حب بعد فوات الاوان بقلم /نورا عبد الرؤوف

البارت الثاني عشر

الحلقة١٢من رواية حب بعد فوات الاون. في المستشفي في اوضة عادية كان فيها ام فريدة.وعمرو.واحمد.والمحامي اللي هو اسمة اسر كانت الممرضة بتركب محلول لصفاء وكان الهدوء مسيطر علي المكان. دخل الدكتور عشان يشوف حالتها. الدكتور:يااااه الضغط عالي اووي دا لو مكنتش جات دلوقتي كان زمانها لقدر الله توفت اي تعرضت لصدمة قوية. بصو لبعض ورد اسر:ايوة يا دكتور مشاكل عائيلية بس. رد الدكتور:طب بعد اذنكم هي ملهاش الزعل ولا الجهد خالص عشان ممكن كدا يحصل شلل. رد عمرو بحزن:حاضر يا دكتور طب هي هتفوق امتي رد الدكتور:علي بكرة الصبح انشاء الله.انتو ممكن تتفضلو وتيجو بكره انشاء الله. رد عمرو :انا هقعد معاها رد اسر:مينفش يا عمرو سبها ترتاح وبكره تعالو اقعدو معاها عشان حتي عمك اللي جاي من السفر ذهبو وركبو عربية اسر وصلو الي البيت عمرو قال:شكرا اوي يا اسر علي تعبك دا رد اسر:العفو انا معملتش اي حاجة دا واجبي وانشاء الله هروح القسم لفريدة. رد احمد:وانا هروح معاك رد اسر:تمام انشاء الله نروح علي الساعة ٩صباحا كدا. طلعو وكل واحد راح شقتة. فتح عمرو الباب ولسه هيدخل اوضتة نادي علية احمد. قال احمد:عمرو تعالي عيزك في موضوع رد عمرو:معلش يا عمي انا تعبان خليها لبكره. رد احمد:تعالي بس مش هاخد من وقتك عشر دقائق. راح عمرو وقعد معاه. عمرو:نعم انا جيت اهو اي هي الحاجة المهمة. رد احمد:انت عارف انا نازل لية صح. رد عمرو:ايوة عارف عشان ورث ابويا. رد احمد:وعشان ورثي انا كمان مش ورث ابوك لوحده طب انت دلوقتي شايف الحال اللي انتو في امك في المستشفي واختك محبوسة وانا عايز امشي في اقرب وقت ويكون معايا ورثي اعمل اي بقا ولازم اختك هي اللي تمضيلي عشان ابوك كتبلها الحاجة بئسمها اعمل اي دلوقتي. اتنفض عمرو من كلامة وقال بصوت عالي وقوي:انت اذاي بارد كدا انت شايف احنا في اي ولا اي وبتقولي ورث يعني انت جاي عشان الورث يعني من غير الورث مكنتش هتعبرنا انت تروح علي اقرب طيارة مش نقصين قرف وسابو ودخل اوضتة. ضحك احمد ضحكت استفزاز وقال لنفسه والله لاخد منكم كل حاجة واخليكم تشحتو في القسم عند فريدة كانت قاعدة في الحجز متقومة في بعض وحاطة وشها بين رجليها وبتعيط وقاعدة. وقاعدة تكلم نفسها بصوت لا يسمعو حد. وتقول اذاي حبيتو اذاي واحد كل ما يحصل حاجة يزعقلي ويبهدلني وكمان حابسني انا عارف يارب انا مختش حاجة انت عالم بيا يا تره ماما لما عرفت عملت اي ولا حصلها اي انا خايفة عليها اووي يااارب طلعني من الورطة دي وقالت دعاء:لا اله الا انت اني كنت من الظالمين وفضلت تكررة عند مراد كان قاعد مع الظابط صحبه قال علاء:مراد انا عايز اقولك حاجة. رد مراد:اتفضل يا علاء. قال علاء:فريدة بريئة التهمة مش لبساها رد مراد بنرفزة:اذاي بريئة اذاي اما مين اللي اخد الملف ومين السبب في اللي ابويا في اه قولي مين. رد علاء:اهدي بس يا مراد الامور مش بتتحل كدا واحنا مرقبين تلفونات كل اللي في الشركة والكاميرات هنشوفها بكره بس عايزك تروح تنام عشان بكره مشوارنا متعب. رد مراد:تمام يلا تصبح علي خير بس قبل ما امشي عايز اسئلك سؤال طب هي بريئة لية سايبها في الحجز. رد علاء:عشان اللي عمل كدا يعرف ان دي هي اللي لبست القضية ونعرف نجيبة فهمت يلا بقا روح. وبلفعل روح مراد دخل الڨيلا لقها ساكته اوي طلع وراح اوضتة دخل قلع هدومه واخد شاور ولبس شورت قصير وصدره عريان ونام علي السرير فضل يفكر في فريدة وفضل يسئل نفسه اسئلة هو انا كدا ظلمتها.لا لا هي تستاهل هي اللي سرقت. طب ما علاء قالي مش هي اللي سرقت طب زمانها عامله اذاي انا اتغبيت عليها اووي لما ضربتها وزعقتها طب اذاي هي مستحمله كل دا وهي حتي معملتش فيا اي حاجة طب اروح اتئسف لا لا اتئسف لية ما يكمن هي فعلا اللي سرقت وبعدين هي اللي غلطانة يوووووووه طب اعمل اي مش عارف انام من كتر التفكير فيها دا انا حتي حسيت بأحساس غريب اووي لما عيطت حسيت ان كنت عايز اخدها في حضني واقولها متعيطيش دموعك غاليه عليا..هو انت بتحبها....احبها اي دي واحدة حرامية وفضل كدا لما راح في النوم. في صباح يوم جديد ذهب عمرو الي المستشفي عشان يطمن علي امه دخل الاوضة راح لئا امه صاحيه وبتعيط. قال عمرو:مالك يا ماما بس بتعيطي لية انشاء الله هتطلع هي بريئه ردت الام وهي بتعيط:اختك متستهلش كل دا هي غلبانة والدنيا مش مخلياها تفرح دا حتي الشاب اللي بتحبه حبسها. رد عمرو:فريدة مش بتحب يا ماما هي بتاعت الكلام دا ومين الشاب دا. ردت:مراد الدكتور اللي بيديها في الجامعة انا مش عبيطه يا عمرو انا ام وبحس بولادي وانت كمان بتحب بس مش عارف تقولها انا عارفة كل حاجة عنكم بس سيباكم تتعلمه. رد عمرو وهو متوتر:سيبك من الكلام دا خليكي في صحتك انتي عاملة اي دلوقتي صحيح الدكتور قال عادي لو روحتي انهارده. ردت وهي بتعيط:مش قادرة اروح وفريدة مش في البيت مش قادرة هو في حد راحلها رد عمرو بغضب مكتوم:ايوة اسر ومعاه احمد. ردت امه:بردو مش راضي تتكلم معاه دا عمك وبيحبك وخايف علي مصلحتكم رد عمرو ببرود:مصلحتنا ماشي في الجانب لاخر دخل مراد في المستشفي باتحديد في العناية المركزة اتكلم مع امه. بردو ما فكش. ردت الام بادموع في عينيها:لا يا حبيبي لسه في غيبوبة رد عمرو وهو حزين:ربنا يقومه بسلامة انا هروح دلوقتي الشركة عشان علاء زمانة وصل هنالك ولو في جديد كلميني خدي بالك من نفسك ذهب مراد وركب عربيته وبعد عده دقائق ذهب الي الشركة ودخل الي اوضة المكتب كان فيها علاء. واحد عشان يفرجهم علي الكاميرا ونوسيله وجابو الكاميرات كلها وبيتفرجه عليها جه منظر لما فريدة وقعت علية القهوة وهو زعقلها حس بذنب اووي ولا لما وقعت علي نورسان وضربتها بلقلم حس احساس غريب اووي حس انو عايز يروحلها الحجز ويخدها في حضنه ويقولها انا اسف بس قطع تفكير مراد عند حاجة خلت عيونة تطلع شرار ........................ياترا اي هي الحاجة دي. بقلم/نورا عبد الرؤوف