•الـمُـقـدمـه.

43.4K 862 61
                                    

تواري القمر وحُل مكانه الشمس بخيوطها الذهبيه تُنير السماء بضوئها الأصفر ليظهر مدي جمال السماء.

في صعيد مصر تلك المحافظه التي عُرف عنها بجمال أرضها وطيبة ناسها؛ قاد رئيس حرس ياسين الأسيوطي في بلدته الخاصه يقود نحو قصر الكحلاوي حيثُ قرر ياسين الجلوس مع صديقه مالك بعد عودته إلي مصر ليلةً.

والسفر ثاني يوم إلي القاهره حيثُ قصر الأسيوطي، تأففت مايا زوجته بضجر وهي تنظر إلي الأراضي الزراعيه بجانبها بتقزز.

بينما كانت تجلس سيلا شقيقة ياسين الصغري بفرحه كبيره فأخيرًا ستري صديقة طفولتها غزل.

أستمع ياسين الذي كان يجلس يتوسط الفتاتان يعمل علي هاتفه بجديه إلي شهقات سيلا المنبهره ليرفع زرقوتيه ينظر إلي المكان الذي آسر عينين سيلا وأصبحت لا تستطع إبعاد عينيها عن ذلك المشهد.

ليستمع إلي أصوات حوافر الحصان تطرق الأرض الزراعيه أسفله بسرعه مخيفه تجعل البعض يخشي حتي الأقتراب من مسار تحركه.

فإذا توقف ذلك الحُصان بالتأكيد سيحطم عظام أحدهم أسفل حوافره لا محاله؛ بينما أعلي الحصان كان يوجد جسد يتحرك للأعلي والاسفل بقوه كبيره.

كان يخبئ وجهه خلف ذلك الوشاح الذي غطي وجهه بأكمله فأخفي ملامحه بأكملها ولم يظهر سوى عينيه الخضروتين الآسره.

كان الحصان يركض بجانب سيارتهم ليجعل أنظار من يركب في السياره معه هو فقط، أنبهرت مايا من ذلك الفارس الذي بالتأكيد خاطف للأنفاس.

حتي أن ياسين أنبهر به فهو يعشق تلك الرياضه رياضة الفروسيه وماهر بها أيضًا، ولكن ماجعلهم ينصدمون.

فـ بعدما أتي نسيم قويًا جعل وشاح هذا الرجل يتطاير عن وجهه ليظهر ملامحه بالكامل أنها ملامح فتاة إذًا ذلك الفارس الماهر ليس سوى فتاة !!!!.

سُلطانة الصعيد "كامله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن