الحلقة الحادية والتسعون

561 21 14
                                    

مشفي اوبروي

مكتب ارثر

ما ان خرجا كلا من اومشيف وناكول من المصعد حتي اتجها الي مكتب ارثر ، ليقفا امامه ...

امسك اومشيف بمقبض الباب وفتحه واطل براسه ليتفاجئ بكلا من ارثر وكارما نائمان علي المكتب ، ارثر علي كرسيه وكارما مائلة براسها علي المكتب امام ارثر ...

ليبتسم بمكر ويلتفت الي ناكول ...

ناكول : ما دخلتش ليه ، هو ارثر مش جوا ...

اومشيف : لا جوا بس استني انت هنا شوية ...

ناكول : ليه ...

اومشيف : اصل ارثر نايم جوا ...

ناكول : ودي فيها ايه يعني ، مش فاهم ...

اومشيف : اصله قالع هدومه وطبعا دا شرف عيلة اوبروي ...

ناكول "ضاحكا" : شرف العيلة ، انت محسنني ان ارثر اخوك دا بنت ...

اومشيف "بغيظ" : ناكول اقف هنا واسكت ...

ليتركه ويدخل بهدوء مغلقا الباب خلفه واقترب دون ان يحدث صوتا من أرثر ...

اومشيف "بهمس" : ارثر ، اصحي ...

ارثر "مهمهما" : ها ...

اومشيف "بهمس" : اصحي يا شقي ...

ليبدأ ينتبه الي ما يحدث حوله ، ليفتح عيناه ليجد اخيه امامه ...

ارثر : اومكارا انت ...

ليصمت فجأة ما ان تذكر كارما لينظر اليها ليجدها نائمة وحجابها مظهرا جزء من شعرها ، انتفض واقفا ليصبح امام اخيه خافيا كارما خلفه ...

ارثر : اطلع برا ...

اومشيف : بداري ايه ، ما انا خلاص شوفت كل حاجة ، بس قولي صحيح تطلع مين المزة دي ...

ليضربه في ذراعه وهو يجز علي اسنانه ...

ارثر : مزة في عينك ، اطلع برا ...

اومشيف "مبتسما بمكر" : خلاص هطلع ، بس انجز عشان ناكول معايا ...

ارثر "بنفاذ صبر" : طيب ...

ليخرج اومشيف تاركا ارثر وكارما النائمة ...

اقترب ارثر بهدوء منها وقبل ان يفتح فمه حتي يوقظها انتبه الي ملامحها البريئة وهي نائمة ، لينزل الي مستواها لينظر بتمعن الي ملامحها التي انتبه اليها لاول مرة منذ ان التقيا ...

ارثر "محدثا نفسه" : انتي فعلا طفلة ، ملامحك ملامح طفلة ، حركاتك ، شقاوتك ، برائتك ، كنت بسأل نفسي شوفت شخصيتك فين وانتي فيكي من امي واختي ، الاتنين كبار صحيح لكن الطفلة اللي جوا كل واحدة منهم فارضة نفسها وبقوة ، ما كنتش اتخيل ولا احلم اني ممكن اقبل النسخة التالتة منهم ، بس اديكي اهو قدامي ...

عشقي٢ ( MY LOVE 2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن