مشفي اوبروي
مكتب ارثر
ما ان خرجا كلا من اومشيف وناكول من المصعد حتي اتجها الي مكتب ارثر ، ليقفا امامه ...
امسك اومشيف بمقبض الباب وفتحه واطل براسه ليتفاجئ بكلا من ارثر وكارما نائمان علي المكتب ، ارثر علي كرسيه وكارما مائلة براسها علي المكتب امام ارثر ...
ليبتسم بمكر ويلتفت الي ناكول ...
ناكول : ما دخلتش ليه ، هو ارثر مش جوا ...
اومشيف : لا جوا بس استني انت هنا شوية ...
ناكول : ليه ...
اومشيف : اصل ارثر نايم جوا ...
ناكول : ودي فيها ايه يعني ، مش فاهم ...
اومشيف : اصله قالع هدومه وطبعا دا شرف عيلة اوبروي ...
ناكول "ضاحكا" : شرف العيلة ، انت محسنني ان ارثر اخوك دا بنت ...
اومشيف "بغيظ" : ناكول اقف هنا واسكت ...
ليتركه ويدخل بهدوء مغلقا الباب خلفه واقترب دون ان يحدث صوتا من أرثر ...
اومشيف "بهمس" : ارثر ، اصحي ...
ارثر "مهمهما" : ها ...
اومشيف "بهمس" : اصحي يا شقي ...
ليبدأ ينتبه الي ما يحدث حوله ، ليفتح عيناه ليجد اخيه امامه ...
ارثر : اومكارا انت ...
ليصمت فجأة ما ان تذكر كارما لينظر اليها ليجدها نائمة وحجابها مظهرا جزء من شعرها ، انتفض واقفا ليصبح امام اخيه خافيا كارما خلفه ...
ارثر : اطلع برا ...
اومشيف : بداري ايه ، ما انا خلاص شوفت كل حاجة ، بس قولي صحيح تطلع مين المزة دي ...
ليضربه في ذراعه وهو يجز علي اسنانه ...
ارثر : مزة في عينك ، اطلع برا ...
اومشيف "مبتسما بمكر" : خلاص هطلع ، بس انجز عشان ناكول معايا ...
ارثر "بنفاذ صبر" : طيب ...
ليخرج اومشيف تاركا ارثر وكارما النائمة ...
اقترب ارثر بهدوء منها وقبل ان يفتح فمه حتي يوقظها انتبه الي ملامحها البريئة وهي نائمة ، لينزل الي مستواها لينظر بتمعن الي ملامحها التي انتبه اليها لاول مرة منذ ان التقيا ...
ارثر "محدثا نفسه" : انتي فعلا طفلة ، ملامحك ملامح طفلة ، حركاتك ، شقاوتك ، برائتك ، كنت بسأل نفسي شوفت شخصيتك فين وانتي فيكي من امي واختي ، الاتنين كبار صحيح لكن الطفلة اللي جوا كل واحدة منهم فارضة نفسها وبقوة ، ما كنتش اتخيل ولا احلم اني ممكن اقبل النسخة التالتة منهم ، بس اديكي اهو قدامي ...
أنت تقرأ
عشقي٢ ( MY LOVE 2)
Lãng mạnits a love story full of passion and joy and of course some problems هي قصة حب مليئة بالشغف والمرح وبالطبع لا تخلوا من بعض المشاكل