لا نستطيع ان نكمل قصتنا على عائلة الاكرمان دون ذكره فقد ولد لاب من الحراس الملكي لملك الديا العظيم و في مراهقته اصبح يحرس الامير و ولي العهد حتى وفاة الملك العظيم و حكم ابنه و لقب بالملك الشاعر و قد حارب نيروڤ بجانبه و استطاع قتل ستة و ثلاثين رجلاً في سيف و خنجر بدون درع و ترقى اكبر الوظائف ( و صار كما يقولون في زمننا وزير الدفاع ) و لكن توفي الملك الشاعر في مرض الحصبة و حكم بعدها اخيه الاصغر و اسمه الملك العصبي و قد طرده من مناصبه و لكن قاد المحاربين في حصار قلعة غيمارا الكبرى و اشتهر لدى الشعب بسبب مكانها الجغرافي و خسارة الجنود فيها استطاع من خلالها ان يأخذ الكنوز و المجوهرات و الغنائم و تعادل اليوم ميزانية جن جنون الملك بسبب سرقته للغنائم و اعلنه خارج على القانون و ان من سيقتله سيكافئ لكن الشعب و الجيش كانوا يحبونه لكن هذا لا يعني ان الملك العصبي لم يحشد القوات لقتله و ذلك بسبب كبر امبراطورية الديا استطاع نيروڤ ان يحعل قلعة غيمارا له و شجع القواد و حكام القلاع الاخرين على الاستقلال من الملك لانهم ليس من الدم الالدياني و كانوا يكرهون الالديان بسبب العنصرية و استطاع الانقلاب على الملك و تعذيبه بقلع عيناه و تعذيبه و حبسه في القبو و توفى بعد يوماً و نصف و قتل اولاده و زوجاته و حاشيته بقتل رحيم و عين ابن الملك الشاعر الذي لم يبلغ الرابعة عشر من عمره و رغم صغره الا انه فارس شجاع و يتقن خمس لغات و اللهجات المحلية و ذكي بالرياضيات و الادب و الفنون و العلوم و التاريخ و الفلك فسمي بالملك الفيلسوف او الابيض للون شعره
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و رغم ان له ستة اخوان اكبر منه لكن عمه الملك العصبي قتلهم خوفاً على سلطته فأصبح هو الملك و ان نيروڤ اصبح الحارس الشخصي له و رجع لنيل المناصب و اصبح قلعة غيمارا قصره الخاص و اصبح ذو نفوذ و سلطان و استطاع ان يوسع امبراطورية ألديا بأسم الملك و لكن كان يستطيع بسهولة ان يقتل الملك الابيض الوحيد و ينهي سلالة فريتز و تصبح سلالة الاكرمان هم حكام الديا لكنه بسبب حب و الده الملك الشاعر و ارتباطه به روحياً وهذا يدل على عبودية الاكرمان ليست اسطورة .
