاق الباب اغمضت عيناها بغرور بينما تشير بكفها ک طريقة لتهدأة أناس او جمهور.
حماس بغرور:اه شكرا شكرا ماله داعي خلاص اعرف انا قويه.
البقية ينظرون لها بصدمة.
امير:احنا ما قلنا شي.
حماس باستخفاف:ومن يحاكيكم انتم انا بين احاكي جمهوري.
محمد بصدمة:لا البنت جننت يا عيال.
وليد بشك:متاكده يا حماس انتي بخير.
حماس بضحك:ههه ايوه ليش بين تبسرني مريضه.
وليد باشمئزاز:لا بس ان...
قاطع حديثة طرقات عنيفة على باب السطح لتنظر لهم حماس و هي تبتلع ريقها بخوف.
حماس ببلاهه:جاك الموت يا تارك الصلاة.
وليد بشرود:اي والله.
امير بصراخ:فكره.
محمد بنظرات امل:قول بسرعه.
امير ببراءة:ننكع من طرف السطح.
محمد باحتقار:هاهاها يا ظريف اسكت و افكارك من وين طلعتها.
امير بضيق:من الفيلم اللي ابسرناه قبل شهر تذكرته.
حماس باستغراب:انتم الاثنين تشاهدو افلام.
امير بابتسامة:ايوه ليش انتي ما تشاهدي.
حماس بعدم اهتمام:ولا مره قد ابسرت فيلم.
وليد بسخرية و غضب:عاد تبسرو فيلم بالواقع مش بالشاشه وبس قلدكم الله الان وقت الافلام من ابسر ومن لا يلاااا دورو لنا على حل ذاحينه شكل العصابة كلها جت هنا.
حماس بسعادة:معي فكره انا(سردت لهم ما هي فكرتها)طيب.
الثلاثة برضى:طيب.
اختبأو وراء جدار يتواجد جوار باب السطح و فتحو الباب دخلن الفتيات كلهن و من ثم خرجو الاربعة من سطح المنزل و اغلقو الباب على الفتيات في سطح المنزل تقفز حماس ک الاطفال.
حماس بصراخ:نجحت الخطه كفكم.
ضربت كفها بكف امير و محمد المستغربين حركاتها الطفولية و ثم ضربت كفها بكف وليد الذي يبتسم لها باعجاب باطني شديد.
اماني بصراخ:ااااه يا حماس لو امسكك بس.
اريام بعتاب:يا هبلاء زدتي الطين بله.
احلام بغضب:المفروض تقولي افتحو لنا احنا مسامحينكم.
هيام بارتجاف:بنات نسامحهم وخلاص.
سميه بتأييد:كلامها صح بنموت برد هنا.
الفتيات:ايوه نسامحهم.
سمر برجاء:يا حماس احنا سامحناكم افتحو لنا.
حماس بشك:من صدق.
سمر بمرح:ايون افتحي.
حماس:يا عيال افتحو الاصانصير نفتح لهن و ننزل قبل ما يخرجين.
...........................................*
نزلن الفتيات من الدرج فوجدنهم يحتسو عصير الليمون ذهبت اليهم اماني بغضب لتضربهم لكن اوقفتها حماس بتهديد و تحذير.
حماس:هااء لالالا انتن قلتين سامحتيننا صح.
وليد بمشاكسة:صح.
جلسن الفتيات بقهر و هن ينظرن لهم بغضب و غل.
............................................*
تجلس على سريرها تتذكر احداث هذا اليوم و ترتسم ابتسامة جميلة على فوهها ليقاطع شرودها طرقات خفيفة على باب غرفتها.
حماس:ادخل.
دلف وليد رأها متلحفه بالغطاء تظهر على ملامحها النعاس.
وليد بابتسامة:سايره غدوه الدوام.
حماس بمشاكسة:ايوه و سايره اليوم حتى هههه.
وليد:هههه صح قصدي سايره اليوم.
حماس تتثائب بنعاس:ايوه تصبح على خير.
وليد بابتسامة:وانتي من اهله.
حماس بنوم:وليد طفي الضوء معك وقفل الباب.
وليد ضحك:هههه طيب.
.........................................*
اليوم التالي الساعة 1:00 ظهراً...
تقف مع الفتيات في صالة المنزل.
حماس بحزم:الثلاثي المرح انا ارسلت لكن العنوان وانتن اول ما توصلين هناك قولين لهم احنا من طرف حماس فهمتين.. أكملت باستفسار:كيف عاد تسيرين لهناك.
ريهام بعجله:مع رهف بسيارتها باي.
حماس بحب:بالتوفيق مع السلامه.
.......................................*
دخلت الى الشركة بجبروت و قوة بينما الاخرى تلحقها بابتسامة مرت من جوار موظفة الاستقبال لتنظر لها بسخرية.
حماس:رمضان كريم.
الموظفه بخوف:رمضان كريم للجميع.
حماس باستخفاف:اوووه انتي داريه انه رمضان.
نظرت لها حماس بنظرات نارية بينما خافت الاخرى و طأطأت رأسها.
حماس بتحذير:تسيري ذاحين وتغيري الذي لابستيه والا بيكون لي معك شغل ثاني.
دخلت الى المصعد و لحقت خلفها الاخرى بسرعة.
سمر بفضول:ليش هزأتيها وليش تغير اللي لابسته هو كان عادي.
حماس بمزاح:عادي و الا ملون ههه.
سمر بحيرة:اللي يعجبك بس جاوبي على سؤالي.
حماس بقلة حيلة:لانها كانت معطره وانا ما يعجبني تشتغل عندي انسانه ما تعرف الله طابت نفسك.
سمر بابتسامة:ايوه.
فتح المصعد و خرجت منه لتمشي بين الموضفين الذي بعضهم يتحمد لها بالسلامة و البعض يهنأها برمضان و البعض يبارك لها بزواجها و البعض ينظر لها بخوف و هو صامت بينما هي لم ترد على احد منهم و تتجاهلهم تجاهل تام الى ان وصلت الى مكتبها دلفت اليه و خلفها سمر الذ أكلتها الحيرة و الفضول.
سمر:كانو يكلموك وانتي ما تردي ليش.
حماس بقلة صبر:اسمعي سموره هنا مكان عمل يعني اكيد انا هنا غير و في البيت مع اللي احبهم غير.
سمر بتفهم:خلاص طيب فهمت.
.........................................*
لقد رفع أذان العصر و هي الى الان تجلس على هذا المقعد رأتها الاخرى بحب و تحدثت بحنان.
حماس:سمر مليتي.
سمر بابتسامة:مادري كيف احس اني شي مهم حين انا جالسه بمكتبك.
حماس بحب:اها يلا نسير نصلي العصر.
........................................*
بعد انتهائهن من تأديت صلاة العصر وجدن في طريقهن سمية و هيام.
حماس بحب:حيا حيا حيا قولين لي كيف المقابله وكيف اول يوم بالشركه.
سميه بمرح:حلوه شركتك تجنن يا حموسه.
حماس بسعادة:المهم انكن مرتاحات.
هيام بتأييد:اكيد مرتاحين.
حماس بعجله:طيب باي.
دخلت الى مكتبها و جلست على كرسيها و بدأت بتقليب الاوراق الذي أمامها و تشتغل بانهماك فجلست سمر امامها لتتحدث بابتسامتها المشرقة.
سمر:انا مروحه البيت مع هيام و سميه.
حماس باستغراب:طيب الذي يريحك بس قولي ليش.
سمر:قالين بيدخلين شوي للسوبر ماركت وانا قلت عاد اسير معاهن.
حماس بابتسامة:طيب.
رن هاتفها ليخرجها من انهماكها بالاوراق التي بين يديها ترى بأن الرقم مجهول او ليس مسجل و لكنه مألوف لديها فحتماً لقد رأته من قبل أجابت دون تردد بحزم و قوة.
حماس:من؟
وليد باستغراب:انا وليد ليش يعني انتي ما سجلتي رقمي عندك.
انحرجت هي فحقاً لم تعير الموضوع اهتمام فتحدثت بعجله لتغير الموضوع.
حماس:حيا ليش متصل عليا.
وليد بتفهم:عاد اجي لك اليوم لا تروحي البيت لوحدك.
حماس باستفسار:طيب ليش.
وليد بهدوء:محتاجك بخدمه وان شاء الله ما ترفضي.
حماس بعجله:طيب بانتظارك مع السلامه.
وليد ببرود:فامان الله.
............................................*
بعد انتهائه من محادثتها احس ببعض الضيق لما هي تتعامل معه بهذا الاسلوب الجاف و البارد لما لم يكونا ک باقي الازواج سعيدين نفض افكاره و هو يحدث نفسه بصوت حزين.
وليد:كيف تتوقع شي من واحده مغروره متعجرفه بارده و لئيمه.
و لكنه يتذكر ابتسامتها ضحكتها التي تشرح قلبه وجهها الملائكي عند نومها ليتحدث بعزم و حزم.
وليد:انا وليد مستحيل اضعف او اسمح لها تهزني او تحرك بيني شي و براحتها زواجنا من بدايته كانه سجن و غصب و عذاب و قهر.
نظر الى الاوراق التي امامه و عاد الى ما كان يقوم بفعله بانهماك.
...........................................*
الساعة 5:00 مساء ً.....
دخل الى شركتها و لم يجد سوى بعض الموظفين و من ضمنهم موظفة الاستقبال الت استوقفته بحب بارز و ظاهر من عيناها.
سماح:انت وليد يوسف.
وليد ببرود:يعني.
سماح بعشق ظاهر:انت ليش تكلمني ببرود انا كنت عاد اقول لك انا احبك.
وليد باحتقار:ايش رأيك تكملي شغلك احسن ما اخسرك شغلك صحيح الذي يستحو ماتو تافهه.
نظرت له بحزن و تحدثت بكره و هي تمسكه من ياقة قميصة.
سماح:اكيد انت تحبني لكن بسبب حماس انت ما عاد تحبني.
وليد باشمئزاز:وين مكتب حماس زوجتي احسن ما اقلب الدنيا على راسك.
لم يجد منها رد قلب عيناه بملل و ذهب من امامها و بدأ بعملية البحث عن مكتبها فسأل احدى الموظفات عن مكتبها فاجابته بأدب.
غصون:حظرتك من تكون.
وليد ببرود:زوجها وين مكتبها.
غصون باحترام:حاظر يا استاذ تعال بعدي.
وليد باستغراب:ليش اجي بعدك.
غصون بهدوء:لاجل اوصلك للمكتب انا السكرتيره حق المدام حماس و كنت ماشيه حالاً بس انت وقفتني.
وليد بهدوء:لا خلاص انتي امشي و قولي لي وين مكتبها.
غصون بأدب:طيب امشى لقدام تلقى فتحه على يمينك ادخلها و امشى لقدام شوي تلقى مكتب لون الباب اسود هذاك هو مكتب المدام حماس.
وليد ابتسم:شكراً.
ذهب من امامها بينما هي تقف باستغراب.
غصون:قالي شكراً من صدق هذا زوج الاستاذه حماس الذي ما تعرف تبتسم لاحد و لا تكلم احد سبحان الله الذي جمع بين الشرق و الغرب.
هزت اكتافها بعدم اهتمام و ذهبت عائده الى منزلها.
........................................*
منهمكه بالاوراق التي بين يديها يقاطع انهماكها الشديد طرقات خفيفة على باب مكتبها لتتحدث بصوت قوي جهوري.
حماس:ادخل.
لم ترفع عيناها عن الاوراق و اكملت عملها بينما لم تتلقى الرد لتتنهد بتعب واضح و تتحدث ببرود.
حماس:وليد لا تقرب مني والله مافيني حاله على المزح.
وليد باستغراب:يمه منك كيف تعرفي كل شي بسرعه.
حماس ببرود و ثقة:قلت لك من قبل هي خبره عقلك الصغير ما يتحملها او ما يستوعبها.
وليد بجديه:الفلسفه حقك ما تكمل تعالي معي نمشي معي موضوع اشتي تساعديني فيه.
حماس بتعب:طيب الان.
نهضت من كرسيها فاحست بالقليل من الدوار و لكنها اخفته ببراعة اخذت بعض من الاوراق و ادخلتهم الى حقيبتها و اخذت بقيت الاوراق و وضعتهم بداخل ملف ثم وضعت الملف على الطاولة اخذت شنطتها و نظرت الى وليد.
حماس:يلا.
اشار وليد بيده بطريقه مسرحيه:السيدات اولاً.
حماس بمرح:هههه لا مناسبك الدور يعني.
خطوة واحدة قامت بها ثم احست بدوار يهاجمها ليختل توازنها و تمسك بالكرسي الذي بجوارها فيختل ايضاً توازن الكرسي و يذهب اليها وليد بسرعة و خوف ليمسكها و لكنها تمسك بالطاولة و هي تتنفس بصعوبة.
وليد بخوف:حماس مالك.
نظرت اليه بخفوت ثم نظرت الى الارض و هي تغمض عيناها بقوة لتتحدث بصوت هامس بالكاد استطاع وليد ان يسمعة.
حماس:انا بخير الحمدلله.
دنت للأرض لتاخذ حقيبتها التي اسقطتها و لكن اوقفتها يد وليد الذي جذبها جانباً و اخذ حقيبتها و اعطاها لها و هو ينظر لها بخوف و شك.
وليد بخوف:حماس انتي بخير متأكده.
هزت راسها و هي تاخذ شنطتها اخذت نفساً عميقاً و اخرجته ببطىء شديد ثم تحدثت ببرود.
حماس:ايوه بخير و لا تساعدني بشي انا ما يعجبني اعتمد على احد.
ذهبت من امامها و فتحت باب المكتب بتسلط فلحقها هو بقلة حيلة و هو يعلم في قرة نفسه بأنها متعبه رأها تسير بجبروت و ثقة يخافه الجميع دخلت الى المصعد ليقوم بالدخول خلفها.
وليد بهدوء:ليش انتي...
قاطعته بخروجها عند فتح باب المصعد ليخرج خلفها نظر الى موظفة الاستقبال بضيق بينما حماس مرت من جوارها و تحدثت بدون ان تنظر لها.
حماس:انتي مفصولة من العمل.
و خرجت من الشركة بينما نظر وليد الى موظفة الاستقبال بشماته و لحق بحماس ليجدها تريد فتح باب السيارة الخلفي ليتحدث هو مازحاً.
وليد:اطلعي قدام مش انا السواق حقك.
فتحت الباب الذي يكون الى جوار السائق و تحدثت وهي تصعد.
حماس بمزاح:لو انت السواق حقي كان طردتك من زمان.
صعد في مكان السائق ليقوم بقيادة السيارة ثم تحدث بمشاكسة.
وليد:قصدك مثل موظفة الاستقبال اللي طردتيها قبل شويه صح.
حماس بشرود:ان بعض الضن اثم.
وليد باستغراب:يعني؟.
حماس بهدوء:انت مش داري ليش طردتها فلا تخمن من خيالك قصص.
وليد باستفسار:طيب قولي لي ايش السبب اذا كنتي تشتي تقولي طبعا.
حماس ابتسمت بتكلف:لا عاد اقولك لاني لما وصلت الظهر مشيت من جنبها وريحتها عطر قده مليان الشركه قلت لها غيري ملابسك.
وليد باندماج:وبعدين.
حماس بهدوء:و لما نزلت معك لقيتها غيرت الملابس الذي كانت عليها بس فعلت عطر للجدد اللي لبستهن و انت ايش رايك يعني تكسر كلمتي واسكت لها لا وعاده يا وليد هذي الحيوانه تخرب سمعة الشركه بالعطر اللي تحطه وقبل هذا كله قلت افوقها على اللي كانت تعمله لانه يغضب الله.
وليد ابتسم باعجاب:تفكيرك في مكانه بس متأكده ما طردتيها لشي ثاني.
حماس تغير مجرى الحديث:ايش الموضوع المهم اللي تشتاني به.
وليد هز رأسه بتذكر:اممم نسير المول اليوم اول ايام رمضان وانا عاد اشتري لامي والبنات هدايا فقلت تجي تساعديني.
حماس بمرح:اوهو ياسلام هدايا وحركات طيب عاد اجي معك حتى انا اشتري.
وليد بعجله:بس معانا اقل من ساعه يعني لازم نستعجل طيب.
حماس:طيب.
..........................................*
نصف ساعة كافيه لينتهو من شراء ما يحتاجونه ليعودا الاثنان الى السيارة فيقوم وليد بقيادتها و هو يتحدث بمكر.
وليد:حماس.
حماس بملل:همم ما قد به معك.
وليد:ليش تعبتي اول.
حماس بضيق:يمكن لاني ضغطت على نفسي بالعمل و تضايقت شويه هبط الضغط و احتمال الصيام له تأثير.
وليد بمراوغة:طيب ليش تضايقتي و ليش طردتي موظفة الاستقبال.
نظرة له بمعنى لقد تناقشنا بهذا سابقاً فلا تراوغ.
وليد بمزاح:هو سؤال...
قاطعته هي بصراخ و كره.
حماس:ولييد اسكتتت و اقصر الشر.
اوقف سيارته بغضب لدرجة ان اطارات السيارة اخرجت دخان.
وليد بغضب:مالك انتي انا بين اسألك سؤال بسيط و عادي.
تنهدت بضيق و هي ترجع رأسها للخلف فهزها هو من كتفها بعنف ففتحت عيناها على مصرعيهما و دفعت ذراعه و سحبته من مقدمة ياقة القميص لتتحدث بهمس غاضب.
حماس:اعجبتك صياعت الموظفه صح.
فتح وليد عيناه بصدمة بينما تقدمت هي من وجهه و اصبحت عيناها امام عيناه مباشرةً نظر الى عيناها التي تخرج منهما شرارات الغضب و الضيق و الكره لتكمل حديثها بهمس كفحيح الافعى.
حماس:ابسرتك من كاميرات المراقبه و سمعت ما قالت عليا الموظفه و اعترافها لك انها تحبك.
وليد يحاول السيطرة على غضبه:حماس بعدي.
حماس بغيظ:ليش ما يعجبك حين امسكك انا لكن موظفة الاستقبال يعجبك حين تمسكك.
وليد بصراخ:حماااس اعقلي مالك.
تنهدت بحرارة و نظرت الى وجهه بتملك ثم دفعته بقوة الى مقعده و عادت الى مقعدها و جلست باريحيه.
حماس ببرود:انت ملكي انا ملك حماس لا تتوقع بيجي يوم و اخليك تضيع مني.
وليد ببرود:انا مش ملك احد.
حماس بتحدي:ملكي برضاك او غصب عنك و لو تحاول تعترض ما انت لاقي مني خير.
وليد يحاول كبح غضبه:اصلاً زواجي منك مجرد سجن.
حماس ببرود:عادي اعتبرني سجانتك.
وليد بغيظ:انتي عبارة عن كتلة برود كتلة غرور.
حماس بسخرية:مش انت احسن مني.
وليد بملل:ايش رايك تسكتي و ما تردي عليا.
حماس بحقد:انا اكره موظفة الاستقبال لانها لمستك بس هانت عاد اقولك كيف حسابها لانها تعدت على ممتلكاتي.
وليد بهدوء:حماس لا تكوني تفكري مثل المجرمين اعقلي و انسي موضوعها خلينا نسير البيت.
حماس بغيظ طفولي:بس..
قاطعها وليد و هو يسحب كفها و يقبل راحة كفها لتسحب كفها بسرعة و هي تنظر الى قدماها بخجل.
وليد بحنان:نسير البيت و تنسي موضوع موظفة الاستقبال.
هزت راسها باحراج من حنانه فتنهد هو بصوت مسموع و هو يقول بداخله.
وليد:ما قدرت افهمك كل الذي افهمه انك مثل الطفله اللي تحتاج الحنان و الامان و التفهم.
............................................*
دخلو الى المنزل فوجدو جميع الفتيات مجتمعات في صالة المنزل.
حماس باستغراب:اميري و حمودي وينهم.
دخلا الاثنان صالة المنزل ليتحدث احدهم بمرح.
امير:احنا هنا.
حماس بابتسامة:تعالو اشتريت لكم هدايا.
اعطت لكل واحد هديته و صعدت الى غرفتها بسرعة و مشهد موظفة الاستقبال و هي تمسك بوليد ينعرض امامها كانه فيلم و كلماته تتردد في اذنها و لكنها تذكرت انها قالت لوليد بأنها ستنسى امرها نفضت الافكار من رأسها و لاحت في ذاكرتها صورة وليد و هو يبتسم لها فابتسمت رغماً عنها.
...........................................*
رجعن الفتيات من المسجد بعد ان قمن بتأديت صلاة التراويح و صعدن الر غرفهن ليقمن بتغيير ملابسهن لاستقبال الضيوف الذي هن كبار العائلة ک خالاتهن و عماتهن.
...........................................*
تقوم حماس بتقديم الحلويات للضيوف و معها اماني و احلام و اريام اما باقي الفتيات يجلسن باريحيه.
حماس بهمس:هشش اماني.
اماني تنظر الى الفتيات بضيق:همم ايش.
حماس بضيق:هولا ليش جالسات ما بيفعلين ما قامين يساعديننا.
اماني بضيق:ايش دراني.
حماس بمكر:معي فكره.
تقدمتا منهن أريام و احلام.
احلام بضيق:انا عاد اساعدك بالفكره.
اريام:حتى انا.
حماس بخبث:نقدم الحلويات و ما نقدم لهن.
اريام بخبث:صح و لما يتحاكين و يقولين نقدم لهن ندعممهن.
اماني بضحك:والا نقولهن كمل.
ابتسمن لبعضهن بخبث و ذهبن لتنفيذ الخطة.
هيام بغيظ:و احنا على خاله ليش ما قدمتين لنا.
سميه بتأييد:صح ليش احنا ما قدمتين لنا.
تجاهلن الفتيات كلامهن و جلسن بصمت.
رهف بنرفزة:يا بقر ليش ما قدمتين لنا حلويات.
سعاد(والدة رهف):يا قليلة الادب سيري ادي لك من المطبخ.
ريم باعتراض:يا خالة هن فعلينها بقصد و ما قدمين لنا.
تجاهلت حديث الاخريات لتتحدث الى سعاد بابتسامة.
حماس:هلا والله بعمتي سعاد كيفك يا عمه.
ام صلاح (سعاد):الحمد لله بخير انتي كيفك.
حماس:الحمد لله.
رهف بغيظ:حمااااس يا وسخه والله انتي متعمده ما تقدمي لنا.
حماس ببراءة مصطنعة:حاش لله انا .. الله يسامحك يا رهف.
اريام تدعي الجديه:يا رهف ماعاد بقى عصير ما نفعل لكن.
ريهام بغيظ:لا والله ما عاد بقى على من تضحكو.
سمر بدهاء:يا بنات انا دريت ليش ما قدمين لنا لان احنا ما قمنا نساعدهن بالتقديم.
حماس بمرح:عفيه عليك حبيبتي سموره تربيتي ما ضاعت هباءً منثورا.
رهف ببلاهه:ذاحينه انتي اللي ربيتي سمر.
حماس تتصنع الصدق:ايوه مش انتي داريه.
رهف بغباء:انتي عرفتيها من ايام كيف ربيتيها.
حماس بضحك:لا يا هبلاء سمر ولدتها امي لحضني وانا اللي ربيتها و اكلتها و كل شي.
سمر بغباء:يمه هذي من جدها.
حماس بضحك:لا من خالتي مش من جدي.
الجميع:هههههههههه.
سمر بضيق:ما تقدري انتي الا تضحكي على الناس.
حماس بمزاح:الا واقدر اضربهم تجربي.
الجميع:هههههههههه.
رهف بدفاع على سمر:اسكتي مالك انتي عليها.
حماس بمرح:مالي في البنك تحتاجي اسلفك.
الجميع:هههههههههههه.
ريم بضيق:والله قصف يا رهف كنتي تسكتي احسن لك.
رهف بغيظ:خلاص ها سكت.
حماس بضحك:لا خلاص رحمتك لا عاد تسيري تبكي جنب الزباله على قولة امير.
الفتيات:هههههههه.
ام امير بحب:هو ازعجكم صح.
حماس بابتسامة نافيه:لا يا عمه بالعكس حبوب و نفرح لما يكون معانا لكن عاد اطلب منك انتي وعمتي زينب طلب.
زينب بابتسامة محبه:ايش يا بنتي قولي.
حماس بابتسامة رجاء:حمودي و اميري خلوهم يكونو ينامو عندنا يعني لو تسمحو لهم.
زينب بتفكير:بس هم مزعجين انا اعرفهم بيشغلوكن.
حماس بنفي:بالعكس بنفرح لما نجتمع كلنا.
ام امير باستغراب:مع انهم يعني عمرهم ما قد نامو عند احد حتى مابه معاهم اصحاب كثير.
زينب بضحك:حتى اذا صاحبو واحد يتسايرو معاه يومين ثلاثه ايام و يتضاربو معاه.
حماس بامتنان:لا ما عليكن انا موجوده عاد اهتم بهم ان شاء الله.
ام امير باستفسار:هم امس قالو بيخرجو شويه ويرجعو و انهم جلسو للساعه واحده ونص والله خفنا عليهم ولما رجعو قالو كنا في بيت عمي يوسف.
حماس بابتسامة:ايوه هم كانو عندنا جالسين.
زينب باستفسار:حتى تسحرو و نامو هنا و فطرو هنا.
حماس:ايوه.
ام امير باستغراب:امرهم غريب يمكن اتعلقو بك.
حماس بابتسامة:ايوه هم ي...
لم تستطيع اكمال حديثها بسبب الماء الذي انصب من رأسها ليبللها بأكملها جفلت ثواني ثم استوعبت ما حدث لتنظر خلفها وجدت الثلاثي المرح ينظر لها بانتصار ذهبت خلفهم راكضه.
حماس بغيظ:انا اوريكن.
مررن الفتيات من تحت سلالم الدرج و لكنهن اوقفن حماس قبل ان تمر.
ريهام تدعي الخوف:عندك احنا بنجي لعندك.
ابتسمت بانتصار و لكنها وقفت بصدمة و اختفت ابتسامتها و حل مكانها الوجع عندما انصب دلو ماء بارد جداً به مكعبات من الثلج الذي كلما ضربت قطعه برأسها شهقت بألم توقف الماء عن النزول فعلمت حماس بأن الماء الذي في الدلو انتهى رفعت رأسها لترى الفتيات يبتسمن لها بانتصار ثم سحب أمير الدلو و قام هو و محمد برميه عليها لينزل و يغطي رأسها و وجهها فتشهق بألم و تتحدث بقهر.
حماس:ااااااااه انا اوريكم يا وسخين....
قاطعت حديثها عطسه قوية لم تستطيع هي مقاومتها.
زينب من خلفها:قلنا لك مشاغبين.
رفعت الدلو من راسها و لفت لتتحدث الى زينب بوجهها الذي اصبح احمر من شدة برودة الماء.
حماس بارتجاف:لا عادي هو مزح.
ام امير بخوف:خلاص سيري غيري ملابسك احسن ما تمرضي.
حماس برضوخ:طيب.
صعدت الى جناحها و لم تتوقف من العطس رأت وليد يجلس على الاريكه و هو منهمك بالاوراق التي بين يديه و باللاب توب الذي امامه على الطاولة قاطع انهماكه دخولها و هي تعطس و مظهرها و هي مبلله ليتحدث بصدمة.
وليد:حماس من فعل بك هكذا.
حماس بضحك:ههههه البنات و اميري و حمودي شكلي حالي صح.
ختمت كلامها بعطسة قوية احس وليد هو بالالم بدلاً منها.
وليد ببطىء و خوف:اعتقد ان شكلك حالي سيري غيري ملابسك احسن ما تمرضي.
حماس:وانا جيت هنا لاجل اغير.
ابتسم وليد بلطف بينما لعب الشيطان بعقله بأفكار جهنم.
........................................*
في منزل والد ريان في غرفة ريان تحديداً.
ريان بغضب:انا قلت لك اشتيه يعني اشتيه هاته لي باي طريقه.

سجانتي(رواية يمنية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن