حلقه((22))

26.2K 572 48
                                        

الجزء الثاني
عشق_تحت_الوصايه
حلقه( 22)
بقلم/ إيمووو

معشوقه الفؤاد لا تتدللي ، ايقظتي حربا من الاشواق داخلي ، فأرحمي عزيز قلبا ارهقه دلالك ..

نظر الاثنان نحو الحاج خليل فوجداه يقف خلفهم وينظر اليه بجديه وغضب ثم وجه نظره الي ايمان قائلا:" ايمان .. تعالي هنا .."

انفلتت الدموع من عينيها وتركته متجه الي حيث اشار لها عمها ، تركها الحاج خليل بجوار عمتها وتقدم بخطوات ثابته الي عمر حتي مثل امامه .. لا يدري عمر بما ينطق او يبرر ما فعله فخرج صوته بأرتباك:" .. بابا .. انا ... "

لم يكد ينطق كلمته حتي هوي والده بصفعه قويه علي وجهه قائلا في حزم وغضب:" خلااااص .. مبقاش ليك حاكم وفاكر انك كبرت عليا ومش هعرف اربيك .. ولا عشان بقيت عمر بيه اللي شغال في المخابرات هتنسي ان ليك اهل واب دفع دم قلبه عشان توصل للي انت فيه ده .. انت جبت الفجر ده منين واتحولت للغباء ده امته !! .. مش ده عمر ابني اللي انا ربيته !! .. "

احتقن وجه عمر واغمض عينيه في الم ثم فتحها مره اخري وثبتهما علي ايمان التي كانت تنظر اليه بعيون باكيه ، لاحظ الحاج خليل تلك النظرات بينهم فأكمل بسخريه:" بتبصلها ليه ! .. مش دي اللي انت قلت عليها عاهره واتهجمت عليها .. مش دي اللي انت اتهمتها في شرفها ! .. مالها ! .. بقت حلوه دلوقت ومحترمه ومش عايز غيرها !! .. اتجردت من الاخلاق والذوق وطردت الناس اللي جايين يتقدمولها !!... طب حتي خاف علي سمعتها ، شوف صاحبك اللي طلع ده هيقول عليها ايه هو وامه بعد اللي انت عملته !"

ثار عمر قائلا:" محدش هيقدر ينطق بكلمه عليها ولو ده حصل هقطع له لسانه قبل ما يمسها بسوء !"

صرخ به والده:" مش قلت لك غبي وبقيت زي الثور اللي ماشي ينطح في خلق الله وخلاص .. لو قدرت تسكت صاحبك مش هتسكت امه من لت النسوان واللي هيترتب عليه ان بنت عمك هتبقي لبانه علي لسان اللي يسوي واللي ميسواش "

اندفع عمر ناحيه ايمان قائلا بغضب وهو يمسك يدها بعنف:" انا هتجوزها وهشوف ابن مين ****** هيجيب سيرتها وهي مراتي "

هوي والده بصفعه اخري علي وجهه واجبره علي ترك يدها قائلا :" وانت فاكر اني هجوزهالك .. دا انت لو اخر راجل في البلد مش هتاخدها برضه .. يلا اطلع بره ييتي .. "

ظل والده يدفعه خارج الفيلا وهو يردد :" انت خلاص لا ابني ولا اعرفك ولا عايز اشوف وشك تاني .. انا ربيت راجل مش *** وبلطجي .. يلاااا غوور مطرح ما جيت "

وقف عمر امام بوابه الفيلا وهو علي وشك الخروج .. وقبل ان يدلف خارجها .. استدار بجسده وهو ينظر الي ايمان بأنكسار وحزن دفين وتجمعت الدموع بمقلتيه وهو يغمضهم بمراره لتهبط دموعه ويخرج هو من ذلك المنزل ....

- ايه صعبان عليكي .. ! .. بتعيطي عليه ليه ؟ .. مش ده اللي قلتيلي هاتلي حقي منه ؟ .. ما انا بجيب لك حقك اهوه .. ولا حنيتي ليه ونسيتي عمل فيكي ايه !؟"

عشق تحت الوصايه 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن