البارت ٣

1.8K 101 115
                                    

واقفنا المرة اللى فاتت لما :
وفى يوم من الأيام كانت نور فى مكتب سيف تطالعه على بعض الأوراق.
سيف: ممكن أسألك سؤال.
رفعت نور عينيها من على الأوراق: اه اتفضل.
سيف: اسمك نور ايه.
نور: اسمى نور محمد الشرقاوى.
نكمل بقى.................................................
سيف: مش معقول وأنا كنت شاكك وأقول لا.
نور باستغراب : مش فاهمة قصد حضرتك هو فى حاجة.
سيف: لا مش وقت حضرتك ديه خالص بصى مش هينفع نتكلم هنا تعالى نروح فى مطعم إيطالى قريب من الشركة.
نور: مش لما أفهم فى ايه، وبعدين ماينفعش أقعد معاك فى مكان لوحدنا.
سيف: معلش تعالى الموضوع مهم.
نور بتردد : تمام بس مش هتأخر.
سيف: مش هتتأخرى.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرج سيف خلفه نور ومروا من أمام مكتب لينا، التى أول مارأتهم وقفت.
سيف: لينا أجلى كل مواعيد النهارده.
لينا: ليه فى إجتماع مهم.
سيف: مش مهم اجليه هبقى أفهمك بعدين.
لينا: تمام.
استووووووووووب ✋
لينا : فتاة جميلة تبلغ من العمر ٢٤ سنة بشرتها قمحوية شعرها بنى طويل، عينيها سوداء كسواد الليل محجبة،  ممتلئة القوام قليلا طولها متوسط، تعمل سكرتيرة لسيف ومخطوبين عن حب وزفافهم قريب، ليس لها أشقاء تعيش مع والديها.
شخصيتها طيبة وتحب المساعدة وتصرفتها تشبه الأطفال ومجتهدة فى عملها.
تمام نرجع بقى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أخذ سيف نور إلى مطعم قريب يقدم أكلات إيطالية.
اختار طاولة فى ركن هادئ ليشد الكرسى لتجلس نور فايقربه من الطاولة ويشد هو الآخر كرسى له ليجلس أمامها ليبتسم ثم يهتف لها.........
سيف: ها تحبى تأكلى الأول.
نور: مالهوش لزوم أنا عايزة أعرف ايه الموضوع المهم.
سيف:نأكل الأول وبعدين نتكلم.
ليشاور للنادل ليأتى له.
النادل: ايه طلباتكم يا فندم.
سيف: تحبى تأكلى ايه.
نور : أى حاجة.
ابتسم سيف ليطلب هو: عاوز اتنين Terrine بالصوص الخاص ومعاه اتنين Ballotine وياريت الحلو يكون Semifredoo.
النادل: دقائق ويكون جاهز طلبكم عن إذنك.
ابتسم له سيف ورحل النادل.
ظلت نور محتارة ما الموضوع الذى يريدها فيه.
جاء النادل ووضع الطعام ثم انصرف.
بدأت نور الأكل وذهنها مشغول أما سيف فكان سعيدا، وعندما انتهوا.
نور : ممكن أعرف بقى ايه الموضوع.
سيف: حاضر بصى مش أنتى كنتى ساكنة فى المعادى شارع (.......... ).
نور باستغراب : ايوة بس أنت عرفت منين.
سيف بابتسامة : وسافرتى برا مصر مع أهلك وأنتى عندك ١٨سنة.
نور بصدمة : أنت تعرف المعلومات ديه أزى.
سيف: عيب عليكى تنسينى دا أنا سيوفتك.
صمتت نور ثوانى ثم اتسعت عينيها فى دهشة
نور: أنت سيف ابن انكل على بجد مش مصدقة ياه عدت سنين من آخر مرة شوفتك.
سيف : فعلا عدت سنين أخر مرة لما كنتوا مسافرين أنتى عاملة وباباكى ومامتك وحازم الكلب معبرنيش خالص.
نور: أنا الحمدلله ومامه كويسة وحازم كويس أما بابا الله يرحمه.
سيف بتأثر : امتى مات.
نور: من خمس سنين كنت فى مشوار معاه وكنت بكلمه ومرة واحدة خبطيتنا عربية وفقت لاقيت نفسى فى المستشفى وماما وحازم جنبى وماما بتعيطت ولما سألتهم ايه اللى حصل وبابا فين حازم قالى الله يرحمه أقعت أعيطت وبعدين حسيت أنى مش حاسة برجلى اليمين حطيت أيدى ملقيتهاش صرخت ساعاتها حاول حازم يهديني ومرة واحدة لاقيت الممرضة داخلة واديتنى حقنه مهدئه بس وعدت الأيام وركبت ساق اصطناعية وخلصت دراستى ومامه قرارت تنزل مصر بس حازم فضل علشان فتح مستشفى هناك وبينزل يزورنا بس لما نزلنا ماما قررت مترجعش الشقة القديمة علشان بتفكرها بابا بس هو ده اللى حصل.
سيف بحزن: ياه كل ده حصل وأنتى عاملة ايه دلوقتي.
نور: عادى ماشى الحال وأنت ايه اللى حصل معاك.
سيف:  أنا يا ستى خلصت كليتى وفتحت شركة صغيرة لحد مابقت أكبر شركة فى الشرق الأوسط وبابا كويس و مريم اتجوزت وعايشة برا مع جوزها.
نور : واحشتنى أيام زمان، كانت أيام جميلة.
سيف: عندك حق فعلا كانت جميلة.
نور: طيب أنا لازم أمشى دلوقتى.
سيف: طيب خلاص هدفع الحساب وأوصلك.
نور: أنا معايا عربيتى بس فى الشركة.
سيف: خلاص سبيها وهبعت حد يوصلهالك.
وخرج سيف ونور بعد ما دفع وركبوا العربية وظلوا يتذكروا طفولتهم حتى وصلوا إلى منزلها، نزلت نور من السيارة وشكرت سيف .
نور: سيف تعالى اطلع معايا وسلم على ماما هتفرح أوى لما تشوفك.
سيف: أنا كمان نفسى أشوفها.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصل سيف و نور للطابق وفتحت نور الباب بينما ظل سيف فى الخارج.
نور: أنا جيت ياماما
زينب من المطبخ: رجعتى يانور كويس أدخلى غيرى وهحضرلك الغدا.
نور: ماما تعالى معايا مفاجأة ليكى.
خرجت زينب ونظرت حولها: فين المفاجأة يا نور.
ظهر سيف من خلف نور وقال: واحشتنى يا زوزو.
زينب بفرحة: سيف حبيب قلبي واحشنى ياواد.
اقترب منها سيف وضمها وظلت زينب تضمه وهى تبكى من الفرحة.
زينب بعياط : بقالى مدة مشفتيك عامل ايه يا حبيبي وأختك و باباك.
سيف : كلنا كويسين يا حبيبتي ومريم اتجوزت وعايشة برا، أنتى عاملة وصحتك كويسة البت نور لسه مغالباكى زى زمان.
زينب : أنا الحمدلله، اه لسه مغلبانى قعد أنا هحضرلك الغدا.
سيف: مرة تانية أنا لسه وأكل أنا و نور.
زينب : طيب خلاص بكرة هتيجى تتغدا معانا أنت و الأستاذ على.
سيف: حاضر من عيونى، أنا هروح دلوقتي.
نور: هات لينا معاك يا سيف.
سيف : ماشى هكملها وأشوف.
وخرج سيف وقاد سيارته حتى وصل لمنزله دخل سلم على والده وجلس يحكى له ما حصل، حزن والده جدا  على ما حدث لنور لأنه كان يحبها مثل ابنته.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخل سيف غرفته وأخذ حماما، وأبدل ملابسه  وأرتدى بنطلون اسود وترك صدره عاريا وتسطح على الفراش وتحدث مع لينا قص عليها  مع حدث وأخبرها أنه سوف يأخذها معه ووافقتك لينا.
أما عند نور بعد رحيل سيف جلست قليلا مع والدتها وشاهدت التلفاز ثم دخلت غرفتها و ابدلت ملابسها بأخرى مريحة ونامت.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى الصباح استيقظت نور على أشعة الشمس تعبث فى وجهها، قامت وتؤضات وأقامت صلاتها وفى طريقها للخارج سمعت صوت جرس لتذهب لتفتحه الباب.

*******************************
خلص البارت الحمدلله تعبت أوى وأنا بكتبه المرادى طويل ٨٨٠ كلمة، يارب يعجبكم اكتبوا رأيكم فى الكومنتات وبلاش القراءة فى صمت.
سؤال
ياترى من اللى خبط الباب.
بحبكوا ❤️❤️❤️❤️❤️

إعاقة لم تمنع الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن