عفوا؟"
ردت بترونيلا بنظرة صادمة ، لكن روثسي قالها مرة أخرى دون أي خجل.
"سألت سيدتي إذا كنت سترقصي معي ."
ترددت بترونيلا وتجنبت الحصول على الإجابة. كان روثسي لا يزال ينتظرها بصبر للرد.
" ليس ... ليس لدي رغبة في القيام بذلك."
لقد رفضته ، لكن روثسي كان مصر.
"ألا يمكنك منحي فرصة واحدة فقط؟"
"لا ، لماذا تفعل هذا بي؟"
"أنا…"
تحدث روثسي الذي اعتلى وجهه احمرار طفيف..
"أعتقد أنني وقعت في حبك يا سيدتي."
"..."
تصلب وجه بترونيلا بهذه الكلمات
______________________________
للأسف لم تنته المصائب والمحن لباتريزيا
"أوه ، ها هي الإمبراطورة؟"
عبست باتريزيا على الصوت الفريد المسجل كعلامة تجارية ، وسرعان ما حدّقت في روزموند بوجه غير رسمي.
"سيدة افريني."
"أحيي قمر الإمبراطورية. المجد لإمبراطورية مارفينوس ".
"يبدو أنك تحبي عائلتك الجديدة. لقد أزهر وجهك أكثر من ذي قبل. "
"… شكرا لك."
أومأت روزموند بابتسامة اضطرارية ، وضحكت باتريزيا. لم يكن هناك شيء مختلف عن كونها ابنة دوق. بالطبع ، ربما تكون هيبة روزموند قد صعدت أعلى من كونها ابنة بارون ، ولكن مع ذلك ، كانت باتريزيا هي الإمبراطورة الوحيدة لإمبراطورية مارفينوس. حتى لو أصبحت روزموند أكثر من ابنة دوق ، مثل الدوقة ، فهذه حقيقة لا تتغير.
" جلالة الملكة ومع ذلك ، يجب أن أقول ."
"أخبرني."
"سمعت شيئًا غريبًا عندما خرجت آخر مرة."
ما الذي كانت تنوي أن تقوله أيضًا لإزعاجها هذه المرة؟ أرادت باتريزيا سماعها على الأقل وبالكاد فتحت عينيها.
"إنها شائعة شنيعة."
"حسنًا ، من الواضح أن صاحب الجلالة لم يشاركك السرير حتى الآن."
"......."
ابتسمت باتريزيا لكلمات روزموند. تم الكشف عن حيلتها. كان هذا متوقعًا إلى حد ما ، لكنها لم تفعل شيئًا. لأنه مع هذا النوع من المشكلات ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله.
"أنت محق. إنها شائعة شنيعة ".
كذبت باتريسيا بهدوء.
"ولكن حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فلن يكون لديك أي طريقة لمعرفة ذلك. في الليلة الأولى ، كنت أنا وجلالة الملك وحدنا في الغرفة. لذا فهذه حقيقة لا يمكنك أن تجرئي على طرحها ومناقشتها ".
