هذا الرجل ابوك 💙💚
🎆⭐الحلقة الثانية عشر : القسم 3 🎆⭐
💙💚
ضحكت وهي تحط الصحون بعد ماجابتهم من الطاولة "سي أحمد بكلو يغسل في الماعون ...مانصدقش"
تبسم وهو ياخو صحن من ايلي جابتهم ويعديه تحت الماء" مالا شكون مستانس يغسلي الماعون...نعلمك يا للا انو انا ...نغسل ونحدد و ساعات نسيق وحدي ...من غير ما نستحق حد ...غير مرة في القداش امي تبعث وحدة من الخدامة تجي تريڨلي كل شي ...بمعنى انجم ننفع في حاجة "
تململت بدلال " احممممد "
ذبل عينيه " يا ...احمد... قول "
"ما قتليش رايك في العشاء..."
"اووو...ياربي ...هاذي المرة الالف تسألهولي ها السؤال ...هايل ..باهي ...بنين ...ابن عشاء كليتو "
ضربتو على كتفو " امممم...غير تجامل فيا ...اصلا تاكل بالسيف عليك "
"بون كاول محاولة تعدي روحها ..السلاطة مقصوصة بطريقة ...امممم...ماعلينا ...المقرونة ..خامضة ومسوسة شوية ...و ..."
ضربتو على صدرو " الحق فيا انا ...مالا والله لا عاد نتعب روحي ونطيبلك ..."
رمات شعرها وراها و خرجت ترفس وحدها ،ضحك وهو يمسح يديه ويخلط عليها ، قعدت قدام التلفزة وخذات الكومند وبدات من قنات لقنات تدور بعصب كبير ، جاء جنبها وقعد ،همزها بصوابعو في كتفها ...طفتو وبعدت عليه شوية ...لزلها اكثر ،دارتلو متغششة " شنوة تحب " لقات روحها قريبتلو اكثر من اللازم ، حست بالنفس متاعو سخون في وجها ،رمشت عينيها متوترة وطول قامت واقفة من بلاصتها ...رجعت لاحساسها معاه ...و اذا ها المرة سيطر عليها ...ماعندهاش هروب منها خصوصي في وضعها هاكي ...مشات قاصدة بيت نومو فماش ما تنسي روحها شوية وتفيق على وضعها ...حست بقلبها يضرب بالقوي...وماتعرفش علاش في هاك اللحظة جات تصويرة امها قدام عينيها ...لو جات تعرف انها في بيت عازب وراس راس معاه كانت تقتلها ...ايه ...وين المشكل ..موش قالت باش تندمها على كذبها عليها ...مالا خلي يصير ايلي يصير ....باش تعرف شمعناها تخبي عليها حقيقة كيف هاكي و تخليها غافلة الوقت هاكي لكل ...تلفتت لقاتو وراها طول ،تربثت وبلعت ريقها بالسيف ، معقول ينجم يقرا ايلي بالها ،مسدلها كتفها وحدثها بصوت مليان لين وحنية " عزيزتي ...موش معناها انت معايا في الدار يعني لازم عليك تنظف وتسيق وتطيب ...وجودك في حد ذاتو نعمة كبيرة ...ماكش مطلوبة بشي اخر ..." مسد شعرها " معادش تقلق روحك بشي ...هذا ايلي نحب نقولهولك "
حس برعدة تسري في بدنها الكل ....لمعة عينها باحساسها الدخلاني ...مانجمش ما يراهوش ...قعدت متبعة عينيه وموش منجمة تحكي حاجة ولا حتى تبدل بلاصتها ...تتحرك ...تنحي حالة الجمود هاكي ...حس بشياح في ڨرجومتو عظيم ...بلع ريقو لعل يبلو ...لكن لقى يدو تتعدى لوسطها وتدور بيه ...لصقتلو وهي مازالت مثبتة في عينو ...تحسست صوابعو وقت ايلي دخلو تحت التريكو متاعو ايلي لابستو ....كانت اول مرة يتحسس فيها بدنها ،رعشت شفايفها و غمضت عينها مستسلمة لكل لمسة منو ....شي اقوى منو ....لانو يدو الثانية عملت نفس الشي ودخلت تحت التريكو ....خذى الاطرف متاعو وهزو لفوق نحاه ...وساعت عينها من الصدمة ...ها الحركة ماعندهاش معنى اخر ...بين يديه ومعاه هو ...وبرغبتها هاكي القوية ...مانجمت كانت تعنقو وتسلملو روحها ...لاكثر حاجة تمنتها معاه.
( عيب تكملو المشهد ✴✴😁)
✴✴✴✴✴✴✴✴✴
ربما كان صباح روتيني لبارشا ...لكن كان صباح غير اي صباحو بالنسبة ليها ...حلت عينها بالشوية وتململت في بلاصتها ...جات عينها ع الريدو ايلي يهز فيه الريح....مافمة حتى حس ...الجو كالم اكثر من اللازم ...دارت على جنبها الاخر باش تشوفو بجنبها....في العادة كانت تتمد على يدو والا تحط راسو على صدرو ...لكن تخيلاتها قعدو في الهواء ...لانو البلاصة كانت فارغة واحمد موش موجود ..قامت ولبست دبشها وحلت الباب وخرجت ، جات عينها على طاولة فطور حاضرة وكاملة من كل شي ...وفوق الكرسي متاعها تحطت وردة حمراء طويلة ...خذاتها بين يديها وهي تضحك "مازال حد يجيب وردة " الطاولة كانت حافلة ياما تمنات تفطر صباح من الصباحات اكاكا ...ماكانتش عارفة انو ها الفرصة باش تجي ....اما وقتاش فاق ...ووقتاش عمل هذا الكل ...والاهم وين مشى وخلاها خزرت للمنڨالة ع الحيط وشهقت "نص النهار ونص !؟ كنت راقدة والا متوفية !؟ "
قامت تجري للدوش و كل مرة تتفكر شوية من ايلي صار معاها لبارح ...رغم انو عندها جانب كبير يلوم فيها وخايف بارشا ونادم ملي عملتو ...لكن عندها جانب صغير فرحان و ممنون للشي ايلي عاشتو معاه ...بدلت حوايجها و حطت شوية مكياج و ريڨلت شعرها وخرجت ...عندها تلاثة ايام متخبية في الدار تقول مجرم وهارب ...مافماش علاش نتخبى ...انا ماعملت شب نتلام عليه ...لازم الكل يشوفو تولين ...شنوة تنجم تعمل ...الا مانعمل كل حاجة انا خبيتها ونوصل لاي حاجة انا تمنيتها ...امي وبابا ايلي تخلو عليا ...باش يراو الغلطة متاع حياتها كيفاش ولت وفي اما حالة ...باش ياكلو صوابعهم ندم ع الشي ايلي عملوه فيها وقت قررو يطيشوه ويمدوها لغيرهم يربيها .تبسمت وهي راكبة التاكسي وفي طريقها لناز ...مافماش علاش توخر رجوعها ...قررت تكمل الطريق ايلي بداتو ...والشهرة وعالم الموضة هوما خيارها الوحيد ايلي باش يوصلها لابعد ما تتخيل ...شي معاد يوقفها ..اما النجاح ...والا النجاح ...مافماش خيار اخر ...زعمة شنوة باش تكون ردة فعل احمد وقت يراها فم ... باش يتصدم وقت يراها تكمل خدمتها ...خصوصي بعد ايلي عاشوه مع بعضهم ...حست بخدودها يحمارو ويسخنو عكس العادة ...مدت حق التاكسيستي وهبطت تتمايل ..خزرت لاسم الشركة وتبسمت ...هاني رجعت ...وموش اي رجوع .
عقد حواجبو وهو يثبت فيها ...زعمة هي ايلي جاية والا غالط ...طفى السيڨارو ايلي كان في يدو ومشى ناحيتها ...زرب باش يوصل قبلها للباب ...كيف قرب منها تأكد انو هي بيدها ...تولين العارضة ...سندريلا متاعو ...جاء قدامها طول ووقف ...شهقت بخوف ووخرت لتالي ،نحت ليناتها " باسم الله ...فجعتني يا سيد "
تبسم بخباثة "اللطف عليك...قلبك رهيف !؟ "
هذا من هاك الجماعة الماسطين "باهي ...ابعد خنتعدى "
همت باش تدخل جاء قدامها ،سطعت فيه "ياخا لاباس انت !؟...عندك دواء في ها الوقت ونسيت باش تاخذو "
ضحك وهو يتبع فيها ،بدات تتنفرز ووجها يحمار "اسمع نقلك يا سيد...اذا جاي تعدي في وقيت برا شوف حد اخر ...ابعد من قدامي خندخل ...عندي خدمة موش كيفك فاضية شغل ونقلق في خلق ربي "
قرب منها خطوة لين قريب يلصقها ،خزرتلو بخوف "شنوة تحب ...وخر لتالي "
"باش نجيبلك من الاخير وع الاخير ...ريتك عجبتني وخممت فيك ...طلبتك ماهزيتش عليا ..مشيت لحومتك مالقيتكش ...وليت استنيتك قدام خدمتك ...لين شرفتك ..."
"صااااار ...."صاحت " سيكوريتااااي "
جاو زوز كانو قراب من فم ،تكلم واحد بوراس " تفضل مدام تولين "
"ها السيد...يقلق فيا ...تصرفو معاه "
منين جابت هاك القوة والفازات متاع الامر ماتعرفش ...حست روحها زعيمة مافيا ...بعد من قدامها باش تتعدى وهو يوشوشلها " نتلقاو ...سندريلا "
ڨحرتلو ودخلت ...الحمد الله ارتاحت منو وخلتو يتمرمد مع الجماعة متاع الباب ...اياه يستاهل .
تكلم بوراس مرة اخرى وهو يشدو من مرفقو " ايا خويا هوينا ...اش مجيبك لهنا من اصلك ...ماتخليناش نغلطو فيك "
هزو وحطو ومن بعد خزر ليدو على مرفقو "يدك نظيفة ماهو " نطرها من عندو " باش تشد ها المرفق ...لازمك تغسل بتلاثة انواع من الصابون و من بعد تعقمهم باش تشدني من ذراعي "
هزو وحطو مرة اخرى ومشى ،خلى الزوز من السيكيروتاي يخزرو لبعضهم ....هذا شنوة حكايتو ...وعلاه ها الغرور الكل ؟!.

أنت تقرأ
💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك (مكتملة )
Conto★الاسم " هذا الرجل ...أبوك bu adam senin baban 💐 ★النوع "رومنسي ، اجتماعي ★القصة "💠 كيف اي بنية في عمرها ...تولين ❄🌺 تحلم ببارشا حاجات ، تسعى بكل جهد ما ليها باش تحققها ...لكن الواقع والمجتمع يفرض عليها حاجات اخرى ....زعمة تشد صحيح في حلمها والا...